لميس الحديدي عن مشهد كوبري ستانلي برأس السنة: "عايز تنتحر براحتك بس ابعد عني"
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن كوبري ستانلي تحول لبؤرة إصابة بكورونا في ليلة رأس السنة بعد احتشاد مواطنون بالآلاف.
وأضافت خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون إي" أن ما حدث في كوبري ستانلي وبورسعيد صدر من أناس بلا عقل أو مسئولية، معقبة: "عايز تنتحر أنت لوحدك لكن ما تضرش غيرك وتاخدني معاك".
وتابعت: "إيه الشجاعة إنك بتقول كورونا كورونا.. بتخوف الفيروس مثلا! ما حدث في الإسكندرية وبورسعيد ليست له علاقة بالحرية الشخصية".
واستطردت: "عايز تنتحر أنت حر.. لكن ما تخدناش معاك.. الدولة مش دورها بس إنها تقول البس الكمامة ولكن تطبيق القانون بحسم، لماذا لم يستخدم قانون الطوارئ في فض بؤر التجمعات الإسكندرية وبورسعيد ليلة رأس السنة؟.. مواجهة كورونا مسئولية بين الناس والدولة.. والخلل فيها الكل هيدفع الثمن".
وسادت حالة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى عقب تداول بعض مقاطع الفيديو والصور للمواطنين أمس خلال الاحتفال بليلة رأس السنة على كوبرى ستانلى شرق محافظة الإسكندرية وسط تعليمات مشددة من قبل الحكومة المصرية باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض التعليقات على بعض الصور ومنها "شعب اسكندرية غير ملتزم.. الكورونا طفشت من أفعال الناس.. الكورونا انتحرت في إسكندرية".
بينما أثارت بعض الصور الغضب بين رواد الفيس بوك بسبب عدم تنفيذ المسئولين بالمحافظة القوانين والتعليمات والقرارات المنصوص عليها من قبل رئيس الوزراء بمنع الاحتفالات وإغلاق المنشآت الحيوية غير الملتزمة وفرض الغرامات على المواطنين حيال عدم ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض "جهود الدولة في احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا، وكذلك مستجدات توفير اللقاحات".
ووجه الرئيس بالحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا العام الماضي ٢٠٢٠، مع تكثيف برامج التوعية لكافة فئات المجتمع بشأن الوقاية من الإصابة بالفيروس بناءً على التجارب السابقة والدروس المستفادة في هذا الصدد.
كما وجه الرئيس بالحصول على أفضل العروض من الشركات العالمية لأكثر اللقاحات فعالية وبأكبر كمية ممكنة وفي أسرع وقت، مع قيام صندوق تحيا مصر بدعم توفير اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، خاصةً من الكوادر الطبية، والحالات الحرجة والمزمنة، والحالات المصابة وكبار السن من الفئات الأكثر احتياجاً تحت مظلة برنامج "حياة كريمة"، موجهاً بأن يتم إنشاء مراكز لتقديم اللقاح بجميع محافظات الجمهورية وفق أعلى مستوى ممكن لاستيعاب المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح عند توفره، وبما يراعي كافة المعايير الصحية والوقائية.
واستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد محلياً وعالمياً منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، فضلاً عن تجارب الدول الأخرى شبيهة الأوضاع بمصر اقتصادياً واجتماعياً ومعدلات الإصابة في هذا الصدد، خاصةً على المستوى الإقليمي.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس بناءً على الخبرة التي تراكمت لدى أجهزة وزارة الصحة جراء التعامل مع الموجة الأولى من الجائحة، والسبل الفعالة للسيطرة على الموقف الوبائي لسد أية ثغرات قد تكون ظهرت خلال الموجة الأولى، استمراراً للنهج المتوازن الذي سلكته مصر خلال الفترة الماضية في احتواء تداعيات كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة استعرضت أيضاً وضع وسائل الكشف والتشخيص في الدولة وفق أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك الموقف بالنسبة للتعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات، خاصةً ما يتعلق بالكميات المطلوبة وتوقيتات التوريد، والتعاون مع مختلف الجهات الدولية، بما فيها الجانب الصيني، والذي سيشمل التعاون في البحث والتطوير لإنتاج اللقاحات، وتأسيس منصة للتعاون في إجراءات مواجهة الفيروس.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد الخطة الوطنية لتوزيع اللقاحات حين توافرها، والتي تتضمن منظومة مميكنة لمتابعة التسجيل لتلقي اللقاح عبر الموقع الإليكتروني، وصولاً إلى تتبع مراحل توزيع اللقاح وتلقيه.
