مقتل مدني وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدوية بالحسكة السورية

قتل مدنيان أحدهما طفل، وأصيب آخرون حالة بعضهم خطرة، إثر انفجار قنبلة يدوية بالقرب من مشفى الحكمة في مدينة الحسكة، شمال شرق سوريا.

وأفادت شبكة "روسيا اليوم" بأن توترا أمنيا بين عناصر من الجيش السوري والدفاع الوطني التابع للجيش السوري حصل بالقرب من سوق العمال في شارع فلسطين ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة، حيث قام عنصر من الدفاع الوطني بإلقاء قنبلة يدوية أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم إلى مشفى اللؤلؤة.


كما أخلي شارع فلسطين وتم إغلاق المحلات فيما استنفرت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية مواقعها تحسبا لأي طارئ.


بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة الحسكة قوله إن مجرما مطلوبا ألقى قنبلة وسط تجمع للمواطنين في سوق العمال بشارع فلسطين بالمدينة ما أدى لإصابة 20 مدنيا بينهم نساء بجروح متفاوتة الخطورة تم إسعافهم إلى مركز اللؤلؤة الطبي المحدث.


وأكد المصدر أن فرع الأمن الجنائي في المحافظة ألقى القبض على المجرم الذي ألقى القنبلة وهو مطلوب بموجب عدة بلاغات بحث.


يذكر أن انفجرت سيارة مفخخة اليوم السبت،  بالقرب من سوق الخضرة في مدينة رأس العين شمالي سوريا، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى على الأقل.


وفي الـ10 من ديسمبر الماضي أعلن المرصد السوري مقتل 16 شخصا بينهم 3 عسكريين أتراك من جراء انفجار عنيف ضرب مدينة رأس العين شمالي سوريا.

 
وأوضح المرصد أن من بين العسكريين الأتراك ضابط، مضيفا أن هناك 11 قتيلا من الشرطة المدنية وفصيل (السلطان مراد) الموالي لأنقرة.

وذكر أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة ضربت حاجزا مشتركا للشرطة المدنية والفصيل.

وأشار المرصد السوري إلى عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود 12 جريحا بعضهم في حالة خطرة.


وأسفر التفجير أيضاً، وفق المرصد، عن مقتل مدنيين اثنين و11 عنصراً من الشرطة وفصيل "السلطان مراد" المقاتل.

وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم واسع أطلقته في أكتوبر 2019 ضد المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).