سعفان يتابع مستحقات المدرس المصري بعد عودة جثمانه من السعودية اليوم
وصل إلى أرض الوطن صباح اليوم الأحد، على طائرة مصر للطيران بوينج 737 الرقم رقم 2650 قادما من الرياض بالمملكة العربية السعودية، جثمان المدرس المصرى هانى محمد عبدالتواب عرندس ، الذي لقي حتفه على إثر إصابته بعيار ناري، على يد الطالب محمد مهدي الدوسرى البالغ من العمر 13 عاما، ليدفن في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم مركز يوسف الصديق قرية الروضة.
وكان وزير القوى العاملة محمد سعفان، قد أصدر تعليمات لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة، بالقنصلية العامة المصرية بالرياض، بمتابعة إجراءات نقل جثمان المواطن المصري، فضلا عن متابعة مستحقاته وتأميناته.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنَّ الوزير تلقى تقريرًا من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلي أن السفارة المصرية بالرياض والمكتب العمالى يتابعان نتيجة التحقيقات ومستحقات المدرس لدى جهة عمله بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالسعودية.
وقال الملحق العمالي أحمد رجائي: إن عبد الرحمن العامرى صاحب مدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل تعهد بدفع مستحقات المتوفى المتمثلة فى راتب آخر شهر ومكافأة نهاية الخدمة ، فضلا عن تعهده بدفع تكاليف شحن الجثمان إلى مصر ، بالإضافة إلي دفع رواتب المدرس باقى مدة العام الدراسي الحالي تقديراً منه للمدرس المتوفى والذى كان يتمتع بمحبة زملائه وطلابه فى المدرسة.
وكان وزير القوي العاملة قد تلقي تقريرا سابقاً من الملحق العمالي أحمد رجائي ، كشف فيه عن تفاصيل الوفاة، مشيرا إلي أن المتوفى مدرس ويدعى هانى عبد التواب سعد محمد، من محافظة الفيوم- النزلة - الصديق ، وهو حاصل علي ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية ويعمل معلم بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالمملكة وله زوجة وطفلان ويبلغ من العمر 35 عاما.
ولفت إلي أنه كان قد حدث خلاف مع أحد الطلاب بالمدرسة التى يعمل بها على خلفية درجات التقييم للطالب والذي يعرف عنه إثارته للمشاكل داخل المدرسة، وعند انتهاء العمل، ومغادرة المدرس مقر المدرسة فوجئ بالطالب ويدعي محمد مهدي الدوسري ويبلغ من العمر 13 عاما، وأخيه خارج المدرسة بانتظاره وبعد مشادة كلامية بينهما باغته الطالب بطلق ناري أصابه فى رأسه من الخلف ولاذا بالفرار، وتم نقل المدرس إلى المستشفى بالسليل بعد غيابه عن الوعى ولخطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة وحجزه بالعناية المركزة بالمستشفى وهو فى غيبوبة كاملة استمرت لمدة خمسة أيام توفى بعدها إلى رحمة الله تعالى، وتم نقل الجثمان إلى مجمع الملك سعود الطبي وإجراء الصفة التشريحية تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة.
كما كشف رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، عن أنَّ الطالب الجاني تمّ القبض عليه وأخيه فور وقوع الحادث من قبل السلطات السعودية وأدلي الطالب باعترافه بإطلاق النار على المدرس ، وتم نقلة إلي دار الأحداث بالرياض لحين الانتهاء من التحريات والتحقيقات الجنائية.
وكان وزير القوى العاملة محمد سعفان، قد أصدر تعليمات لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة، بالقنصلية العامة المصرية بالرياض، بمتابعة إجراءات نقل جثمان المواطن المصري، فضلا عن متابعة مستحقاته وتأميناته.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنَّ الوزير تلقى تقريرًا من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلي أن السفارة المصرية بالرياض والمكتب العمالى يتابعان نتيجة التحقيقات ومستحقات المدرس لدى جهة عمله بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالسعودية.
وقال الملحق العمالي أحمد رجائي: إن عبد الرحمن العامرى صاحب مدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل تعهد بدفع مستحقات المتوفى المتمثلة فى راتب آخر شهر ومكافأة نهاية الخدمة ، فضلا عن تعهده بدفع تكاليف شحن الجثمان إلى مصر ، بالإضافة إلي دفع رواتب المدرس باقى مدة العام الدراسي الحالي تقديراً منه للمدرس المتوفى والذى كان يتمتع بمحبة زملائه وطلابه فى المدرسة.
وكان وزير القوي العاملة قد تلقي تقريرا سابقاً من الملحق العمالي أحمد رجائي ، كشف فيه عن تفاصيل الوفاة، مشيرا إلي أن المتوفى مدرس ويدعى هانى عبد التواب سعد محمد، من محافظة الفيوم- النزلة - الصديق ، وهو حاصل علي ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية ويعمل معلم بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل بالمملكة وله زوجة وطفلان ويبلغ من العمر 35 عاما.
ولفت إلي أنه كان قد حدث خلاف مع أحد الطلاب بالمدرسة التى يعمل بها على خلفية درجات التقييم للطالب والذي يعرف عنه إثارته للمشاكل داخل المدرسة، وعند انتهاء العمل، ومغادرة المدرس مقر المدرسة فوجئ بالطالب ويدعي محمد مهدي الدوسري ويبلغ من العمر 13 عاما، وأخيه خارج المدرسة بانتظاره وبعد مشادة كلامية بينهما باغته الطالب بطلق ناري أصابه فى رأسه من الخلف ولاذا بالفرار، وتم نقل المدرس إلى المستشفى بالسليل بعد غيابه عن الوعى ولخطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة وحجزه بالعناية المركزة بالمستشفى وهو فى غيبوبة كاملة استمرت لمدة خمسة أيام توفى بعدها إلى رحمة الله تعالى، وتم نقل الجثمان إلى مجمع الملك سعود الطبي وإجراء الصفة التشريحية تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة.
كما كشف رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، عن أنَّ الطالب الجاني تمّ القبض عليه وأخيه فور وقوع الحادث من قبل السلطات السعودية وأدلي الطالب باعترافه بإطلاق النار على المدرس ، وتم نقلة إلي دار الأحداث بالرياض لحين الانتهاء من التحريات والتحقيقات الجنائية.