وأضافت خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون إي" أن ما حدث في كوبري ستانلي وبورسعيد صدر من أناس بلا عقل أو مسئولية، معقبة: "عايز تنتحر أنت لوحدك لكن ما تضرش غيرك وتاخدني معاك".
وتابعت: "إيه الشجاعة إنك بتقول كورونا كورونا.. بتخوف الفيروس مثلا! ما حدث في الإسكندرية وبورسعيد ليست له علاقة بالحرية الشخصية".
واستطردت: "عايز تنتحر أنت حر.. لكن ما تخدناش معاك.. الدولة مش دورها بس إنها تقول البس الكمامة ولكن تطبيق القانون بحسم، لماذا لم يستخدم قانون الطوارئ في فض بؤر التجمعات الإسكندرية وبورسعيد ليلة رأس السنة؟.. مواجهة كورونا مسئولية بين الناس والدولة.. والخلل فيها الكل هيدفع الثمن".
وسادت حالة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى عقب تداول بعض مقاطع الفيديو والصور للمواطنين أمس خلال الاحتفال بليلة رأس السنة على كوبرى ستانلى شرق محافظة الإسكندرية وسط تعليمات مشددة من قبل الحكومة المصرية باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض التعليقات على بعض الصور ومنها "شعب اسكندرية غير ملتزم.. الكورونا طفشت من أفعال الناس.. الكورونا انتحرت في إسكندرية".
بينما أثارت بعض الصور الغضب بين رواد الفيس بوك بسبب عدم تنفيذ المسئولين بالمحافظة القوانين والتعليمات والقرارات المنصوص عليها من قبل رئيس الوزراء بمنع الاحتفالات وإغلاق المنشآت الحيوية غير الملتزمة وفرض الغرامات على المواطنين حيال عدم ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض "جهود الدولة في احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا، وكذلك مستجدات توفير اللقاحات".
ووجه الرئيس بالحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا العام الماضي ٢٠٢٠، مع تكثيف برامج التوعية لكافة فئات المجتمع بشأن الوقاية من الإصابة بالفيروس بناءً على التجارب السابقة والدروس المستفادة في هذا الصدد.
كما وجه الرئيس بالحصول على أفضل العروض من الشركات العالمية لأكثر اللقاحات فعالية وبأكبر كمية ممكنة وفي أسرع وقت، مع قيام صندوق تحيا مصر بدعم توفير اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، خاصةً من الكوادر الطبية، والحالات الحرجة والمزمنة، والحالات المصابة وكبار السن من الفئات الأكثر احتياجاً تحت مظلة برنامج "حياة كريمة"، موجهاً بأن يتم إنشاء مراكز لتقديم اللقاح بجميع محافظات الجمهورية وفق أعلى مستوى ممكن لاستيعاب المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح عند توفره، وبما يراعي كافة المعايير الصحية والوقائية.
واستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد محلياً وعالمياً منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، فضلاً عن تجارب الدول الأخرى شبيهة الأوضاع بمصر اقتصادياً واجتماعياً ومعدلات الإصابة في هذا الصدد، خاصةً على المستوى الإقليمي.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس بناءً على الخبرة التي تراكمت لدى أجهزة وزارة الصحة جراء التعامل مع الموجة الأولى من الجائحة، والسبل الفعالة للسيطرة على الموقف الوبائي لسد أية ثغرات قد تكون ظهرت خلال الموجة الأولى، استمراراً للنهج المتوازن الذي سلكته مصر خلال الفترة الماضية في احتواء تداعيات كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة استعرضت أيضاً وضع وسائل الكشف والتشخيص في الدولة وفق أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك الموقف بالنسبة للتعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات، خاصةً ما يتعلق بالكميات المطلوبة وتوقيتات التوريد، والتعاون مع مختلف الجهات الدولية، بما فيها الجانب الصيني، والذي سيشمل التعاون في البحث والتطوير لإنتاج اللقاحات، وتأسيس منصة للتعاون في إجراءات مواجهة الفيروس.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد الخطة الوطنية لتوزيع اللقاحات حين توافرها، والتي تتضمن منظومة مميكنة لمتابعة التسجيل لتلقي اللقاح عبر الموقع الإليكتروني، وصولاً إلى تتبع مراحل توزيع اللقاح وتلقيه.