«48 ثانية في إنعاش الحسينية».. حكاية مقطع فيديو أبكى رواد السوشيال ميديا
«48 ثانية».. مدة
مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كان كفيلًا أن يبكي الجميع، خاصة أن
الأمر يتعلق بأرواح بشر طالهم فيروس
كورونا.
الفيديو المتداول يظهر انهيار ممرضي مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، وقلة حيلتهم وهم يشاهدون المرضى يصارعون الموت الذي يخطفهم واحدًا تلو الآخر.
مصور مقطع الفيديو يتجول بكاميرته بين الأسرة التي تحتضن جثث الموتى، ويصرخ: «كل اللي في العناية ماتوا»، وفي الخلفية ممرضات يسرعن لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن دون جدوى، بينما يقف طبيب ممسكًا بأنبوبة أكسجين وكأنه يتوسل إليها أن تنقذ شخصًا لتكتب له حياة جديدة.
المشهد الأكثر مأساة هو انهيار ممرضة اتخذت من ركن العناية مخبأ وكأنها تهرب من الموت الذي يتجول في أرجاء الغرفة.. مشهد الفتاة أبكى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّر عن حجم المأساة التي شهدها المستشفى، وأرجع مصور الفيديو أسباب الوفاة إلى نقص إمدادات الأكسجين.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الواقعة، وطالبوا المسؤولين بالتحقيق، قبل أن تخرج مديرية الصحة بالشرقية وتنفى الواقعة، مشيرة إلى أن الحالات الأربعة توفوا تحديدًا في الرابعة عصر السبت، نتيجة تدهور حالتهم جراء تمكن فيروس كورونا منهم.
وأشارت المديرية الى أن المستشفى به عشرات الحالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وموضوعين على أجهزة التنفس، ولم تحدث أى مشاكل لهم، قائلة: "ما يحدث هدفه إثارة الرأى العام".
وأوضحت المديرية أن أُسر الحالات يعلمون بسوء حالتهم، وتم اتخاذ كل الإجراءات دون مشاكل منهم.
فيما تواصل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام شوقي مسعود لمتابعة الوضع داخل قسم عزل الحسينية وبيان صحة الواقعة من عدمها.
وتبين من المعاينة والفحوصات المبدئية التى أجراها وكيل صحة المحافظة بعد زيارته للمستشفى أن عدد المتوفين 4 حالات داخل عناية قسم العزل بالمستشفى نتيجة مضاعفات مرضية خطيرة.
كما تبين تواجد 17 طفلًا في قسم الحضانات ومرضى محجوزون في العناية العامة و36 حالة مصاب كورونا في القسم ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات علما بأن الأكسجين المغذي في العناية المركزة لمرضى كورونا هو نفسه المغذي للحضانات والعناية العامة، وأنه وقت حدوث الوفيات كانت سيارة الأكسجين تغذي التنك ما يعنى أنه لا يوجد نقص أو نفاد للأكسجين بالإضافة إلى أنه توجد شبكة احتياطية.
محافظ الشرقية أكد أيضًا أن الأكسجين متوفر بالمستشفى، وتم التأكد من خلال لجنة بالمحافظة تحققت من عدم صحة ما أشيع عن انقطاع الأكسجين عن مرضى كورونا.
مضيفًا، أن حالات الوفاة التى حدثت فى المستشفى كانت نتيجة مضاعفات مرضية بجانب تأثير الفيروس عليهم، قبل أن يحيل الواقعة للتحقيق.
بينما أكد الدكتور محمد النجار، مدير مستشفى الحسينية العام بالشرقية، أن وفاة ٤ حالات من مصابي كورونا تعود لأسباب طبيعية وتوفيت فى أوقات مختلفة، نافيًا وجود نقص فى الأكسجين أدى لوفاة الحالات، حيث إن هناك حالات كثيرة من المصابين ولم ينقطع عنها الأكسجين.
وفي سياق متصل، كانت مديرية الصحة بالغربية، أعلنت أن واقعة انقطاع الأكسجين بمستشفى زفتى العام خلال ملء التانك، أسفرت عن وفاة حالتين من مصابي كورونا، كانت حالتهما سيئة ومحتجزين منذ 5 أيام بالمستشفى.
وأشارت المديرية، الى أن المستشفى به 103 حالات كورونا على الاكسجين منهم 13 حالة تنفس صناعى، ولم تحدث أى مشاكل لهم، مضيفة أن الزيارة خارج المستشفى للحالات المحتجزة سببت لغطًا كبيرًا حول الواقعة.
