خالد الجندي ناعيا وحيد حامد: حذاؤه يساوى كل المتاجرين بالدين | فيديو
نعى الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الكاتب الكبير وحيد حامد وافته المنية اليوم السبت، عن عمر ناهز 76 عامًا، فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى، وتابع: "رحل أحد فرسان المخلصين للوطن..الحذاء الذى يلبسه فى قدمه يساوى كل أدعياء التدين المزيف الذى باعوا أوطانهم".
وأضاف "الجندى"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الراحل لم يترك مصر فى أصعب الأوقات وسخر كل طاقته الإبداعية للدفاع عن هوية المصريين وكرامة الوطن ومحاربة التدين المزيف وكان شديد القوة فى مواجهة التطرف الدينى وقام بتعرية التدين المزيف بقلمه، متابعا: "فضح كل النصابين والدجالين الذين باعوا الوطن وخلطوا الدين بالسياسية وتحالفوا على بلدهم ورئيسهم وتراب وطنهم ..كون الوطن عنده لا يقبل النقاش".
وشدد الجندى، على أن وحيد حامد كان يساوى جيش بأكمله بينما غيره باعوا الوطن والكرامة والدين نفسه وخلطوا الدين بالسياسية وقاموا بالتلاعب فى معانى الأحاديث وسخروا من جيشهم وقاموا بالتحريض على الوطن، قائلا: "قاموا بنعى الراحل بوداعاً آخر الرجال المحترمين.. وأنا اعترض على ذلك كون هذا الوطن به الكثير من الرجال المحترمين الذين سيظلون يدافعون عن وطنهم بكل ضراوة".
ورحل الفنان الكاتب والسينارست الجرئ وحيد حامد بعد أن ترك ثروة من الأفلام التى وضعها ولاقت نجاحا كبيرا حتى ان كرم مؤخرا فى مهرجان القاهرة السينمائى الاخير فى دورته الـ 42.
وقال كلمته أثناء تكريمه : "أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان انتوا من عشاق السينما، إلى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، أنا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير علشان المشوار طويل، وكان من الصعب جدًا إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
وكان وحيد حامد قال إن الإذاعة كانت وش السعد عليه فقد تعرف فيها على زوجته الاذاعية زينب سويدان وتزوجها كما قدم بالاذاعة بداياته وكانت سببا فى شهرته ورواج أعماله .
وتعرف وحيد حامد على زوجته اثناء تسجيل مسلسل من تأليفه هو طائر الليل الحزين وطلب من المخرج يحيى العلمى ترشيح صوت اذاعى متميز لالقاء تتر المسلسل واختار العلمى زينب سويدان وكانت كبيرة المذيعات ولم يسبق لها ذلك فرفضت ، لكن حاول العلمى اقناعها وسجلت التتر بصوتها ، وبعد عرض المسلسل حضر وحيد حامد ليشكرها فوقع فى الاعجاب بها وانتهى الامر بأنطلب يدها للزواج .
وفى حوار قديم نشرته ملحق الابراج بالاهرام مع المذيعة زينب سويدان وحول ظروف الزواج بين الكاتب والمذيعة قالت بعد تسجيل تتر طائر الليل الحزين تقدم الى اهلى لخطبتى وكان اهم قرار اتخذته واشعر انه قرار ثورى بمعنى الكلمة هو زواجى من وحيد حامد وقتها كان مؤلفا شابا ولم تكن عائلتى تعرف معنى مهنة مؤلف ولا حتى قيمتها وكأنها مهنة من لا مهنة له فعند العائلة الاصح هو الزواج من طبيب او مهندس و ضابط تلك المهن التقليدية التى يستريح الاهل لها ، فحين عرضت عليهم فكرة زواجى من وحيد قالوا لى : من أين ستأكلين ؟ لكن صممت على الزواج ولم اندم يوما على اختيارى الصائب دائما .
