جرافيتي ورأس خنزير بمنزل رئيسة النواب الأمريكي.. تعرف على السبب
ردود أفعال عنيفة فجرتها طريقة تعامل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مع مشروع قانون مساعدات وباء كورونا.
صور جرى تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت وجود رسوم جرافيتي على باب مرآب أحد المنازل في سان فرانسيسكو الأمريكية، يفترض أنه منزل الزعيمة الديمقراطية، ومكتوب بالرسالة "2000 دولار".
وقال متحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو لقناة "فوكس نيوز" المحلية، إن الضباط استجابوا لعملية تخريب تم الإبلاغ عنها قرابة الساعة الثانية صباح يوم الجمعة.
وأوضح الضباط أن مشتبها فيهم غير محددين رسموا جرافيتي على باب المرآب وتركوا "رأس خنزير" على الرصيف.
ولم يؤكد الضباط هوية مالك المنزل أو ما إن كان هناك أي شخص متواجد داخله وقت وقوع الحادث.
وطبقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تم التخلص من الدماء المزيفة على الأرض وتغطية الرسائل المكتوبة بطلاء أسود اللون.
ولم يتضح ما إن كانت الشرطة لديها مشتبه بهم، لكن تضمنت الكتابة المرسومة على الباب حرفين يشيران إلى "الحركة الفوضوية".
ويشير مصطلح الفوضوية، الذي دخل إلى أغلب المعاجم السياسية مع الثورة الفرنسية عام 1789، إلى مدرسة فكرية تعارض وجود "الدولة" في حد ذاتها، وتسعى لخلق مجتمع لا تحكمه السلطة، وإنما يحكم العلاقة بين أفراده التعاقد الذي وصلوا إليه بإرادتهم الحرة.
ويسلط الحادث الضوء على التوترات المستمرة بشأن حزمة الإعانات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
ودخل الكونجرس العام الجديد بدون تسوية بعد شهور من توقف المفاوضات.
,في حين أصر الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيون على شيكات إعانات بقيمة 2000 دولار، رفض زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الأمر، معتبرا أنه "اشتراكية للأثرياء".