الفيديو المتداول يظهر انهيار ممرضي مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، وقلة حيلتهم وهم يشاهدون المرضى يصارعون الموت الذي يخطفهم واحدًا تلو الآخر.
مصور مقطع الفيديو يتجول بكاميرته بين الأسرة التي تحتضن جثث الموتى، ويصرخ: «كل اللي في العناية ماتوا»، وفي الخلفية ممرضات يسرعن لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن دون جدوى، بينما يقف طبيب ممسكًا بأنبوبة أكسجين وكأنه يتوسل إليها أن تنقذ شخصًا لتكتب له حياة جديدة.
المشهد الأكثر مأساة هو انهيار ممرضة اتخذت من ركن العناية مخبأ وكأنها تهرب من الموت الذي يتجول في أرجاء الغرفة.. مشهد الفتاة أبكى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّر عن حجم المأساة التي شهدها المستشفى، وأرجع مصور الفيديو أسباب الوفاة إلى نقص إمدادات الأكسجين.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الواقعة، وطالبوا المسؤولين بالتحقيق، قبل أن تخرج مديرية الصحة بالشرقية وتنفى الواقعة، مشيرة إلى أن الحالات الأربعة توفوا تحديدًا في الرابعة عصر السبت، نتيجة تدهور حالتهم جراء تمكن فيروس كورونا منهم.
وأشارت المديرية الى أن المستشفى به عشرات الحالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وموضوعين على أجهزة التنفس، ولم تحدث أى مشاكل لهم، قائلة: "ما يحدث هدفه إثارة الرأى العام".
وأوضحت المديرية أن أُسر الحالات يعلمون بسوء حالتهم، وتم اتخاذ كل الإجراءات دون مشاكل منهم.
فيما تواصل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام شوقي مسعود لمتابعة الوضع داخل قسم عزل الحسينية وبيان صحة الواقعة من عدمها.
وتبين من المعاينة والفحوصات المبدئية التى أجراها وكيل صحة المحافظة بعد زيارته للمستشفى أن عدد المتوفين 4 حالات داخل عناية قسم العزل بالمستشفى نتيجة مضاعفات مرضية خطيرة.
كما تبين تواجد 17 طفلًا في قسم الحضانات ومرضى محجوزون في العناية العامة و36 حالة مصاب كورونا في القسم ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات علما بأن الأكسجين المغذي في العناية المركزة لمرضى كورونا هو نفسه المغذي للحضانات والعناية العامة، وأنه وقت حدوث الوفيات كانت سيارة الأكسجين تغذي التنك ما يعنى أنه لا يوجد نقص أو نفاد للأكسجين بالإضافة إلى أنه توجد شبكة احتياطية.
محافظ الشرقية أكد أيضًا أن الأكسجين متوفر بالمستشفى، وتم التأكد من خلال لجنة بالمحافظة تحققت من عدم صحة ما أشيع عن انقطاع الأكسجين عن مرضى كورونا.
مضيفًا، أن حالات الوفاة التى حدثت فى المستشفى كانت نتيجة مضاعفات مرضية بجانب تأثير الفيروس عليهم، قبل أن يحيل الواقعة للتحقيق.
بينما أكد الدكتور محمد النجار، مدير مستشفى الحسينية العام بالشرقية، أن وفاة ٤ حالات من مصابي كورونا تعود لأسباب طبيعية وتوفيت فى أوقات مختلفة، نافيًا وجود نقص فى الأكسجين أدى لوفاة الحالات، حيث إن هناك حالات كثيرة من المصابين ولم ينقطع عنها الأكسجين.
وفي سياق متصل، كانت مديرية الصحة بالغربية، أعلنت أن واقعة انقطاع الأكسجين بمستشفى زفتى العام خلال ملء التانك، أسفرت عن وفاة حالتين من مصابي كورونا، كانت حالتهما سيئة ومحتجزين منذ 5 أيام بالمستشفى.
وأشارت المديرية، الى أن المستشفى به 103 حالات كورونا على الاكسجين منهم 13 حالة تنفس صناعى، ولم تحدث أى مشاكل لهم، مضيفة أن الزيارة خارج المستشفى للحالات المحتجزة سببت لغطًا كبيرًا حول الواقعة.