واضافت سويدان: اننى منذ كنت طفلة والجميع يتعامل معى على اساس انى كائن لايخطئ ولا يمكن ان يخطئ وان تصرفى دائما هو الصحيح ، اما قرارى الثانى فهو انجاب ابن وحيد والاكتفاء وذلك حتى استطيع تربيته بشكل جيد يتوافق مع ظروف عملى.
وأضاف "الجندى"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الراحل لم يترك مصر فى أصعب الأوقات وسخر كل طاقته الإبداعية للدفاع عن هوية المصريين وكرامة الوطن ومحاربة التدين المزيف وكان شديد القوة فى مواجهة التطرف الدينى وقام بتعرية التدين المزيف بقلمه، متابعا: "فضح كل النصابين والدجالين الذين باعوا الوطن وخلطوا الدين بالسياسية وتحالفوا على بلدهم ورئيسهم وتراب وطنهم ..كون الوطن عنده لا يقبل النقاش".
وشدد الجندى، على أن وحيد حامد كان يساوى جيش بأكمله بينما غيره باعوا الوطن والكرامة والدين نفسه وخلطوا الدين بالسياسية وقاموا بالتلاعب فى معانى الأحاديث وسخروا من جيشهم وقاموا بالتحريض على الوطن، قائلا: "قاموا بنعى الراحل بوداعاً آخر الرجال المحترمين.. وأنا اعترض على ذلك كون هذا الوطن به الكثير من الرجال المحترمين الذين سيظلون يدافعون عن وطنهم بكل ضراوة".
ورحل الفنان الكاتب والسينارست الجرئ وحيد حامد بعد أن ترك ثروة من الأفلام التى وضعها ولاقت نجاحا كبيرا حتى ان كرم مؤخرا فى مهرجان القاهرة السينمائى الاخير فى دورته الـ 42.
وقال كلمته أثناء تكريمه : "أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان انتوا من عشاق السينما، إلى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، أنا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير علشان المشوار طويل، وكان من الصعب جدًا إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
وكان وحيد حامد قال إن الإذاعة كانت وش السعد عليه فقد تعرف فيها على زوجته الاذاعية زينب سويدان وتزوجها كما قدم بالاذاعة بداياته وكانت سببا فى شهرته ورواج أعماله .
وتعرف وحيد حامد على زوجته اثناء تسجيل مسلسل من تأليفه هو طائر الليل الحزين وطلب من المخرج يحيى العلمى ترشيح صوت اذاعى متميز لالقاء تتر المسلسل واختار العلمى زينب سويدان وكانت كبيرة المذيعات ولم يسبق لها ذلك فرفضت ، لكن حاول العلمى اقناعها وسجلت التتر بصوتها ، وبعد عرض المسلسل حضر وحيد حامد ليشكرها فوقع فى الاعجاب بها وانتهى الامر بأنطلب يدها للزواج .
وفى حوار قديم نشرته ملحق الابراج بالاهرام مع المذيعة زينب سويدان وحول ظروف الزواج بين الكاتب والمذيعة قالت بعد تسجيل تتر طائر الليل الحزين تقدم الى اهلى لخطبتى وكان اهم قرار اتخذته واشعر انه قرار ثورى بمعنى الكلمة هو زواجى من وحيد حامد وقتها كان مؤلفا شابا ولم تكن عائلتى تعرف معنى مهنة مؤلف ولا حتى قيمتها وكأنها مهنة من لا مهنة له فعند العائلة الاصح هو الزواج من طبيب او مهندس و ضابط تلك المهن التقليدية التى يستريح الاهل لها ، فحين عرضت عليهم فكرة زواجى من وحيد قالوا لى : من أين ستأكلين ؟ لكن صممت على الزواج ولم اندم يوما على اختيارى الصائب دائما .
واضافت سويدان: اننى منذ كنت طفلة والجميع يتعامل معى على اساس انى كائن لايخطئ ولا يمكن ان يخطئ وان تصرفى دائما هو الصحيح ، اما قرارى الثانى فهو انجاب ابن وحيد والاكتفاء وذلك حتى استطيع تربيته بشكل جيد يتوافق مع ظروف عملى.