الجيش الصومالي يشن عمليات نوعية ضد "حركة الشباب"
اعتقلت قوات من الجيش الصومالي اليوم الأحد عدداً من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عمليات أمنية واسعة في 5 قرى بمحافظة باي جنوب البلاد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية فإن القوات الخاصة اعتقلت خلال العملية عناصر من حركة الشباب الإرهابية لم تحدد عددهم، إضافة إلى تدمير معاقل لهم في المناطق التي جرت العملية.
وقالت قيادة العملي العسكرية إنه تم مصادرة دراجات نارية ومعدات عسكرية أخرى أثناء العملية، لافتاً إلى فرار عشرات الإرهابيين من تلك المناطق.
وتعهدت بمواصلة العمليات لملاحقة مسلحي حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي 30 ديسمبر الماضي، قتل 13 إرهابيا من عناصر حركة الشباب، في قتال عنيف مع الجيش الصومالي في منطقة تابعة لمديرية حدر في محافظة بكول جنوب البلاد.
ومؤخرا، صعد الجيش الصومالي من عملياته ضد مليشيات الشباب الإرهابية، وقام بتحرير عدة بلدات تسيطر عليها في جنوب ووسط البلاد، وألحق خسائر فادحة بقتل قيادات ومسلحين تابعين لها.
ويسعى الجيش الصومالي إلى تقليص قدرات حركة الشباب الإرهابية وضربها في العمق بشكل استباقي والحد من صحوة متوقعة من جانب الإرهابيين، نتيجة للقرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال بحلول يناير الجاري.
تأتي هذه العمليات في وقت يستعد الصومال خلال الأسابيع المقبلة الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل احتقان سياسي بين الحكومة والمعارضة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية فإن القوات الخاصة اعتقلت خلال العملية عناصر من حركة الشباب الإرهابية لم تحدد عددهم، إضافة إلى تدمير معاقل لهم في المناطق التي جرت العملية.
وقالت قيادة العملي العسكرية إنه تم مصادرة دراجات نارية ومعدات عسكرية أخرى أثناء العملية، لافتاً إلى فرار عشرات الإرهابيين من تلك المناطق.
وتعهدت بمواصلة العمليات لملاحقة مسلحي حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي 30 ديسمبر الماضي، قتل 13 إرهابيا من عناصر حركة الشباب، في قتال عنيف مع الجيش الصومالي في منطقة تابعة لمديرية حدر في محافظة بكول جنوب البلاد.
ومؤخرا، صعد الجيش الصومالي من عملياته ضد مليشيات الشباب الإرهابية، وقام بتحرير عدة بلدات تسيطر عليها في جنوب ووسط البلاد، وألحق خسائر فادحة بقتل قيادات ومسلحين تابعين لها.
ويسعى الجيش الصومالي إلى تقليص قدرات حركة الشباب الإرهابية وضربها في العمق بشكل استباقي والحد من صحوة متوقعة من جانب الإرهابيين، نتيجة للقرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال بحلول يناير الجاري.
تأتي هذه العمليات في وقت يستعد الصومال خلال الأسابيع المقبلة الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل احتقان سياسي بين الحكومة والمعارضة.
