انتهى "المشوار".. وداعا وحيد حامد!
مع عدد من كتاب السيناريو الكبار في تاريخ السينما المصرية.. الذي هو عظيم.. مع بديع خيري وأبو السعود الإبياري وعلي الزرقاني والسيد بدير ويوسف جوهر ومحمد
علي سامي ومحمد أبو يوسف ومحمد عثمان وعبد الحي أديب وبشير الديك ومصطفى محرم يقف وحيد
حامد بارزا وشامخا بتاريخه المجيد الذي كتب القدر نهايته اليوم برحيل يمكن اعتباره
مبكرا ولكنه قضاء الله وقدره..
ونحن نودع الرجل.. فلسنا بصدد كتابة أهم محطاته وملخص عن الجوائز التي حصل عليها.. إنما نتوقف -ويجب أن نتوقف- أمام ظاهرة مدهشة وعلامة بارزة خطت لنفسها طريقا في الكتابة الدرامية بل شقت طريقا مختلفا ومميزا بدأ في منتصف العشرينات من عمره لتبرز موهبته مبكرا في مسرحيته "آه يا بلد" عام 1971، لكن كان المناخ وقتها يسمح بتقديم المواهب حتى يحصل الشاب الصغير علي الجائزة الأولى وتبدأ انطلاقة مهمة وقوية كانت أشبه بالقنبلة التي تفجرت في الوسط الفني لتنطلق بعدها في كل اتجاه..
جدول أعمال شعبنا في العام الجديد!
في السينما والمسرح والتلفزيون ليسجل علامات بارزة للغاية في تاريخ الفن المصري من أحلام الفتى الطائر وأوراق الورد والبشاير والجوارح والعائلة والجماعة على الشاشة الصغيرة إلى اللعب مع الكبار والمنسي والإرهاب والكباب التي شكلت قمة النضج الفني لحامد الذي عبر عن قضايا مجتمعه بشكل كاشف دق فيها كل أجراس الخطر لم تبدأ بالبرئ وإنما كانت أعماله كلها في خدمة الإنسان وفق تصوراته.. كانت التصورات صحيحة في أغلب الأحيان غير دقيقة في بعضها لكنه في الأحوال لم يضبط بعمل تجاري واحد يتعيش منه إنما احترم القلم فاحترمه الجميع !
وحيد حامد.. الذي كتب المقال السياسي ليقول ما لا يقال علي الشاشة.. ليشتبك مباشرة مع قوى الظلام والفساد في ثنائية أعداء الشعب.. وظلت هذه الثنائية عدوه الأول.. كما بقيت عدونا الأول.. لأنها بالفعل ثنائية ضد الوطن.. نقول سيظل طويلا في ذاكرة المصريين، لأنه سيبقى طويلا طويلا في ذاكرة الفن والدراما العربية كواحد من أهم -إن لم يكن أهم- من كتبوا له ولها.. في مشوار بدأه وحيدا دون سند إلا من نصائح المخلصين -يوسف إدريس وغيره- لينتهى المشوار اليوم..
وداعا وحيد حامد..
ونحن نودع الرجل.. فلسنا بصدد كتابة أهم محطاته وملخص عن الجوائز التي حصل عليها.. إنما نتوقف -ويجب أن نتوقف- أمام ظاهرة مدهشة وعلامة بارزة خطت لنفسها طريقا في الكتابة الدرامية بل شقت طريقا مختلفا ومميزا بدأ في منتصف العشرينات من عمره لتبرز موهبته مبكرا في مسرحيته "آه يا بلد" عام 1971، لكن كان المناخ وقتها يسمح بتقديم المواهب حتى يحصل الشاب الصغير علي الجائزة الأولى وتبدأ انطلاقة مهمة وقوية كانت أشبه بالقنبلة التي تفجرت في الوسط الفني لتنطلق بعدها في كل اتجاه..
جدول أعمال شعبنا في العام الجديد!
في السينما والمسرح والتلفزيون ليسجل علامات بارزة للغاية في تاريخ الفن المصري من أحلام الفتى الطائر وأوراق الورد والبشاير والجوارح والعائلة والجماعة على الشاشة الصغيرة إلى اللعب مع الكبار والمنسي والإرهاب والكباب التي شكلت قمة النضج الفني لحامد الذي عبر عن قضايا مجتمعه بشكل كاشف دق فيها كل أجراس الخطر لم تبدأ بالبرئ وإنما كانت أعماله كلها في خدمة الإنسان وفق تصوراته.. كانت التصورات صحيحة في أغلب الأحيان غير دقيقة في بعضها لكنه في الأحوال لم يضبط بعمل تجاري واحد يتعيش منه إنما احترم القلم فاحترمه الجميع !
وحيد حامد.. الذي كتب المقال السياسي ليقول ما لا يقال علي الشاشة.. ليشتبك مباشرة مع قوى الظلام والفساد في ثنائية أعداء الشعب.. وظلت هذه الثنائية عدوه الأول.. كما بقيت عدونا الأول.. لأنها بالفعل ثنائية ضد الوطن.. نقول سيظل طويلا في ذاكرة المصريين، لأنه سيبقى طويلا طويلا في ذاكرة الفن والدراما العربية كواحد من أهم -إن لم يكن أهم- من كتبوا له ولها.. في مشوار بدأه وحيدا دون سند إلا من نصائح المخلصين -يوسف إدريس وغيره- لينتهى المشوار اليوم..
وداعا وحيد حامد..