أمريكا تجري دراسة عن علاقة مياه الصرف الصحي بفيروس كورونا
يستخدم الباحثون ومسئولو الصحة العامة في ولاية كولورادو الأمريكية نظام مياه الصرف الصحي لاكتشاف مدى انتشار وانتقال فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في جميع أنحاء الولاية.
وتعاونت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو (CDPHE) مع باحثين في جامعة ولاية كولورادو (CSU)، وجامعة ولاية ميتروبوليتان، ومرافق مياه الصرف الصحي، لإجراء دراسة عن مياه الصرف الصحي بالولاية.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بـ COVID-19 يحملون جزيئات فيروسية يمكن اكتشافها في برازهم قبل العلاج وأثنائه وبعده، وتُعرف باسم "SARS-CoV-2 RNA".
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن هذه الجسيمات، يمكن أن تكون موجودة في الجسم لأكثر من 45 يومًا، اعتمادًا على شدة الحالة.
والأسبوع الماضي، قالت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو، إنه من خلال قياس كمية هذه الجسيمات في مياه الصرف الصحي، فإنها تساعد في تحسين فهم الوضع الوبائي في الولاية، بما في ذلك الأفراد الذين ليس لديهم أعراض أو لا يخضعون للاختبار.
وتختبر الولاية بالتعاون مع المختبرات ومرافق الصرف الصحي، جزيئات فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي، مبينه أنه يمكن أن يظهر الفيروس في مياة الصرف الصحي قبل أن يُظهر أي شخص أي أعراض.
ووفقا للصحف الأمريكية المحلية، يمكن أن يعطي اختبار مياه الصرف الصحي لمسؤولي الصحة، تحذيرات مبكرة حول الزيادات أو النقصان في حالات COVID-19 داخل المجتمع.
وتتيح عملية تحليل مياة الصرف الصحي للمسؤلين:
1- زيادة قدرة الموارد في المجتمع إذا كانت هناك زيادة في الحالات.
2- إعادة تقييم إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي إذا كان هناك انخفاض في الحالات.
3- استخدام المعلومات لتعقب اتجاهات الفيروسات عبر المجتمعات.
وبحسب صحيفة «kiowacountypress» الأمريكية، بالرغم من أن هذه المنهجية والطريقة تعتبر بغيضة، إلا أنها فعالة من حيث التكلفة وقيمة بشكل لا يصدق للمجتمعات، وفقًا للدكتورة روز ناش، مديرة البحث والتطوير في شركة GT Molecular.
يذكر أن اختبار واحد لمياه الصرف الصحي من "جي تي"، يكلف 295 دولارًا، ولكنه يمكن أن يغطي آلاف الأشخاص.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكلف اختبار COVID-19 لشخص واحد 850 دولارًا أو أكثر في بعض الحالات.
وتعاونت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو (CDPHE) مع باحثين في جامعة ولاية كولورادو (CSU)، وجامعة ولاية ميتروبوليتان، ومرافق مياه الصرف الصحي، لإجراء دراسة عن مياه الصرف الصحي بالولاية.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بـ COVID-19 يحملون جزيئات فيروسية يمكن اكتشافها في برازهم قبل العلاج وأثنائه وبعده، وتُعرف باسم "SARS-CoV-2 RNA".
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن هذه الجسيمات، يمكن أن تكون موجودة في الجسم لأكثر من 45 يومًا، اعتمادًا على شدة الحالة.
والأسبوع الماضي، قالت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو، إنه من خلال قياس كمية هذه الجسيمات في مياه الصرف الصحي، فإنها تساعد في تحسين فهم الوضع الوبائي في الولاية، بما في ذلك الأفراد الذين ليس لديهم أعراض أو لا يخضعون للاختبار.
وتختبر الولاية بالتعاون مع المختبرات ومرافق الصرف الصحي، جزيئات فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي، مبينه أنه يمكن أن يظهر الفيروس في مياة الصرف الصحي قبل أن يُظهر أي شخص أي أعراض.
ووفقا للصحف الأمريكية المحلية، يمكن أن يعطي اختبار مياه الصرف الصحي لمسؤولي الصحة، تحذيرات مبكرة حول الزيادات أو النقصان في حالات COVID-19 داخل المجتمع.
وتتيح عملية تحليل مياة الصرف الصحي للمسؤلين:
1- زيادة قدرة الموارد في المجتمع إذا كانت هناك زيادة في الحالات.
2- إعادة تقييم إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي إذا كان هناك انخفاض في الحالات.
3- استخدام المعلومات لتعقب اتجاهات الفيروسات عبر المجتمعات.
وبحسب صحيفة «kiowacountypress» الأمريكية، بالرغم من أن هذه المنهجية والطريقة تعتبر بغيضة، إلا أنها فعالة من حيث التكلفة وقيمة بشكل لا يصدق للمجتمعات، وفقًا للدكتورة روز ناش، مديرة البحث والتطوير في شركة GT Molecular.
يذكر أن اختبار واحد لمياه الصرف الصحي من "جي تي"، يكلف 295 دولارًا، ولكنه يمكن أن يغطي آلاف الأشخاص.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكلف اختبار COVID-19 لشخص واحد 850 دولارًا أو أكثر في بعض الحالات.