محمود عباس يشكر مصر لرعايتها ملف المصالحة الفلسطينية
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة حركة "حماس" بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية، من خلال انتخابات ديمقراطية، شاكرا مصر على رعايتها المصالحة.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أن عباس "تسلم رسالة خطية من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نقلها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى عباس توجيهاته بإبلاغ حركة حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة من خلال انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية".
وقرر عباس، دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون.
وتوجه عباس، "بالشكر لمصر التي ترعى ملف المصالحة، كما شكر الدول الشقيقة والصديقة، قطر وتركيا وروسيا والأردن، التي أسهمت بجهودها الخيرة في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق".
وعاد ملف المصالحة الفلسطينية إلى الواجهة مجددا، مع إعلان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وجود مساعٍ جديدة لإنجازها لتحقيق الوحدة.
غير أن منير الجاغوب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أكد لـ"العين الإخبارية"، أنه "لا توجد اتصالات (مع حماس) بعد حوارات القاهرة".
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق مع حماس في مباحثات سابقة في إسطنبول على 9 نقاط ووافقت عليها الفصائل لكن حماس تراجعت عن ذلك لاحقا، والمطلوب الآن منها الموافقة على هذه التفاهمات.
ووفق مصادر متطابقة؛ فإن حماس تراجعت عن اتفاق يقضي بإجراء انتخابات متتالية، مطالبة بانتخابات متزامنة لتفجر كل التفاهمات.
وأكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حماس هي من أوقفت الحوار بعدما رفضت الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إسطنبول "أو لنقل جمدت موافقتها".
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أن عباس "تسلم رسالة خطية من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نقلها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى عباس توجيهاته بإبلاغ حركة حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة من خلال انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية".
وقرر عباس، دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون.
وتوجه عباس، "بالشكر لمصر التي ترعى ملف المصالحة، كما شكر الدول الشقيقة والصديقة، قطر وتركيا وروسيا والأردن، التي أسهمت بجهودها الخيرة في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق".
وعاد ملف المصالحة الفلسطينية إلى الواجهة مجددا، مع إعلان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وجود مساعٍ جديدة لإنجازها لتحقيق الوحدة.
غير أن منير الجاغوب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أكد لـ"العين الإخبارية"، أنه "لا توجد اتصالات (مع حماس) بعد حوارات القاهرة".
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق مع حماس في مباحثات سابقة في إسطنبول على 9 نقاط ووافقت عليها الفصائل لكن حماس تراجعت عن ذلك لاحقا، والمطلوب الآن منها الموافقة على هذه التفاهمات.
ووفق مصادر متطابقة؛ فإن حماس تراجعت عن اتفاق يقضي بإجراء انتخابات متتالية، مطالبة بانتخابات متزامنة لتفجر كل التفاهمات.
وأكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حماس هي من أوقفت الحوار بعدما رفضت الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إسطنبول "أو لنقل جمدت موافقتها".