حملة التطعيم ضد كورونا في الفاتيكان تنطلق منتصف يناير
يطلق الفاتيكان حملته للتطعيم ضد كورونا في
منتصف يناير الجاري موعد وصول الكمية الكافية لهذه العملية الصحية في أراضيه، فيما
لم يعرف إن كان البابا ذاته سيتلقى اللقاح ومتى.
وأضاف بيان للفاتيكان بهذا الشأن أن الحملة ستعطي الأولوية للمسنين وعمال قطاع الصحة الذين يوجدون على جبهة المعركة ضد الوباء لتعزيز مناعتهم ضد الفيروس قبل الانتقال إلى بقية سكان هذه المنطقة التابعة لإيطاليا.
واستبق مسؤولو الفاتيكان حملة التلقيح باقتناء الأجهزة عالية التبريد الضرورية لتخزين اللقاح وحفظه.
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، من بينها إيطاليا، اعتمدت التطعيم بلقاح "بيونتيك/فايزر".
يذكر أن حث بابا الفاتيكان زعماء العالم، على تحويل الأموال المستخدمة في التسلح للتصدي لمشكلات مثل جائحة كوفيد - 19 وضمان وصول اللقاحات للفقراء والدول الأضعف، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في الأول من يناير، كرر البابا فرنسيس أيضا دعوته لإنشاء صندوق عالمي بالأموال المخصصة للسلاح من أجل استخدامها بدلا من ذلك للمساعدة في القضاء على الفقر.
وتُبعث الرسالة السنوية، وعنوانها هذا العام «ثقافة العناية كمسيرة سلام»، بشكل معتاد لرؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية وقيادات الديانات الأخرى.
وقال بابا الفاتيكان: «كم هي الموارد التي تُنفق على التسلح، لا سيما الأسلحة النووية، والتي يمكن استخدامها في أولويات أكثر أهمية مثل ضمان سلامة الأفراد ونشر السلام والتنمية البشرية المتكاملة ومكافحة الفقر وتوفير الرعاية الصحية».
وأضاف: «المشكلات العالمية مثل جائحة كوفيد - 19 الحالية والتغير المناخي جعلت هذه التحديات أكثر وضوحا».
وشددت الكنيسة الكاثوليكية، في عهد البابا فرنسيس، موقفها إزاء الأسلحة النووية ودعت إلى القضاء عليها بالكامل، وفي عام 2017 قال إنه ينبغي للدول ألا تخزنها حتى لغرض الردع.
وأضاف البابا: «يا له من قرار شجاع أن يتقرر إنشاء صندوق عالمي بالأموال التي تُنفق على الأسلحة والنفقات العسكرية الأخرى من أجل القضاء على الجوع والمساهمة في تنمية الدول الأشد فقرا».
وأردف فرنسيس، الذي عادة ما يندد بما تسمى قومية اللقاح، أنه يتحتم عدم التخلي عن الدول الأكثر فقرا في معركة فيروس «كورونا».
وتابع: «أُجدد مناشدتي للزعماء السياسيين والقطاع الخاص بألا يدخروا جهدا لضمان وصول اللقاحات المقاومة لكوفيد -19 والتقنيات الأساسية اللازمة للاعتناء بالمرضى للفقراء والأكثر ضعفا».
ووجه البابا التحية للكوادر الطبية والعاملين الآخرين في الصفوف الأولى الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مساعدة ضحايا فيروس «كورونا»، لا سيما من توفوا خلال ذلك.
وأضاف بيان للفاتيكان بهذا الشأن أن الحملة ستعطي الأولوية للمسنين وعمال قطاع الصحة الذين يوجدون على جبهة المعركة ضد الوباء لتعزيز مناعتهم ضد الفيروس قبل الانتقال إلى بقية سكان هذه المنطقة التابعة لإيطاليا.
واستبق مسؤولو الفاتيكان حملة التلقيح باقتناء الأجهزة عالية التبريد الضرورية لتخزين اللقاح وحفظه.
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، من بينها إيطاليا، اعتمدت التطعيم بلقاح "بيونتيك/فايزر".
يذكر أن حث بابا الفاتيكان زعماء العالم، على تحويل الأموال المستخدمة في التسلح للتصدي لمشكلات مثل جائحة كوفيد - 19 وضمان وصول اللقاحات للفقراء والدول الأضعف، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في الأول من يناير، كرر البابا فرنسيس أيضا دعوته لإنشاء صندوق عالمي بالأموال المخصصة للسلاح من أجل استخدامها بدلا من ذلك للمساعدة في القضاء على الفقر.
وتُبعث الرسالة السنوية، وعنوانها هذا العام «ثقافة العناية كمسيرة سلام»، بشكل معتاد لرؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية وقيادات الديانات الأخرى.
وقال بابا الفاتيكان: «كم هي الموارد التي تُنفق على التسلح، لا سيما الأسلحة النووية، والتي يمكن استخدامها في أولويات أكثر أهمية مثل ضمان سلامة الأفراد ونشر السلام والتنمية البشرية المتكاملة ومكافحة الفقر وتوفير الرعاية الصحية».
وأضاف: «المشكلات العالمية مثل جائحة كوفيد - 19 الحالية والتغير المناخي جعلت هذه التحديات أكثر وضوحا».
وشددت الكنيسة الكاثوليكية، في عهد البابا فرنسيس، موقفها إزاء الأسلحة النووية ودعت إلى القضاء عليها بالكامل، وفي عام 2017 قال إنه ينبغي للدول ألا تخزنها حتى لغرض الردع.
وأضاف البابا: «يا له من قرار شجاع أن يتقرر إنشاء صندوق عالمي بالأموال التي تُنفق على الأسلحة والنفقات العسكرية الأخرى من أجل القضاء على الجوع والمساهمة في تنمية الدول الأشد فقرا».
وأردف فرنسيس، الذي عادة ما يندد بما تسمى قومية اللقاح، أنه يتحتم عدم التخلي عن الدول الأكثر فقرا في معركة فيروس «كورونا».
وتابع: «أُجدد مناشدتي للزعماء السياسيين والقطاع الخاص بألا يدخروا جهدا لضمان وصول اللقاحات المقاومة لكوفيد -19 والتقنيات الأساسية اللازمة للاعتناء بالمرضى للفقراء والأكثر ضعفا».
ووجه البابا التحية للكوادر الطبية والعاملين الآخرين في الصفوف الأولى الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مساعدة ضحايا فيروس «كورونا»، لا سيما من توفوا خلال ذلك.