رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 60 وإصابة 12 آخرين من حركة طالبان علي يد القوات الأفغانية

أرشيفية
أرشيفية
أسفرت اشتباكات مسلحة وغارات جوية أمس السبت في ولاية هلمند بأفغانستان عن مقتل 60 مسلحا على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح.

وبحسب وكالة «شينخوا» الصينية، قال بيان للجيش الأفغاني: إن "الملا شفيع الله الملقب مولوي نازم، زعيم منطقة "لطالبان" في ولاية هلمند، و5 من رجاله، قتلوا، وأصيب 4 مسلحين، يوم السبت، إثر غارات جوية شنتها القوات الجوية الأفغانية على المناطق المحيطة بالولاية".

 
بدورها، نفت "حركة طالبان" أن يكون الملا ناظم نازم، قد قتل وأنه يواصل نشاطه بشكل طبيعي حسب صحيفة «أفغانستان تايمز» الأفغانية.

وبالإضافة إلى هذه الخسائر التي تكبدتها الحركة الأفغانية على أيدي كابل، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن 54 آخرين من مقاتلي "طالبان" قد قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في اشتباكات مسلحة مع القوات الحكومية في مختلف جهات البلاد بين يومي الجمعة والسبت.

وأوضحت الوزارة، حسب بيان لها بهذا الشأن، أن "من بين المسلحين القتلى، قائد إحدى مناطق "طالبان"، عبد السلام، وثلاثة خبراء متفجرات من المسلحين".

من جهة أخرى، قالت صحيفة "أفغانستان تايمز" إن مقاتلي "طالبان" نصبوا، صباح السبت، كمينا لحافلة مدنية صغيرة، على طريق سريع في غرب إقليم هيرات بغرب البلاد المضطرب، واحتجزوا جميع ركابها، في ظل صمت حركة "طالبان" عن الموضوع.

وأمس السبت، أصدرت محكمة بأفغانستان حكمًا بالإعدام على منفذ هجوم كلية الحقوق بجامعة كابل مطلع نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مصرع 22 شخصا وإصابة 27.

ووفقا لقناة "1TV News" فإنه تم الحكم بالإعدام على المدعو "عادل" منظم ومنفذ الهجوم الذي وقع في 2 نوفمبر الماضي، عندما افتتح ممثلو أفغانستان وإيران معرضًا للكتاب في الكلية المنكوبة.


وبعد حوالي أسبوعين من الهجوم احتجزت الشرطة منظم الجريمة الذي درس قبل ذلك ثلاث سنوات الشريعة الإسلامية في الجامعة، وبعد ذلك تم تجنيده من قبل شبكة حقاني التي تقيم علاقات مع حركة طالبان.


واعترف "عادل" في وقت لاحق بأن الإرهابيين أعطوه السلاح اللازم لتنفيذ الهجوم على الجامعة.
الجريدة الرسمية