تفاصيل جولة وزير الآثار بمعابد الكرنك.. والسياح: سعداء بقضاء أوائل أيام العام الجديد بالأقصر
أوضح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والاثار، أن حضوره اليوم لمحافظة الاقصر في ثاني أيام العام الجديد يأتي لتشجيع السياحة الثقافية ودعم العاملين بالقطاع معرباً عن سعادته ببدء عودة السياحة الثقافية حيث يعمل الآن حوالى ٤٠ فندقاً عائماً ما بين الأقصر وأسوان والتي كان عددها منذ أيام قليلة حوالى ١٠ فنادق عائمة فقط.
وأشار الوزير إلى أن ٧٤ % من الوافدين إلى المدينة من المصريين الذين حرصوا على معرفة تاريخ وحضارة بلادهم العريقة، هذا بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد القادمة من مدينة الغردقة.
وخلال الافتتاح استمع وزير السياحة والآثار ومحافظ الأقصر إلى شرح مفصل من الأثري صلاح الماسخ عن الأعمال التي تمت لترميم تماثيل الكباش، حيث وجه الوزير الشكر إلى المرممين والعمال الذين قاموا بهذا العمل الضخم، كما قدم الشكر للمحافظ عما قامت به المحافظة من أعمال لتطوير البنية التحتية للمدينة والكورنيش.
وأضاف أن مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشات الفندقية ستعمل على إنعاش السياحة الداخلية ليزور المصريين آثار بلادهم الجميلة من خلال منح تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي إلى المدن السياحية لتتراوح ما بين ١٥٠٠ الى ٢٠٠٠ جنيه مصري، هذا بالإضافة الى تخفيض أسعار الفنادق ومنح تخفيض ٥٠٪ على تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية.
وخلال جولته بمعابد الكرنك، التقى وزير السياحة والآثار بعدد من المجموعات السياحية من دول أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وسويسرا والذين جاءوا إلى الأقصر في رحلات اليوم الواحد من الغردقة، وقد حرص السائحون بهذه المجموعات على التقاط الصور التذكارية مع الوزير والمحافظ، معربين عن سعادتهم بقضاء أوائل أيام العام الجديد بمدينة الأقصر التي وصفوهما بأحلى مكان يبدأوا فيه العام الجديد.
وحضر هذه الجولة عدد من أعضاء مجلس النواب بمدينة الأقصر، والسيد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد.
كما تفقد الوزير أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، بطريق المواكب الكبرى حيث تم أكتشاف أساسات البوابة الخاصة بمعبد خنسو وهي عبارة عن أعتاب ضخمة من حجر الجرانيت معاد استخدامها من عصر الملك تحتمس الثالث، هذا بالإضافة إلى تفقد أعمال الترميم ببهو الأعمدة الكبري.
وأشار السيد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد الى أن اللجنة قامت بوضع أعمال الحفائر بموكب الاحتفالات الكبرى على برامج الرحلات السياحية لإطلاع السائحين على ما يقوم به الأثريين من أعمال لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
كما قام الوزير خلال جولته بزيارة السوق السياحي حيث التقى بعدد من العاملين بالبازارات، واستمع إلى مشاكلهم، وحدثهم عن مبادرة " شتي في مصر" وأهميتها في تنشيط السياحة الداخلية.
كما تحدث العاملين مع الوزير عن رسوم تراخيص البازارات السياحية، حيث أشار الوزير إلى أنه تم تخفيض ٥٠% علي رسوم تراخيص البازارات السياحية، مؤكدا لهم أهمية أن يكونوا مرخصين سياحياً.
وخلال اللقاء أعرب العاملين بالبازارات عن ترحيبهم بزيارة السيد الوزير، وسعادتهم باستماعه لمشكلاتهم ووعده لهم بالعمل علي حلها.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع يعتبر من أكبر مشاريع الترميم التي يتم تنفذها منذ قرابة خمسة عقود، والذي بدأ في ديسمبر ٢٠١٩، بعد عملية نقل ٤ تماثيل من هذه الكباش إلى ميدان التحرير كجزء من خطة الحكومة لتطوير الميدان، حيث تبين أثناء عملية النقل أن تلك الكباش في حالة سيئة من الحفظ وأنها تعاني من انهيار وفقد لبعض من أجزائها، مؤكدا أنه على الفور صدر قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بالبدء الفوري في مشروع ترميم شامل لها.
واثبتت أعمال الفحص والدراسات العلمية أن السبب المباشر في سوء حالة حفظ تلك الكباش هو تعرضها لأعمال ترميم خاطئة بمواد غير مناسبة في أوائل سبعينيات القرن الماضي عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى القواعد الحجرية الأصلية للكباش والتي أدت إلى تحويل بعض من أجزائها إلى بودرة رملية مما ساعد في إحداث ميل لبعض من هذه التماثيل وهبوط فى البعض الآخر، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها. بالإضافة إلى نمو الحشائش والفطریات داخل الحجر.
