حمدوك: تشكيل مجلس الوزراء السوداني الأيام المقبلة
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مساء اليوم الجمعة، أن رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل "فتحًا كبيرًا" على مستويات عديدة.
وأكد حمدوك، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء السوداني، لافتا إلى أن مطلع عام 2021 يمثل بداية جديدة لجذب الاستثمار.
وقال رئيس الوزراء السوداني: "نطمح لحماية المدنيين لبسط الأمن في كل ربوع البلاد ووقف القتل خارج إطار القانون"، مضيفا "القتل خارج إطار القانون مرفوض من جميع المواطنين".
وأوضح رئيس الوزراء السوداني، أن الحكومة أجازت المصادقة على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، معربا عن أمله في أن تمضي الفترة الانتقالية إلى غاياتها لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر.
وفي سياق آخر، يحتفل السودان اليوم الجمعة بذكرى استقلاله عن إنجلترا التي كانت تدير البلاد وذلك في الأول من يناير عام 1956.
ومن المقرر أن يحدث انحسارا للاحتفالات بالعيد هذا العام، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
استقلال السودان
وحصل السودان على استقلاله بعد استمرار الحكم الإنجليزي على البلاد لمدة 58 عاماً، وجاء الاستقلال دون اللجوء إلى أي صراع أو عنف، بل تم عقد احتفال خاص لذلك، حيث أزيلت الأعلام البريطانية، ثم قام رئيس الوزراء السوداني إسماعيل الأزهري برفع العلم السوداني الجديد، وبذلك تكون السودان ثالث أقدم ديمقراطية في قارة افريقيا.
ومرر الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، تشريعا تضمن الموافقة على استعادة السودان لحصانته السيادية التي فقدها عام 1993 عقب إدارجه على قائمة الدول الراعية للإرهاب، مكاسب لا حصر لها جراء استعادة الحصانة السيادية من بيها فتح أبواب الاستثمار والمساعدات الأمريكية، هذا بالإضافة إلى إمكانية الحصول على قروض ومنح من المؤسسات الدولية.
الحصانة السيادية
استعادة السودان للحصانة السيادية تمنع أي ملاحقات أو رفع قضايا ودعاوي على الحكومة السودانية تتعلق بالإرهاب.
وحقق السودان في العام الجاري عددًا من الإنجازات على الساحة السياسية العالمية، منها رفع اسمه من قوائم الدول الراعية للإرهاب، وتسمية سفير السوداني في الولايات المتحدة الأمريكية، وإعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم، وهو ما يعد تغييرًا جوهريًا في علاقة السودان ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن مع المجتمع الدولي.
كما شهد العام الجاري إنجازات أخرى على الصعيد الداخلي في السودان بتوقيع اتفاق السلام الذي ينهي 17 عامًا من الحرب الأهلية بين الخرطوم والحركات المسلحة، إضافة إلى نجاح القوات المسلحة السودانية خلال الأيام الماضية في السيطرة على كافة الأراضي الحدودية مع إثيوبيا، بعد اشتباكات اندلعت بين ميليشيات مسلحة على الجانب الإثيوبي وعناصر من الجيش السوداني، وفقًا لتصريحات عمر قمر الدين، وزير خارجية السودان، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة السودانية باتت تسيطر على كل أراضي البلاد.
وتقع جمهورية السودان في شمال شرق افريقيا، حيث يحدها من الشمال مصر العربية، وليبيا في الشمال الغربي، وفِي الجنوب منطقة جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى في الجنوب الغربي، وإثيوبيا في الجنوب الشرقي، ومن الشرق تقع دولة أريتريا، ودولة تشاد في الغرب، وتشترك في الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحة السودان حوالي 1،886،068 كيلومتر مربع ، وهو بذلك يحتل الترتيب السادس عشر من حيث المساحة، أي أكثر من خمسة أضعاف حجم ألمانيا، أو أقل بقليل من خُمس حجم الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 2011، تم فصل السودان إلى قسمين، حيث أصبحت منطقة شمال السودان، رسمياً جمهورية السودان، وبقي سكانها من العرب الأصليين، ومنطقة جنوب السودان والتي أصبحت الآن رسمياً جمهورية جنوب السودان ، مع غالبية سكانها من الأفارقة السود.
