رئيس كتاب مصر والعرب ناعيا وحيد حامد: "فارس الكلمة الصادقة"
نعى الدكتور علاء عبد الهادى، أمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، عن عمر 77 عاما، بعدما أن وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
وأوضح الدكتور علاء عبد الهادى، أن اليوم رحل عن عالمنا صاحب المسيرة العظمية والقلم الجاد، وصاحب المواقف الإيجابية، فقد رحل وحيد حامد بجسده ولكن سيظل خالدًا بين الأجيال من خلال أعماله التى عبرت عن طموحات مجتمع.
وأضاف: وحيد حامد نجح خلال مسيرته الفنية في تنوير العقول، فكان من فرسان الكلمة الصادقة، ووقف أمام الفكر المتطرف بكل شجاعة، لقناعته أن القلم هو سلاحه أمام الأفكار الظلامية.
وتابع: وداعا وحيد حامد ولكن يبقى إبداعك فى ذاكرة الأجيال، وألهم أسرته ومحبيه وجمهوره الصبر والسلوان.
الكاتب الكبير وحيد حامد من مواليد 1 يوليو عام 1944، وهو كاتب سيناريو مصرى، عُرف بتقديمه للأعمال المهمة والمؤثرة في تاريخ السينما، كما عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب.
ونالت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية وقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.
ولد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية مصر، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا وهو والد المخرج السينمائي مروان حامد.
ومن أعماله السينمائية، طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، أنا وأنت وساعات السفر، معالي الوزير، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، الارهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، عمارة يعقوبيان.