البحوث الفلكية: 30 يونيو 2021.. موعد "الثانية الكبيسة"
أعلنت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية، أن التاريخ المحتمل للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2021، وكانت الهيئة في يوليو 2020، أكدت أنه لن يكون هناك ثانية (كبيسة) تضاف إلى ضبط الوقت الرسمي في العالم في ديسمبر 2020، وكانت الثانية الكبيسة الأخيرة في 31 ديسمبر 2016.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الثانية تعرف بأنها 1⁄86400 من متوسط اليوم الشمسي كما يحدده دوران الأرض حول محورها وحول الشمس، وبحلول منتصف القرن 20، كان واضحاً أن دوران الأرض لم يعطي معياراً للوقت منتظم بدرجة كافية، وفي 1956 أعيد تعريف الثانية عبر الدورة المدارية السنوية للأرض حول الشمس.
وفي 1967 أعيد تعريف الثانية، مرة أخرى، بناء على خاصية طبيعية وهي تذبذبات ذرة السيزيوم، والتي كان يمكن قياسها بساعة ذرية، إلا أن اليوم الشمسي أصبح 1.7 ميلي ثانية أطول كل قرن أساساً بسبب الاحتكاك المدى (2.3 م ث/ق، مخفضة بـ 0.6 م ث/ق بسبب الارتداد الجليدي).
ومنذ عام 1972 أضيفت 26 ثانية، بما فيها تلك التي أضيفت في 30 يونيو 2015، وتعود آخر ثانية مضافة قبلها إلى منتصف مايو 2012.
ويرجع ذلك لعدم ثبات سرعة دوران الأرض، حيث قام العلماء في عام 1950 بابتكار الساعة الذرية وذلك من أجل التتبع الدقيق للوقت، ولكن بسبب عدم انتظام دوران الكرة الأرضية سواء من حيث تسارع هذا الدوران أو تباطؤه، وفي ظل ثبات توقيت الساعة الذرية، اتضح أن هناك فارق بين الساعة الذرية والتوقيت الفلكي الذي يحسب وفقاً لدوران الأرض.
ومن أجل معالجة هذا الفارق بين توقيت الساعة الذرية والتوقيت الفلكي، قام العلماء بابتكار التوقيت العالمي المنسق (UTC) للمساعدة في تقليص الفارق بين وقت الأرض والساعة الذرية، ومع ذلك يلجأ العلماء إلى إضافة "ثانية كبيسة" على التوقيت العالمي، وذلك من أجل الحفاظ على توقيت دوران الأرض والساعات الذرية متزامنين مع بعضهما البعض.
على جانب آخر تصل الأرض إلى أقرب نقطة لها من الشمس طوال عام 2021 بالكامل وتسمى هذه النقطة في مدار الأرض الإهليلجي حول الشمس بالحضيض.
وأشار المعهد إلى انخفاض درجة حرارة سطح الأرض في يناير (فصل الشتاء) على الرغم من كونها في أقرب مسافة من الشمس (حوالى 91.4 مليون ميل)، مرجعا ذلك إلى أن أشعة الشمس تكون مائله فتخترق جزء كبيرا من الغلاف الجوي مما يفقدها جزءا كبيرا من حرارتها.
وبالرغم من كون الأرض بعيدة في يوليو (فصل الصيف) عن الشمس (حوالى 94.4 مليون ميل) ولكنها تكون عمودية وتخترق جزء أقصر من الغلاف الجوي وتحتفظ بحرارتها فالعلاقة ليست بقرب الأرض أو بعدها من الشمس ولكن تعتمد بشكل أكبر على ميل محور دوران الأرض.
وتصل الكرة الأرضية يوم السبت 2 يناير 2021 إلى "نقطة الحضيض" أقرب مسافة في مدارها حول الشمس عند الساعة 04:51 مساءً بتوقيت السعودية (01:51 مساءً بتوقيت غرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الثانية تعرف بأنها 1⁄86400 من متوسط اليوم الشمسي كما يحدده دوران الأرض حول محورها وحول الشمس، وبحلول منتصف القرن 20، كان واضحاً أن دوران الأرض لم يعطي معياراً للوقت منتظم بدرجة كافية، وفي 1956 أعيد تعريف الثانية عبر الدورة المدارية السنوية للأرض حول الشمس.
وفي 1967 أعيد تعريف الثانية، مرة أخرى، بناء على خاصية طبيعية وهي تذبذبات ذرة السيزيوم، والتي كان يمكن قياسها بساعة ذرية، إلا أن اليوم الشمسي أصبح 1.7 ميلي ثانية أطول كل قرن أساساً بسبب الاحتكاك المدى (2.3 م ث/ق، مخفضة بـ 0.6 م ث/ق بسبب الارتداد الجليدي).
ومنذ عام 1972 أضيفت 26 ثانية، بما فيها تلك التي أضيفت في 30 يونيو 2015، وتعود آخر ثانية مضافة قبلها إلى منتصف مايو 2012.
ويرجع ذلك لعدم ثبات سرعة دوران الأرض، حيث قام العلماء في عام 1950 بابتكار الساعة الذرية وذلك من أجل التتبع الدقيق للوقت، ولكن بسبب عدم انتظام دوران الكرة الأرضية سواء من حيث تسارع هذا الدوران أو تباطؤه، وفي ظل ثبات توقيت الساعة الذرية، اتضح أن هناك فارق بين الساعة الذرية والتوقيت الفلكي الذي يحسب وفقاً لدوران الأرض.
ومن أجل معالجة هذا الفارق بين توقيت الساعة الذرية والتوقيت الفلكي، قام العلماء بابتكار التوقيت العالمي المنسق (UTC) للمساعدة في تقليص الفارق بين وقت الأرض والساعة الذرية، ومع ذلك يلجأ العلماء إلى إضافة "ثانية كبيسة" على التوقيت العالمي، وذلك من أجل الحفاظ على توقيت دوران الأرض والساعات الذرية متزامنين مع بعضهما البعض.
على جانب آخر تصل الأرض إلى أقرب نقطة لها من الشمس طوال عام 2021 بالكامل وتسمى هذه النقطة في مدار الأرض الإهليلجي حول الشمس بالحضيض.
وأشار المعهد إلى انخفاض درجة حرارة سطح الأرض في يناير (فصل الشتاء) على الرغم من كونها في أقرب مسافة من الشمس (حوالى 91.4 مليون ميل)، مرجعا ذلك إلى أن أشعة الشمس تكون مائله فتخترق جزء كبيرا من الغلاف الجوي مما يفقدها جزءا كبيرا من حرارتها.
وبالرغم من كون الأرض بعيدة في يوليو (فصل الصيف) عن الشمس (حوالى 94.4 مليون ميل) ولكنها تكون عمودية وتخترق جزء أقصر من الغلاف الجوي وتحتفظ بحرارتها فالعلاقة ليست بقرب الأرض أو بعدها من الشمس ولكن تعتمد بشكل أكبر على ميل محور دوران الأرض.
وتصل الكرة الأرضية يوم السبت 2 يناير 2021 إلى "نقطة الحضيض" أقرب مسافة في مدارها حول الشمس عند الساعة 04:51 مساءً بتوقيت السعودية (01:51 مساءً بتوقيت غرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.
