البعثة الأوروبية لدى ليبيا: الأسابيع المقبلة حاسمة
أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السفير خوسيه ساباديل أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلي ليبيا.
وجاء ذلك في تهنئته إلى الشعب الليبي اليوم الجمعة، بمناسبة حلول العام الجديد، من خلال تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال ساباديل، إن الاتحاد الأوروبي يقف مع الليبيين في سعيهم لتحقيق السلام والكرامة.
وأوضح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا، أن تعزيز وقف إطلاق النار والانتعاش الاقتصادي، والتحضير للانتخابات من الأولويات الرئيسية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به.
وفي وقت سابق من اليوم، رفض مسؤول عسكري تابع للجيش الوطني الليبي، مقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنشر قوات مراقبة دولية لدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة بوقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
وكان جوتيريش طلب أن تضم القوات مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية، على غرار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
واعتبر المسؤول الليبي في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن المقترح يعتبر تدخلا غير مسموح به في ليبيا.
وشدد المسؤول في تصريحه على أن الجيش قادر على استعادة الاستقرار، مشيراً إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة تبذل جهوداً كبيرة لتفعيل قراراتها على الأرض، بما يضمن وقف القتال بشكل دائم.
وفي نفس السياق، أورد الإعلام الليبي تصريحات منسوبة لـ الجيش الليبي تفيد برفض المقترح الأممي بنشر قوات دولية في ليبيا.
وقال الجيش الليبي: "قادرون على استعادة الاستقرار وفكرة القوات الدولية تمثل تدخلا بشؤوننا".
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، قال جوتيريش، إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي.
وذكر أن الجانبين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، وأضاف أن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة في الرسالة المؤرخة بيوم الثلاثاء: "أشجع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم تفعيل آلية وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال توفير مراقبين تحت رعاية الأمم المتحدة".
وذكر أن الأمم المتحدة تهدف إلى تأسيس تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، وسيتم نشر فريق المراقبين مبدئيا في المنطقة المحيطة بمدينة سرت الساحلية ويمكن توسيع نطاقه.
وكانت حكومة "الوفاق" والجيش الوطني الليبي توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي بعد أكثر من عام ونصف من القتال.
وجاء ذلك في تهنئته إلى الشعب الليبي اليوم الجمعة، بمناسبة حلول العام الجديد، من خلال تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال ساباديل، إن الاتحاد الأوروبي يقف مع الليبيين في سعيهم لتحقيق السلام والكرامة.
وأوضح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا، أن تعزيز وقف إطلاق النار والانتعاش الاقتصادي، والتحضير للانتخابات من الأولويات الرئيسية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به.
وفي وقت سابق من اليوم، رفض مسؤول عسكري تابع للجيش الوطني الليبي، مقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنشر قوات مراقبة دولية لدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة بوقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
وكان جوتيريش طلب أن تضم القوات مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية، على غرار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
واعتبر المسؤول الليبي في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن المقترح يعتبر تدخلا غير مسموح به في ليبيا.
وشدد المسؤول في تصريحه على أن الجيش قادر على استعادة الاستقرار، مشيراً إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة تبذل جهوداً كبيرة لتفعيل قراراتها على الأرض، بما يضمن وقف القتال بشكل دائم.
وفي نفس السياق، أورد الإعلام الليبي تصريحات منسوبة لـ الجيش الليبي تفيد برفض المقترح الأممي بنشر قوات دولية في ليبيا.
وقال الجيش الليبي: "قادرون على استعادة الاستقرار وفكرة القوات الدولية تمثل تدخلا بشؤوننا".
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، قال جوتيريش، إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي.
وذكر أن الجانبين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، وأضاف أن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة في الرسالة المؤرخة بيوم الثلاثاء: "أشجع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم تفعيل آلية وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال توفير مراقبين تحت رعاية الأمم المتحدة".
وذكر أن الأمم المتحدة تهدف إلى تأسيس تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، وسيتم نشر فريق المراقبين مبدئيا في المنطقة المحيطة بمدينة سرت الساحلية ويمكن توسيع نطاقه.
وكانت حكومة "الوفاق" والجيش الوطني الليبي توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي بعد أكثر من عام ونصف من القتال.