وقال سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك، أن أعمال ترميم المرحلة الأولى شملت طرق التوثيق المختلفة من تصوير فوتوغرافي ورسم توثيقي لإظهار مظاهر التلف الموجودة بالتماثيل، كما تم تحريك كل كبش على حدى على مخدات مستوية للبدء في إجراءات ترميمه بالكامل، حيث تم التنظيف الميكانيكي لكل كبش لإزالة الأتربة، وتقوية الأجزاء الضعيفة منها باستعمال المواد المخصصة لها والمتعارف عليها عالميًا، أما الأجزاء الكبيرة فتم استعمال الاستانلس المقاوم للصدأ لتجميعها.
وبعد الانتهاء من أعمال الترميم، تم وضع تلك الكباش على مصاطب بلغ حجم كل واحدة منها ٣٨ م x ٤ م، لتتحمل ثقل كل كبش والذي یتراوح وزنه ما بين ٥ إلى ٧ أطنان .
أعمال الحفائر
وبعد رفع الكباش، قام فریق العمل بإجراء حفائر حول صف الكباش وأسفل المصطبة المفرغة، مما أسفر الكشف عن مجموعة من الفخار والكتل الحجرية المعاد استخدامها ويعكف أعضاء فريق العمل الآن على دراساتها لمعرفة التاريخ الصحيح لنقل تلك الكباش من مكانها الأصلي بوسط الفناء المفتوح إلى مكانها الحالي، و ذلك خلال العصور المصرية القديمة.
يذكر أن منطقة الكباشتنتمي كباش الصف الجنوبي التي تصور رأس كبش وجسم أسد رابطا إلى الملك رمسیس الثاني (١٣٠٤- ١٢٣٧ق.م).
وكانت تلك الكباش موجودة أمام الصرح الثاني، والذي كان الصرح الأول في عهد الملك رمسيس الثاني، لكن الملك طاھرقا (٦٩٠ - ٦٦٤ ق.م) قام بنقلها إلى ھذا المكان لبناء معبده وسط الفناء المفتوح.
واكتشف عالم الآثار الفرنسي ”جورج لاجران“ ما بين أعوام ١٨٩٥- ١٩١٠م، عدد ٩ تماثیل من الناحیة الشرقیة، ثم اكتشف ” شفیریه ” عام ١٩٢٦ -١٩٤٠م عدد ١٠ آخرین، وفي عام ١٩٤٢م اكتشف مفتش الآثار المصري ”عبد الله عبد العلیم" عدد ١١ تمالاً آخر.
وأشار الوزير إلى أن ٧٤ % من الوافدين إلى المدينة من المصريين الذين حرصوا على معرفة تاريخ وحضارة بلادهم العريقة، هذا بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد القادمة من مدينة الغردقة.
وخلال الافتتاح استمع وزير السياحة والآثار ومحافظ الأقصر إلى شرح مفصل من الأثري صلاح الماسخ عن الأعمال التي تمت لترميم تماثيل الكباش، حيث وجه الوزير الشكر إلى المرممين والعمال الذين قاموا بهذا العمل الضخم، كما قدم الشكر للمحافظ عما قامت به المحافظة من أعمال لتطوير البنية التحتية للمدينة والكورنيش.
وأضاف أن مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشات الفندقية ستعمل على إنعاش السياحة الداخلية ليزور المصريين آثار بلادهم الجميلة من خلال منح تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي إلى المدن السياحية لتتراوح ما بين ١٥٠٠ الى ٢٠٠٠ جنيه مصري، هذا بالإضافة الى تخفيض أسعار الفنادق ومنح تخفيض ٥٠٪ على تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية.
وخلال جولته بمعابد الكرنك، التقى وزير السياحة والآثار بعدد من المجموعات السياحية من دول أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وسويسرا والذين جاءوا إلى الأقصر في رحلات اليوم الواحد من الغردقة، وقد حرص السائحون بهذه المجموعات على التقاط الصور التذكارية مع الوزير والمحافظ، معربين عن سعادتهم بقضاء أوائل أيام العام الجديد بمدينة الأقصر التي وصفوهما بأحلى مكان يبدأوا فيه العام الجديد.
وحضر هذه الجولة عدد من أعضاء مجلس النواب بمدينة الأقصر، والسيد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد.
كما تفقد الوزير أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، بطريق المواكب الكبرى حيث تم أكتشاف أساسات البوابة الخاصة بمعبد خنسو وهي عبارة عن أعتاب ضخمة من حجر الجرانيت معاد استخدامها من عصر الملك تحتمس الثالث، هذا بالإضافة إلى تفقد أعمال الترميم ببهو الأعمدة الكبري.
