رئيس التحرير
عصام كامل

تفوق على 2500 طفل ياباني.. حمد الزناتي يفوز بأفضل مشروع تعليمي | فيديو

فيتو
نجح حمد الزناتي مصري من أصل صعيدي، في حصد المركز الأول بمسابقة أفضل مشروع تعليمي متفوقًا على 2500 طفل ياباني.

وقال حمد الزناتي نجل الدكتور حسين الزناتي خبير تطوير التعليم في اليابان: إنه يفتخر بجذوره الصعيدية، مشيرًا إلى أنه حصل على المركز الأول في مسابقة أفضل مشروع تعليمي في اليابان، بعد منافسة 2500 طفل ياباني ضمن مسابقة "أفضل فكرة تعليمية".


وأكد أن عائلته من محافظة المنيا ويسعد بذلك، رغم أن ملامحه قريبة لليابانيين.

 وأشار إلى أن الأطفال في اليابان يشاركون في حملة خاصة بتطوير التعليم، وكل طفل يقدم فكرة جديدة حتى يمكنه الحصول من خلالها على براءة اختراع، مشيرًا إلى أنه شارك بفكرة فاز من خلالها بالمركز الأول.

وأوضح والده أن الفكرة في اليابان تقوم على تقديم الطلاب في المدارس أفكار من شأنها المساهمة في حل أزمات تواجه التعليم، لافتًا إلى أن فكرة نجله يتم تسجيلها حاليًا ولا يمكنه الإفصاح عن تفاصيلها إلا بعد تسجيلها.

من جانبه طالب الإعلامي أحمد فايق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، بتبني فكرة الطالب حمد الزناتي في تطوير التعليم.

وأشاد السفير الياباني خلال لقائه بوزير الدولة للإعلام أسامة هيكل بالعلاقات المصرية اليابانية التي تمتد لعقود طويلة، وأعرب عن رغبته في استمرار هذا التعاون.

واستعرض السفير الياباني خلال اللقاء التعاون الاقتصادي والثقافي بين مصر واليابان.

وأشار إلى تعاون اليابان مع مصر في المتحف الكبير بقرض قيمته 800 مليون دولار.

كما أشار إلى التعاون في مجال مُكافحة مرض كوفيد 19 بأجهزة ومُعدات لجامعة عين شمس علاوة على التعاون في الجامعة اليابانية بالقاهرة ونحو 53 مدرسة يابانية.

وأكد التعاون في الخط الرابع لمترو الأنفاق، ومطار برج العرب. 

وأعرب أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام عن رغبته في استمرار وتطوير التعاون الإعلامي بين البلدين، والتعرف على الخبرة اليابانية في مجال التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة، رؤية اليابان لتطور وسائل الإعلام خلال السنوات القادمة خاصة أنها دولة مُنتجة للتكنولوجيا.

وأوضح أن التعاون الثقافي والإعلامي يعد أكثر المجالات قوة في تطوير العلاقات بين البلدين، وأن ذلك يُقوي العلاقات بين الشعوب وليس فقط على المستوى الرسمي.

وتوافد اليابانيون على الأضرحة لاستقبال العام الجديد، دون إعطاء أي أهمية لانتشار فيروس كورونا والإجراءات الحكومية المفروضة للحد من تفشي الفيروس.

وأشارت صحيفة "جابان توداي" اليابانية إلى أنه "عادة ما تستعد الأضرحة في جميع أنحاء البلاد لاستقبال ملايين المواطنين الذين يحتفلون بالعام الجديد سنويا، لكن وسط انتشار وباء كورونا زادت التوقعات بمنع الاحتفالات هذه المرة، إلا أن جميع التوقعات جاءت عكسية".

وأعلنت إدارة ضريح "كاندا ميوجين"، الضريح الرئيسي في طوكيو قيودها وإجراءاتها الوقائية عبر موقعها على الإنترنت، قبل أيام، مؤكدة تركيز الإدارة على اتباع البروتوكولات الحكومية والحد من المواقف التي قد تؤدي إلى الازدحام.
الجريدة الرسمية