رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة "الجدة والأب ونجلته" في 8 ساعات.. كورونا بريء من رحيل عائلة عم صبري بالشرقية.. والسكر وأمراض الشيخوخة كلمة السر| صور

وفاة 3 من اسرة واحدة
وفاة 3 من اسرة واحدة بالشرقية خلال 8 ساعات
واقعة هزت إحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم عقب وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة (أب ونجلته والجدة) خلال 8 ساعات فقط ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي اعتقادا منهم أن سبب الوفاة يرجع لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.



ونفى أقارب المتوفين جملة وتفصيلا الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن وفاتهم بفيروس كورونا مؤكدين ان الوفاة جاءت طبيعية حيث كانت تعانى الابنة من مرض السكر والأب والجدة من أمراض الشيخوخة.

اقرأ ايضا..قصة مسن لحق بابنته أثناء تشييع جنازتها بالشرقية


الابنه التى تدعى "رباب صبري" 37 عاما (منفصلة ولديها ابن 14 عاما) لفظت أنفاسها الأخيرة إثر تعرضها لغيبوبة سكر بعد معاناتها من جرح في القدم سبب إصابتها بـ "غرغرينة.. فيما لم يقو الأب الذي يبلغ من العمر 71 عاما على أن يستمر في الدنيا يوما واحدا بدونها ولم يتحمل فراقها بعد دخوله في حالة حزن شديدة متأثرا بوفاتها فما أن توفيت حتى لحق بها أثناء صلاة الجنازة عليها بالقرية فيما لحقت بهما الجدة وتدعي "السيدة " 89 عاما إثر أزمة قلبية حادة وهي في فراشها بعد عدة ساعات من سماعها الخبر .

وبحسب الجيران فإن الأب كان يبكى بحرقة شديدة على فراق ابنته غير مصدقا ما حدث، ويحاول تكذيب الخبر ويريد تغيير الواقع حتى يسمع من جديد صوت نجلته وفلذة كبده وتمني أن تعانقه مرة أخيرة كسابق عهدها به حتى سقط مغشيا عليه أثناء صلاة الجنازة التى أقيمت عقب صلاة الجمعة فيما فشلت جميع محاولات أحد الأطباء لإنقاذه.

اقرأ أيضا.."عبلة" تلحق بزوجها بائع الحصر بعد نصف ساعة من وفاته


وشيع الاهالي جثمانى الأب والجدة إلى مثواهما الأخير بمقابر العائلة وتم دفنهما بجوار نجلة الأول وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.



وشهدت قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية منذ فترة وفاة ربة منزل تدعى "ميرفت. ع. س" والتي تربطها صلة قرابة بأحد المرشحين لمجلس النواب عن دائرة "ديرب نجم- الإبراهيمية" ونجلها الشاب خلال ساعات قليلة فالابن ويدعى "مجدى. س" (في العقد الثالث من العمر) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لازمة قلبية مفاجئة فيما لم تستطيع السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.



الجريدة الرسمية