برلماني يطالب الحكومة بآلية لتوفير الأكسجين بكافة المستشفيات
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن واقعة وفاة المرضى في مستشفى زفتى والحسينية نتيجة نقص الأكسجين، يتطلب الإسراع في إيجاد حل لتوفير الأكسجين بكافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، لمنع تكرار الأزمة مرة أخرى، لاسيما في ظل زيادة الحاجة للأكسجين خلال فترة الشتاء.
وأشار النائب في تصريح له اليوم، إلى أنه مع زيادة أعداد إصابات فيروس كورونا، ومع تصاعد الحاجة للأكسجين في المنازل لبعض الأمراض المزمنة أصبح من الضرورة البحث عن آلية لتوفير الأكسجين بنسب أكبر تتماشى مع الاحتياجات اليومية، خصوصا في هذه الفترة.
وأوضح أبو العلا، أنه سبق وطالب الحكومة بوضع خطة لتوفير الأكسجين لجميع المستشفيات، وكذلك تأمين عمليات النقل وتحديدا للمستشفيات البعيدة عن مصانع إنتاج الأكسجين.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية التزام الحكومة بتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير احتياطي استراتيجي من الأكسجين، سواء الغازي أو السائل، لاسيما وأن اجتماع الرئيس الأخير بحضور المستشار محمد عوض تاج الدين، ووزيرة الصحة تم التأكيد على ضرورة توفير أجهزة مركزات الأكسجين، والتي يمكنها استخلاص الأكسجين من الهواء الجوي.
وأشاد أيمن أبو العلا، بسرعة التحرك وفتح تحقيق في الواقعة، مؤكدا أنها ستكشف ما إن كان هناك إهمال داخل المستشفى أو أن هناك سوء توزيع الأكسجين وتأخر وصوله مما تسبب في الكارثة.
وكان مستشفى زفتى العام بالغربية شهد صباح امس حالة من الهرج والمرج نتيجة لنقص إمدادات الأكسجين والذي تسببت في وفاة عدد من المرضى المحتجزين للعلاج من فيروس كورونا، فيما انتشرت عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حالة الفوضى التي شهدتها العناية المركزة نتيجة وفاة أكثر من مريض.
من جانبها، أعلنت مديرية الصحة بالغربية، أمس السبت، أن واقعة انقطاع الأكسجين بمستشفى زفتى العام خلال ملء التانك، أسفرت عن وفاة حالتين من مصابي كورونا، كانت حالتهما سيئة ومحتجزين منذ 5 أيام بالمستشفى.
وأشارت المديرية، الى أن المستشفى بها 103 حالات كورونا على الاكسجين منهم 13 حالة تنفس صناعى، ولم تحدث أى مشاكل لهم، مضيفا أن الزيارة خارج المستشفى للحالات المحتجزة سببت لغط كبير حول الواقعة.
وأوضحت المديرية، أن أهل الحالتين المتوفيتين يعلمون بسوء حالتيهما، وتم اتخاذ كل الإجراءات دون مشاكل منهم.
وكان رواد موقع فيس بوك، قد تداولوا معلومات عن وفاة عشرات الحالات من مرضى كورونا داخل مستشفى زفتى العام بسبب الإهمال الناتج عن قطع الأكسجين وعدم توافر الأكسجين بالمستشفى، وهو ما نفته مديرية الصحة وأكدت أنه عار من الصحة.
وأشار النائب في تصريح له اليوم، إلى أنه مع زيادة أعداد إصابات فيروس كورونا، ومع تصاعد الحاجة للأكسجين في المنازل لبعض الأمراض المزمنة أصبح من الضرورة البحث عن آلية لتوفير الأكسجين بنسب أكبر تتماشى مع الاحتياجات اليومية، خصوصا في هذه الفترة.
وأوضح أبو العلا، أنه سبق وطالب الحكومة بوضع خطة لتوفير الأكسجين لجميع المستشفيات، وكذلك تأمين عمليات النقل وتحديدا للمستشفيات البعيدة عن مصانع إنتاج الأكسجين.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية التزام الحكومة بتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير احتياطي استراتيجي من الأكسجين، سواء الغازي أو السائل، لاسيما وأن اجتماع الرئيس الأخير بحضور المستشار محمد عوض تاج الدين، ووزيرة الصحة تم التأكيد على ضرورة توفير أجهزة مركزات الأكسجين، والتي يمكنها استخلاص الأكسجين من الهواء الجوي.
وأشاد أيمن أبو العلا، بسرعة التحرك وفتح تحقيق في الواقعة، مؤكدا أنها ستكشف ما إن كان هناك إهمال داخل المستشفى أو أن هناك سوء توزيع الأكسجين وتأخر وصوله مما تسبب في الكارثة.
وكان مستشفى زفتى العام بالغربية شهد صباح امس حالة من الهرج والمرج نتيجة لنقص إمدادات الأكسجين والذي تسببت في وفاة عدد من المرضى المحتجزين للعلاج من فيروس كورونا، فيما انتشرت عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حالة الفوضى التي شهدتها العناية المركزة نتيجة وفاة أكثر من مريض.
من جانبها، أعلنت مديرية الصحة بالغربية، أمس السبت، أن واقعة انقطاع الأكسجين بمستشفى زفتى العام خلال ملء التانك، أسفرت عن وفاة حالتين من مصابي كورونا، كانت حالتهما سيئة ومحتجزين منذ 5 أيام بالمستشفى.
وأشارت المديرية، الى أن المستشفى بها 103 حالات كورونا على الاكسجين منهم 13 حالة تنفس صناعى، ولم تحدث أى مشاكل لهم، مضيفا أن الزيارة خارج المستشفى للحالات المحتجزة سببت لغط كبير حول الواقعة.
وأوضحت المديرية، أن أهل الحالتين المتوفيتين يعلمون بسوء حالتيهما، وتم اتخاذ كل الإجراءات دون مشاكل منهم.
وكان رواد موقع فيس بوك، قد تداولوا معلومات عن وفاة عشرات الحالات من مرضى كورونا داخل مستشفى زفتى العام بسبب الإهمال الناتج عن قطع الأكسجين وعدم توافر الأكسجين بالمستشفى، وهو ما نفته مديرية الصحة وأكدت أنه عار من الصحة.