وزير الآثار: الطفل "حمام" نموذج رائع للمصريين ولابد من تكريمه
أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، علي ضرورة تكريم الطفل حسن حسان ابو المجد الشهير بــ"حمام" صاحب أشهر فيديو علي مواقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك" و"توتير" و"يوتيوب" مع أحد الرحالة الأردنيين .
وأشار وزير الاثار إلى أن تكريم هذه النماذج البسيطة تنقل صورة متميزة للضيوف القادمين الي مصر من مختلف دول العالم .
وزعم السائح الأردنى قاسم ، ويعمل يوتيوبر فى لقائه مع الطفل حسن أنه سائح كندى وطلب من الطفل أن يصطحبه فى جوله بالعربة الكارو.
بعد الجولة ذهب مع الطفل حسن الى منزله وتناول الطعام والشاى ، وحاول عرض مبلغ مالى نظير كرمه إلا أن الطفل رفض الحصول عليه وأخبر السائح أنه ضيفه، ولم يكن يعلم الطفل أن هذا اللقاء مسجل صوت وصورة وتم بثه على وسائل التواصل الاجتماعى ليحظى بعدد مشاهدات تخطت 7 ملايين مشاهدة .
كان وزير السياحة والاثار تفقد السوق السياحي ورافقه المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، ورجال السياحة والآثار، ترميمات أعمدة صالات الكرنك.
وكانت شهدت منطقة معابد الكرنك، منذ قليل اليوم السبت، زيارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وافتتح أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، عقب نهاية ترميم التماثيل بالكامل وحمايتها من الدمار.
وبعد نقل 4 من التماثيل التواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، تبين أن باقي التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة من السبعينات وقت إفتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار.
وأكد صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثال للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار.
وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير.
وأوضح أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك.
وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة.
وأشار الي أن التماثبل منحوتة من الحجر الرملي والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، ولهذا تم عمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