وأشار السيد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد الى أن اللجنة قامت بوضع أعمال الحفائر بموكب الاحتفالات الكبرى على برامج الرحلات السياحية لإطلاع السائحين على ما يقوم به الأثريين من أعمال لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
كما قام الوزير خلال جولته بزيارة السوق السياحي حيث التقى بعدد من العاملين بالبازارات، واستمع إلى مشاكلهم، وحدثهم عن مبادرة " شتي في مصر" وأهميتها في تنشيط السياحة الداخلية.
كما تحدث العاملين مع الوزير عن رسوم تراخيص البازارات السياحية، حيث أشار الوزير إلى أنه تم تخفيض ٥٠% علي رسوم تراخيص البازارات السياحية، مؤكدا لهم أهمية أن يكونوا مرخصين سياحياً.
وخلال اللقاء أعرب العاملين بالبازارات عن ترحيبهم بزيارة السيد الوزير، وسعادتهم باستماعه لمشكلاتهم ووعده لهم بالعمل علي حلها.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع يعتبر من أكبر مشاريع الترميم التي يتم تنفذها منذ قرابة خمسة عقود، والذي بدأ في ديسمبر ٢٠١٩، بعد عملية نقل ٤ تماثيل من هذه الكباش إلى ميدان التحرير كجزء من خطة الحكومة لتطوير الميدان، حيث تبين أثناء عملية النقل أن تلك الكباش في حالة سيئة من الحفظ وأنها تعاني من انهيار وفقد لبعض من أجزائها، مؤكدا أنه على الفور صدر قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بالبدء الفوري في مشروع ترميم شامل لها.
واثبتت أعمال الفحص والدراسات العلمية أن السبب المباشر في سوء حالة حفظ تلك الكباش هو تعرضها لأعمال ترميم خاطئة بمواد غير مناسبة في أوائل سبعينيات القرن الماضي عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى القواعد الحجرية الأصلية للكباش والتي أدت إلى تحويل بعض من أجزائها إلى بودرة رملية مما ساعد في إحداث ميل لبعض من هذه التماثيل وهبوط فى البعض الآخر، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها. بالإضافة إلى نمو الحشائش والفطریات داخل الحجر.
وقال سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك، أن أعمال ترميم المرحلة الأولى شملت طرق التوثيق المختلفة من تصوير فوتوغرافي ورسم توثيقي لإظهار مظاهر التلف الموجودة بالتماثيل، كما تم تحريك كل كبش على حدى على مخدات مستوية للبدء في إجراءات ترميمه بالكامل، حيث تم التنظيف الميكانيكي لكل كبش لإزالة الأتربة، وتقوية الأجزاء الضعيفة منها باستعمال المواد المخصصة لها والمتعارف عليها عالميًا، أما الأجزاء الكبيرة فتم استعمال الاستانلس المقاوم للصدأ لتجميعها.
وبعد الانتهاء من أعمال الترميم، تم وضع تلك الكباش على مصاطب بلغ حجم كل واحدة منها ٣٨ م x ٤ م، لتتحمل ثقل كل كبش والذي یتراوح وزنه ما بين ٥ إلى ٧ أطنان .
أعمال الحفائر
وبعد رفع الكباش، قام فریق العمل بإجراء حفائر حول صف الكباش وأسفل المصطبة المفرغة، مما أسفر الكشف عن مجموعة من الفخار والكتل الحجرية المعاد استخدامها ويعكف أعضاء فريق العمل الآن على دراساتها لمعرفة التاريخ الصحيح لنقل تلك الكباش من مكانها الأصلي بوسط الفناء المفتوح إلى مكانها الحالي، و ذلك خلال العصور المصرية القديمة.
يذكر أن منطقة الكباشتنتمي كباش الصف الجنوبي التي تصور رأس كبش وجسم أسد رابطا إلى الملك رمسیس الثاني (١٣٠٤- ١٢٣٧ق.م).
وكانت تلك الكباش موجودة أمام الصرح الثاني، والذي كان الصرح الأول في عهد الملك رمسيس الثاني، لكن الملك طاھرقا (٦٩٠ - ٦٦٤ ق.م) قام بنقلها إلى ھذا المكان لبناء معبده وسط الفناء المفتوح.
واكتشف عالم الآثار الفرنسي ”جورج لاجران“ ما بين أعوام ١٨٩٥- ١٩١٠م، عدد ٩ تماثیل من الناحیة الشرقیة، ثم اكتشف ” شفیریه ” عام ١٩٢٦ -١٩٤٠م عدد ١٠ آخرین، وفي عام ١٩٤٢م اكتشف مفتش الآثار المصري ”عبد الله عبد العلیم" عدد ١١ تمالاً آخر.