أخبار سارة من الصين.. لقاح سينوفارم يحمي من الإصابة بسلالات كورونا الجديدة
في ظل المخاوف التي تنتاب شتي دول العالم من تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، طمأنت الصين العالم بأنه لا يوجد ما يدعو للذعر بشأن السلالات المتحورة من الفيروس التاجي الجديد.
سلالة كورونا الجديدة
وقال المسؤول في مجال مكافحة الأمراض في الصين شو وينبو، أمس الجمعة، إنه لا دليل على أن سلالات فيروس كورونا الجديدة ستؤثر على مفعول اللقاح الذي أجازته الصين الخميس للاستخدام العام.
ومنحت الصين ترخيصا للقاح الذي أنتجته وحدة تابعة لشركة "سينوفارم" التي تدعمها الدولة، بعد يوم من أنباء عن رصد أول حالة إصابة بسلالة منتشرة في بريطانيا، لشخص قادم من الخارج.
وقال شو وينبو المسؤول في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها للتفزيون الرسمي "ليس هناك ما يدعو للذعر".
وأضاف "السلالة المتحورة، بالمقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.. لا تحمل أي تغيير واضح حتى الآن في قدرتها على التسبب في المرض"، لافتا إلي أنه لم يتم رصد أي تأثير للسلالات على فاعلية التطعيم.
وتشمل السلالة التي سماها العلماء البريطانيون "في.يو.آي-202012/01" تحورا وراثيا في البروتين، وهو ما يمكن أن يؤدي نظريا إلى انتشار أسهل لكوفيد-19.
لقاح الصين ضد كورونا
وأعلنت شركة الأدوية الصينية "سينوفارم"، أن لقاحها لمكافحة "كوفيد-19" فعال بنسبة 79.34%.
وأوضح بيان صدر من معهد بكين للمنتجات البيولوجية، التابع للشركة، أن التحليل المؤقت للبيانات من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية أظهر أن جميع الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أنتجوا أجساماً مضادة عالية المستوى.
وتابع البيان: "وصلت نتائج البيانات إلى المعايير الفنية ذات الصلة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، واللوائح ذات الصلة الصادرة من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية".
وأضاف البيان أن الشركة قدمت طلباً رسميًا إلى الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية للحصول للحصول على موافقة مشروطة.
والخميس الماضي، أكدت السلطات الصحية في الصين، تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تسببها بانتشار أسرع للعدوى التي ظهرت في البلد الآسيوي، أواخر العام الماضي، ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
لا داعي للذعر
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.
وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.
سلالة كورونا الجديدة
وقال المسؤول في مجال مكافحة الأمراض في الصين شو وينبو، أمس الجمعة، إنه لا دليل على أن سلالات فيروس كورونا الجديدة ستؤثر على مفعول اللقاح الذي أجازته الصين الخميس للاستخدام العام.
ومنحت الصين ترخيصا للقاح الذي أنتجته وحدة تابعة لشركة "سينوفارم" التي تدعمها الدولة، بعد يوم من أنباء عن رصد أول حالة إصابة بسلالة منتشرة في بريطانيا، لشخص قادم من الخارج.
وقال شو وينبو المسؤول في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها للتفزيون الرسمي "ليس هناك ما يدعو للذعر".
وأضاف "السلالة المتحورة، بالمقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.. لا تحمل أي تغيير واضح حتى الآن في قدرتها على التسبب في المرض"، لافتا إلي أنه لم يتم رصد أي تأثير للسلالات على فاعلية التطعيم.
وتشمل السلالة التي سماها العلماء البريطانيون "في.يو.آي-202012/01" تحورا وراثيا في البروتين، وهو ما يمكن أن يؤدي نظريا إلى انتشار أسهل لكوفيد-19.
لقاح الصين ضد كورونا
وأعلنت شركة الأدوية الصينية "سينوفارم"، أن لقاحها لمكافحة "كوفيد-19" فعال بنسبة 79.34%.
وأوضح بيان صدر من معهد بكين للمنتجات البيولوجية، التابع للشركة، أن التحليل المؤقت للبيانات من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية أظهر أن جميع الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أنتجوا أجساماً مضادة عالية المستوى.
وتابع البيان: "وصلت نتائج البيانات إلى المعايير الفنية ذات الصلة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، واللوائح ذات الصلة الصادرة من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية".
وأضاف البيان أن الشركة قدمت طلباً رسميًا إلى الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية للحصول للحصول على موافقة مشروطة.
والخميس الماضي، أكدت السلطات الصحية في الصين، تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تسببها بانتشار أسرع للعدوى التي ظهرت في البلد الآسيوي، أواخر العام الماضي، ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
لا داعي للذعر
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.
وسلّط مسؤولو منظمة الصحة العالمية ضوءا إيجابيا على اكتشاف السلالات الجديدة التي دفعت عددا كبيرا من الدول إلى فرض قيود على دخول القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا، وقالوا إن أدوات جديدة لتعقب الفيروس تحقق النتائج المرجوة.
