ما حكم صلاة من احتلم ونسي أن يتطهر من الجنابة؟.. در الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "أنا شاب عندي 22 سنة، سألني أحد الأصدقاء أنه قد احتلم وهو نائم أي خرج سائل منوي منه ولم يعرف إلا بعد يومين، وكان يتوضأ ويصلي، فهل بعد معرفته يجب أن يعيد كل الفروض التي صلاها في هذين اليومين؟"، وجاء رد الدار كالتالي:
إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن صديق السائل كان قد احتلم ولم يعرف إلا بعد يومين وكان يتوضأ ويصلي، نفيد بأن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
وما دام صديق السائل قد تأكد أنه صلى وهو على غير طهارة يجب عليه أن يتطهر ويعيد جميع الصلوات التي صلاها وهو محدث، وقد ورد في "المدونة الكبرى" (ص81، كتاب الوضوء من الثوب يصلي فيه وفيه نجاسة): [قال: وسألت مالكًا عن الرجل تصيبه الجنابة ولا يعلم بذلك حتى يخرج إلى السوق فيرى الجنابة في ثوبه وقد كان صلى قبل ذلك، فقال: ينصرف من مكانه ويغتسل ويغسل ما في ثوبه ويصلي تلك الصلاة وليذهب إلى حاجته] اهـ.
صلاة من احتلم ونسي أن يتطهر من الجنابة
وفي واقعة السؤال: فإنه يجب على صديق السائل أن يعيد الصلوات التي صلاها وهو جنب بعد أن يغتسل ويغسل ما بثوبه من جنابة.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما كيفية الغسل من الجنابة؟ وما موجبات الغسل".
تعريف الغسل
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أن الغسل: هو سيلان الماء الطهور على جميع البدن مع النية.
وأشارت إلى أن أصل الغسل يتم بتعميم الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره مع نية رفع الحدث الأكبر، فعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه.
ويُسنُّ له أن يتوضأ قبل الغسل، ويُسنُّ له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن.
موجبات الغسل
وذكرت أن الأشياء التي إذا حصلت لي وجب علي الغسل هي:
1- نزول المني بشهوة يقظةً كان أو منامًا.
2- التقاء الختانين، وإن لم يحدث إنزال (ويقصد به دخول مقدَّم ذكر الرجل (الحشفة) في فرج المرأة).
3- الموت، فيجب على المسلمين ممن يلي المتوفى أن يغسل الميت.
4- توقف نزول دم الحيض، فيجب على المرأة الغسل إذا ارتفع عنها دم الحيض.
5- توقف نزول دم النفاس، فيجب على المرأة الغسل إذا انقطع دم النفاس.
6- الولادة، وهي موجبة للغسل، وإن لم يعقبها نزول دم نفاس، والله أعلم.
إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن صديق السائل كان قد احتلم ولم يعرف إلا بعد يومين وكان يتوضأ ويصلي، نفيد بأن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
وما دام صديق السائل قد تأكد أنه صلى وهو على غير طهارة يجب عليه أن يتطهر ويعيد جميع الصلوات التي صلاها وهو محدث، وقد ورد في "المدونة الكبرى" (ص81، كتاب الوضوء من الثوب يصلي فيه وفيه نجاسة): [قال: وسألت مالكًا عن الرجل تصيبه الجنابة ولا يعلم بذلك حتى يخرج إلى السوق فيرى الجنابة في ثوبه وقد كان صلى قبل ذلك، فقال: ينصرف من مكانه ويغتسل ويغسل ما في ثوبه ويصلي تلك الصلاة وليذهب إلى حاجته] اهـ.
صلاة من احتلم ونسي أن يتطهر من الجنابة
وفي واقعة السؤال: فإنه يجب على صديق السائل أن يعيد الصلوات التي صلاها وهو جنب بعد أن يغتسل ويغسل ما بثوبه من جنابة.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما كيفية الغسل من الجنابة؟ وما موجبات الغسل".
تعريف الغسل
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أن الغسل: هو سيلان الماء الطهور على جميع البدن مع النية.
وأشارت إلى أن أصل الغسل يتم بتعميم الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره مع نية رفع الحدث الأكبر، فعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه.
ويُسنُّ له أن يتوضأ قبل الغسل، ويُسنُّ له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن.
موجبات الغسل
وذكرت أن الأشياء التي إذا حصلت لي وجب علي الغسل هي:
1- نزول المني بشهوة يقظةً كان أو منامًا.
2- التقاء الختانين، وإن لم يحدث إنزال (ويقصد به دخول مقدَّم ذكر الرجل (الحشفة) في فرج المرأة).
3- الموت، فيجب على المسلمين ممن يلي المتوفى أن يغسل الميت.
4- توقف نزول دم الحيض، فيجب على المرأة الغسل إذا ارتفع عنها دم الحيض.
5- توقف نزول دم النفاس، فيجب على المرأة الغسل إذا انقطع دم النفاس.
6- الولادة، وهي موجبة للغسل، وإن لم يعقبها نزول دم نفاس، والله أعلم.
