اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية
تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل سيدة العصافرة حرقًا بعد صدور حكم إلغاء طلب رد المحكمة من محكمة الاستئناف واستمرار نظر القضية في الدائرة الأساسية التي تم تحديدها عقب قرار أمر الإحالة.
وكان قدم محامي المتهم بإشعال النيران في سيدة العصافرة، بمذكرة، إلى هيئة محكمة جنايات الاسكندرية، لرد الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، وعضوية كل من عبد العظيم صادق، ومحمد فؤاد وأمانة سر خميس قمر وإيهاب النادي، ونظرها بدائرة أخرى.
كما حضر الجلسة رئيس هيئة المدعين بالحق المدني محمد سعيد حجازي، وأحمد محي الدين وعدد من المحامين المتضامنين مع المجني عليها سامية حجازي، وطلب محمد سعيد حجازي المحامي تحديد أقرب جلسة للبت في طلب الرد المقدم من محامي المتهم لنظر الجلسة ومحاكمة المتهم.
كان محامي المتهم بحرق سيدة العصافرة بالإسكندرية، طالب برد الدائرة وإحالة القضية إلى محكمة استئناف الإسكندرية لتحديد دائرة أخرى.
وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة أثناء حضور المتهم من محبسه، كما حضر أهل المجني عليها إلى الجلسة وطالبوا بالقصاص وتوقيع أقصى عقوبة علي المتهم بالإعدام شنقًا لوضوح القضية والقتل العمد وإزهاق الروح.
كما حدثت مشادة بين محامي المتهم ومحامي المجني عليها وأهلها وطالب برد الدايرة وإحالتها إلى دائرة أخرى لنظر القضية، مما أدى إلى تدخل الأمن وفض المناوشات بينهما.
ترجع أحداث القضية عندما تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد، بورود بلاغ من المستشفى، بوصول سيدة عجوز مصابة بحروق من الدرجة الثالثة.
على الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان الواقعة وبسؤال نجلها قرر أن قيام أحد الأشخاص قام بسرقة شقة حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، 60 سنة، ربة منزل، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته وتم القبض على المتهم إبراهيم القبيصي، 35 سنة، عاطل، وبحوزته المسروقات، وتحويله إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة القضية.
وأضاف في التحقيقات بعد الإفراج عن المتهم بضمان محل إقامته، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها، وقام بحرقها أمام أحفادها مستخدما عبوة بنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.
وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد تفريغ الكاميرات إلى مكان المتهم وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه توجه إلى البنزينة وشراء البنزين وقام بالذهاب إلى شقة المجني عليها بدافع الانتقام منها بعد علمه بالابلاغ عنه بسرقة ثلاجة من شقة حيرانها.
وبسؤال عامل البنزينة قرر أن المتهم حضر بحوزته زجاجة صغيرة وطلب من شراء البنزين بحة تعطل "التوك توك" الخاص به ولم يعلم بالواقعة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات، والتي قررت تحت المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه بالإسكندرية، حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل سيدة عجوز عمدا بإشعال النيران بها أثناء تواجدها بشقتها، وندب الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة، وسؤال عامل البنزين عن الواقعة، والتصريح بدفن جثة العجوز بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.
وكان قدم محامي المتهم بإشعال النيران في سيدة العصافرة، بمذكرة، إلى هيئة محكمة جنايات الاسكندرية، لرد الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، وعضوية كل من عبد العظيم صادق، ومحمد فؤاد وأمانة سر خميس قمر وإيهاب النادي، ونظرها بدائرة أخرى.
كما حضر الجلسة رئيس هيئة المدعين بالحق المدني محمد سعيد حجازي، وأحمد محي الدين وعدد من المحامين المتضامنين مع المجني عليها سامية حجازي، وطلب محمد سعيد حجازي المحامي تحديد أقرب جلسة للبت في طلب الرد المقدم من محامي المتهم لنظر الجلسة ومحاكمة المتهم.
كان محامي المتهم بحرق سيدة العصافرة بالإسكندرية، طالب برد الدائرة وإحالة القضية إلى محكمة استئناف الإسكندرية لتحديد دائرة أخرى.
وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة أثناء حضور المتهم من محبسه، كما حضر أهل المجني عليها إلى الجلسة وطالبوا بالقصاص وتوقيع أقصى عقوبة علي المتهم بالإعدام شنقًا لوضوح القضية والقتل العمد وإزهاق الروح.
كما حدثت مشادة بين محامي المتهم ومحامي المجني عليها وأهلها وطالب برد الدايرة وإحالتها إلى دائرة أخرى لنظر القضية، مما أدى إلى تدخل الأمن وفض المناوشات بينهما.
ترجع أحداث القضية عندما تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد، بورود بلاغ من المستشفى، بوصول سيدة عجوز مصابة بحروق من الدرجة الثالثة.
على الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان الواقعة وبسؤال نجلها قرر أن قيام أحد الأشخاص قام بسرقة شقة حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، 60 سنة، ربة منزل، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته وتم القبض على المتهم إبراهيم القبيصي، 35 سنة، عاطل، وبحوزته المسروقات، وتحويله إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة القضية.
وأضاف في التحقيقات بعد الإفراج عن المتهم بضمان محل إقامته، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها، وقام بحرقها أمام أحفادها مستخدما عبوة بنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.
وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد تفريغ الكاميرات إلى مكان المتهم وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه توجه إلى البنزينة وشراء البنزين وقام بالذهاب إلى شقة المجني عليها بدافع الانتقام منها بعد علمه بالابلاغ عنه بسرقة ثلاجة من شقة حيرانها.
وبسؤال عامل البنزينة قرر أن المتهم حضر بحوزته زجاجة صغيرة وطلب من شراء البنزين بحة تعطل "التوك توك" الخاص به ولم يعلم بالواقعة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات، والتي قررت تحت المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه بالإسكندرية، حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل سيدة عجوز عمدا بإشعال النيران بها أثناء تواجدها بشقتها، وندب الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة، وسؤال عامل البنزين عن الواقعة، والتصريح بدفن جثة العجوز بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.