مجهولون يخربون منزل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي
بعد منزل رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، تعرض منزل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أيضا للتخريب من قبل مجهولين خلال الأيام الأولى من العام الجديد.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عبارات منها "أين أموالي" و"ميتش يقتل الفقراء" كتبت على باب منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
وقالت شرطة كنتاكي إن التعرض لمنزل ماكونيل جرى قرابة الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي يوم السبت، ولم يتضح ما إذا كان أحد ما في المنزل في ذلك الوقت.
ووصف ماكونيل الكتابة على الجدران بأنه "نوبة غضب متطرفة"، مضيفا "التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في مجتمعنا".
جاء هذا الحادث بعدما وضع مجهولون رأس خنزير ودما مزيفا خارج منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، كما تركوا كتابات على باب موقف السيارات في المنزل.
وجرى استهداف ماكونيل وبيلوسي بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تضرر بسبب جائحة كوفيد-19.
وعشية عيد الميلاد، تمت الموافقة على خطة تبلغ قيمتها 900 مليار دولار بعدما وافق مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين على زيادة المساعدة من 600 دولار إلى ألفي دولار.
لكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الزيادة، رغم الدعوات الغاضبة التي أطلقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للقيام بذلك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأربعاء 23 ديسمبر، رفضه ميزانية الدفاع، وقرر إعادتها مجددًا إلى الكونجرس الأمريكي.
وأشار البيت الأبيض في وقت سابق خلال بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى، أن ترامب قال في حيثيات رفضه إنه "لن يقدم هدية إلى الصين وروسيا، بالموافقة على تلك الميزانية".
وقال ترامب: "لسوء الحظ، فشلت تلك الميزانية في تضمين تدابير الأمن القومي الحاسمة، وتضمنت بنودًا لا تحترم قدامى المحاربين لدينا وتاريخ جيشنا، وتتعارض مع الجهود التي تبذلها إدارتي لوضع أمريكا في المرتبة الأولى في إجراءاتنا المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية".
يشار إلى أن ترامب غير راضٍ عن بعض البنود المحددة في الميزانية، بما في ذلك نية الكونجرس تغيير أسماء القواعد العسكرية التي سميت على اسم أمراء الحرب في الجنوب خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وهو أمر "مقيد" في نص مشروع القانون.
ويقول مؤيدو المبادرة إنها ستساعد في محاربة العنصرية، بينما يصفها المعارضون بأنها تصفية حسابات غير ضرورية مع تاريخ البلاد.
كما طالب الرئيس الأمريكي بضرورة وجود إجراءات في القانون تحدد مسؤولية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام عن المحتوى. ويرجع ذلك إلى أنه غالبًا ما تشير مواقع تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى إلى تصريحات الرئيس على أنها معلومات مضللة أو محتوى مثير للجدل، ويتهمهم رئيس الدولة بالرقابة ومحاولات التأثير على السياسة.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عبارات منها "أين أموالي" و"ميتش يقتل الفقراء" كتبت على باب منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
وقالت شرطة كنتاكي إن التعرض لمنزل ماكونيل جرى قرابة الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي يوم السبت، ولم يتضح ما إذا كان أحد ما في المنزل في ذلك الوقت.
ووصف ماكونيل الكتابة على الجدران بأنه "نوبة غضب متطرفة"، مضيفا "التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في مجتمعنا".
جاء هذا الحادث بعدما وضع مجهولون رأس خنزير ودما مزيفا خارج منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، كما تركوا كتابات على باب موقف السيارات في المنزل.
وجرى استهداف ماكونيل وبيلوسي بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تضرر بسبب جائحة كوفيد-19.
وعشية عيد الميلاد، تمت الموافقة على خطة تبلغ قيمتها 900 مليار دولار بعدما وافق مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين على زيادة المساعدة من 600 دولار إلى ألفي دولار.
لكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الزيادة، رغم الدعوات الغاضبة التي أطلقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للقيام بذلك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأربعاء 23 ديسمبر، رفضه ميزانية الدفاع، وقرر إعادتها مجددًا إلى الكونجرس الأمريكي.
وأشار البيت الأبيض في وقت سابق خلال بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى، أن ترامب قال في حيثيات رفضه إنه "لن يقدم هدية إلى الصين وروسيا، بالموافقة على تلك الميزانية".
وقال ترامب: "لسوء الحظ، فشلت تلك الميزانية في تضمين تدابير الأمن القومي الحاسمة، وتضمنت بنودًا لا تحترم قدامى المحاربين لدينا وتاريخ جيشنا، وتتعارض مع الجهود التي تبذلها إدارتي لوضع أمريكا في المرتبة الأولى في إجراءاتنا المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية".
يشار إلى أن ترامب غير راضٍ عن بعض البنود المحددة في الميزانية، بما في ذلك نية الكونجرس تغيير أسماء القواعد العسكرية التي سميت على اسم أمراء الحرب في الجنوب خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وهو أمر "مقيد" في نص مشروع القانون.
ويقول مؤيدو المبادرة إنها ستساعد في محاربة العنصرية، بينما يصفها المعارضون بأنها تصفية حسابات غير ضرورية مع تاريخ البلاد.
كما طالب الرئيس الأمريكي بضرورة وجود إجراءات في القانون تحدد مسؤولية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام عن المحتوى. ويرجع ذلك إلى أنه غالبًا ما تشير مواقع تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى إلى تصريحات الرئيس على أنها معلومات مضللة أو محتوى مثير للجدل، ويتهمهم رئيس الدولة بالرقابة ومحاولات التأثير على السياسة.