107 أعوام.. ذكرى ميلاد بيكار أشهر رسامي البورتريهات | صور
يعد الفنان حسين بيكار من أشهر رسامي مجلات الأطفال فقد حقق نجاحا كبيرا فى رسم أغلفة الكتب وذاعت شهرته في رسم البورتريهات التي انهالت عليه من الطبقة الراقية حيث طلبه الجميع من أجل ريشته الجميلة وألوانه الزاهية.
تعود أصوله إلى قبيلة الكريتلية من جزيرة كريت، ولد بيكار في مثل هذا اليوم 2 يناير 1913 بالإسكندرية ودرس بمدرسة الفنون العليا وتتلمذ على يد يوسف كامل وأحمد صبري.
ساهم في بداياته في تأسيس متحف الشمع ثم انتقل إلى المغرب ليعمل مدرسا للرسم هناك.
عاد إلى القاهرة عام 1942 وتولى رئاسة القسم الحر ثم رئاسة قسم التصوير بعد إحالة أحمد صبري للتقاعد، الفن عنده حب وعطاء وجمال وحضارة وإيمان وتصوف.
كتب بيكار النقد الفني في الصحافة المصرية وقدم فناني مصر والعالم وأعمالهم في صحيفة الأخبار للقارئ العادي تحت عنوان (ألوان وظلال) ليصبح صاحب مدرسة للفن الصحفي ويعد رائد صحافة الأطفال.
كان يقول عن نفسه (ليه بعزقت نفسك يا حسين في تخصصات عديدة وكنت أرد كانت نفسى مفتوحة للفن الذي أشبهه بالنخلة التي إذا أنتجت تمرا فقط يصبح طعمه حلوا ونادرا والنخلة ترتفع إلى السماء وهي راسخة فى الأرض".
صالون الأوبرا الثقافي يحتفل بالذكرى الـ105 لميلاد حسين بيكار
ويصف الفنان عصمت داوستاشي الساعات الأخيرة في حياة الفنان حسين بيكار فيقول: قمت أنا وزملائى النقاد والفنانون أعضاء الجمعية المصرية لنقاد الفن بزيارة أستاذنا بيكار في مرضه الأخير، وكان عمره 89 عاما كان راقدا فوق سرير طبي يتوسط غرفة مكتبه في شقته بالزمالك وبجواره ممرضا، وكان أشبه بمومياء رمسيس الثاني، فرح بزيارتنا عز الدين نجيب، محمد الناصر وعادل ثابت وإبراهيم عبد الملاك وأنا.
وقال لنا: تعبت من المرض وأدعو الله أن يعجل برحيلي وأنتم الخير والبركة والمستقبل، وأنا أوزع أوراقي الآن فالحياة زائلة والآخرة باقية والمهم هل ستبقى سيرتي وفني بعد موتي وقتها سأظل حيا بينكم، أما إن انمحت سيرتي بعد موتي فهي النهاية التي ما بعدها نهاية.
بعد اللقاء بشهرين جاء الرحيل فى 16 نوفمبر 2002، بعد أن تم تكريمه بحصوله على جائزة النيل عام 2000.
وبعد وفاته عام 2002 وتنفيذا لرغبة الورثة عرضت محتويات شقته في المزاد العلني وكانت فضيحة تصدى لها الفنانون بقيادة عماد أبو غازي وكان وزيرا للثقافة واشترت وزارة الثقافة تراث بيكار.
تعود أصوله إلى قبيلة الكريتلية من جزيرة كريت، ولد بيكار في مثل هذا اليوم 2 يناير 1913 بالإسكندرية ودرس بمدرسة الفنون العليا وتتلمذ على يد يوسف كامل وأحمد صبري.
ساهم في بداياته في تأسيس متحف الشمع ثم انتقل إلى المغرب ليعمل مدرسا للرسم هناك.
عاد إلى القاهرة عام 1942 وتولى رئاسة القسم الحر ثم رئاسة قسم التصوير بعد إحالة أحمد صبري للتقاعد، الفن عنده حب وعطاء وجمال وحضارة وإيمان وتصوف.
كتب بيكار النقد الفني في الصحافة المصرية وقدم فناني مصر والعالم وأعمالهم في صحيفة الأخبار للقارئ العادي تحت عنوان (ألوان وظلال) ليصبح صاحب مدرسة للفن الصحفي ويعد رائد صحافة الأطفال.
كان يقول عن نفسه (ليه بعزقت نفسك يا حسين في تخصصات عديدة وكنت أرد كانت نفسى مفتوحة للفن الذي أشبهه بالنخلة التي إذا أنتجت تمرا فقط يصبح طعمه حلوا ونادرا والنخلة ترتفع إلى السماء وهي راسخة فى الأرض".
صالون الأوبرا الثقافي يحتفل بالذكرى الـ105 لميلاد حسين بيكار
ويصف الفنان عصمت داوستاشي الساعات الأخيرة في حياة الفنان حسين بيكار فيقول: قمت أنا وزملائى النقاد والفنانون أعضاء الجمعية المصرية لنقاد الفن بزيارة أستاذنا بيكار في مرضه الأخير، وكان عمره 89 عاما كان راقدا فوق سرير طبي يتوسط غرفة مكتبه في شقته بالزمالك وبجواره ممرضا، وكان أشبه بمومياء رمسيس الثاني، فرح بزيارتنا عز الدين نجيب، محمد الناصر وعادل ثابت وإبراهيم عبد الملاك وأنا.
وقال لنا: تعبت من المرض وأدعو الله أن يعجل برحيلي وأنتم الخير والبركة والمستقبل، وأنا أوزع أوراقي الآن فالحياة زائلة والآخرة باقية والمهم هل ستبقى سيرتي وفني بعد موتي وقتها سأظل حيا بينكم، أما إن انمحت سيرتي بعد موتي فهي النهاية التي ما بعدها نهاية.
بعد اللقاء بشهرين جاء الرحيل فى 16 نوفمبر 2002، بعد أن تم تكريمه بحصوله على جائزة النيل عام 2000.
وبعد وفاته عام 2002 وتنفيذا لرغبة الورثة عرضت محتويات شقته في المزاد العلني وكانت فضيحة تصدى لها الفنانون بقيادة عماد أبو غازي وكان وزيرا للثقافة واشترت وزارة الثقافة تراث بيكار.