حاكم الجبلاية الجديد وحكاية مصل ضد الهجوم عليه
شهدت الساحة الكروية مؤخرا حالة من الهجوم الشديد علي أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة من قبل الفيفا لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في أعقاب سلسلة القرارات التي اتخذها مؤخرا سواء فيما يخص تشكيلات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لكرة الصالات والنسائية والشاطئية فضلا عن قرارات كثيرة أخري جعلته عرضة للانتقادات والهجوم عليه .
لم تكن القرارات وحدها هي سبب الهجوم إنما خلافات مع البعض ومحاولتهم الحرب عليه بالوكالة باعتبار علاقة الصداقة التي تربط مجاهد بالمهندس هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا والكاف .
وتؤكد المصادر أنه فات علي هؤلاء المنتقدين والذين لا يطيقون اسم أحمد مجاهد أن حاكم الجبلاية الجديد لديه مضادات ضد الهجوم عليه بل إنه حصل علي الأمصال التي تقيه من ذلك الهجوم الشرس .
المصل الأول
أحمد مجاهد يعلم أن قرار تعيينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ولا أحد يملك قرار رحيله إلا الفيفا وبالتالي فإن كل الهجوم عليه مجرد شوشرة لن تجدي نفعا لاسيما وأن الفيفا لا يتابع الإعلام المحلي ...وهذا الأمر يجعل أحمد مجاهد يعمل بأريحية شديدة جدا، ولا يخشي في الحق لومة لائم .
المصل الثاني
المهندس أحمد مجاهد أعلن منذ فترة طويلة جدا وبالتحديد منذ استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة قرار عدم خوض الانتخابات القادمة وهو ما يجعله غير مقيد بأي فواتير انتخابية وبالتالي فإن الحملات المستمرة للهجوم عليه لن تؤثر عليه.
المصل الثالث
شخصية المهندس أحمد مجاهد نفسه هي المصل الثالث وكل القريبين من المهندس أحمد مجاهد يعلمون تمام العلم أن الرجل إذا عاد إلي بيته دون أن توجه إليه انتقادات يشعر أنه لم يفعل شيئا بل إن البعض يري أنه يتلذذ بالهجوم عليه وبالتالي فإن حملات هذا أو ذاك لها مردود إيجابي عنده ولسان حاله يقول ....هل من مزيد ؟!
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر يوم 18 ديسمبر الماضي اختيار المهندس احمد مجاهد رئيسا للجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم خلفا للجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني وتكليفه بالترتيب لإجراء الانتخابات في موعد أقصاه 31 يناير .