وأكد حمدوك، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء السوداني، لافتا إلى أن مطلع عام 2021 يمثل بداية جديدة لجذب الاستثمار.
وقال رئيس الوزراء السوداني: "نطمح لحماية المدنيين لبسط الأمن في كل ربوع البلاد ووقف القتل خارج إطار القانون"، مضيفا "القتل خارج إطار القانون مرفوض من جميع المواطنين".
وأوضح رئيس الوزراء السوداني، أن الحكومة أجازت المصادقة على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، معربا عن أمله في أن تمضي الفترة الانتقالية إلى غاياتها لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر.
وفي سياق آخر، يحتفل السودان اليوم الجمعة بذكرى استقلاله عن إنجلترا التي كانت تدير البلاد وذلك في الأول من يناير عام 1956.
ومن المقرر أن يحدث انحسارا للاحتفالات بالعيد هذا العام، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
استقلال السودان
وحصل السودان على استقلاله بعد استمرار الحكم الإنجليزي على البلاد لمدة 58 عاماً، وجاء الاستقلال دون اللجوء إلى أي صراع أو عنف، بل تم عقد احتفال خاص لذلك، حيث أزيلت الأعلام البريطانية، ثم قام رئيس الوزراء السوداني إسماعيل الأزهري برفع العلم السوداني الجديد، وبذلك تكون السودان ثالث أقدم ديمقراطية في قارة افريقيا.
ومرر الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، تشريعا تضمن الموافقة على استعادة السودان لحصانته السيادية التي فقدها عام 1993 عقب إدارجه على قائمة الدول الراعية للإرهاب، مكاسب لا حصر لها جراء استعادة الحصانة السيادية من بيها فتح أبواب الاستثمار والمساعدات الأمريكية، هذا بالإضافة إلى إمكانية الحصول على قروض ومنح من المؤسسات الدولية.
الحصانة السيادية
استعادة السودان للحصانة السيادية تمنع أي ملاحقات أو رفع قضايا ودعاوي على الحكومة السودانية تتعلق بالإرهاب.
وحقق السودان في العام الجاري عددًا من الإنجازات على الساحة السياسية العالمية، منها رفع اسمه من قوائم الدول الراعية للإرهاب، وتسمية سفير السوداني في الولايات المتحدة الأمريكية، وإعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم، وهو ما يعد تغييرًا جوهريًا في علاقة السودان ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن مع المجتمع الدولي.
كما شهد العام الجاري إنجازات أخرى على الصعيد الداخلي في السودان بتوقيع اتفاق السلام الذي ينهي 17 عامًا من الحرب الأهلية بين الخرطوم والحركات المسلحة، إضافة إلى نجاح القوات المسلحة السودانية خلال الأيام الماضية في السيطرة على كافة الأراضي الحدودية مع إثيوبيا، بعد اشتباكات اندلعت بين ميليشيات مسلحة على الجانب الإثيوبي وعناصر من الجيش السوداني، وفقًا لتصريحات عمر قمر الدين، وزير خارجية السودان، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة السودانية باتت تسيطر على كل أراضي البلاد.
وتقع جمهورية السودان في شمال شرق افريقيا، حيث يحدها من الشمال مصر العربية، وليبيا في الشمال الغربي، وفِي الجنوب منطقة جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى في الجنوب الغربي، وإثيوبيا في الجنوب الشرقي، ومن الشرق تقع دولة أريتريا، ودولة تشاد في الغرب، وتشترك في الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحة السودان حوالي 1،886،068 كيلومتر مربع ، وهو بذلك يحتل الترتيب السادس عشر من حيث المساحة، أي أكثر من خمسة أضعاف حجم ألمانيا، أو أقل بقليل من خُمس حجم الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 2011، تم فصل السودان إلى قسمين، حيث أصبحت منطقة شمال السودان، رسمياً جمهورية السودان، وبقي سكانها من العرب الأصليين، ومنطقة جنوب السودان والتي أصبحت الآن رسمياً جمهورية جنوب السودان ، مع غالبية سكانها من الأفارقة السود.