واشنطن تعين حاخاما مبعوثا لتعزيز التطبيع بين العرب وإسرائيل
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء اليوم الجمعة، عن تعيين الحاخام آرييه لايتستون رسميا مبعوثا خاصا بالنيابة عن الإدارة لتعزيز عملية التطبيع والاقتصاد.
ولايتستون بحسب تقرير نشرته "روسيا اليوم" هو الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في إسرائيل لدى السفير ديفيد فريدمان، وعمل لمدة أربع سنوات كرئيس للموظفين داخل السفارة، إضافة لإدارته صندوق الاستثمار الذي أنشأته الإدارة الأمريكية لتعزيز "اتفاقيات السلام" بين إسرائيل والدول العربية.
ويأتي الإعلان الرسمي عن تعيين لايتستون قبل حوالي ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية إدارة الرئيس دونالد ترامب، وبعد حوالي ثلاثة أشهر من شغل لايتستون المنصب فعليا، منذ المكالمة الهاتفية التاريخية بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ لعب لايتستون دورا رئيسيا في التوسط بين الدول التي وقعت معها إسرائيل على اتفاقيات سلام أو تفاهمات مثل الإمارات والبحرين وكوسوفو والمغرب.
وقال بومبيو في بيان "بصفته مبعوثا خاصا، سيساهم لايتستون بسرعة وكفاءة عملية التطبيع ويولد زخما لاتفاقيات إبراهيم.. وأنا واثق من أنه سيتم تشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقيات وتوطيدها ضد الأطراف الخارجية التي تسعى إلى تحديها".
وأوضح مصدر في الخارجية الأمريكية لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عقب تعيين لايتستون أن "فريق السلام في الإدارة يعتزم العمل حتى اللحظة الأخيرة لدفع اتفاقات إبراهيم قدما"، وقال: "حتى لو سنحت فرصة في 20 يناير، فإننا سنستغلها".
وحسب الوكالة اليهودية للأنباء JTA، فإن تعيين لايتسون على رأس صندوق استثمار اتفاقيات السلام، أثار انتقادات من المشرعين الديمقراطيين الذين اعتبروه محاولة من قبل إدارة ترامب لتقديم حقائق على الأرض ستجعل من الصعب على الإدارة المقبلة تغيير الوضع القائم، مشيرين إلى أنه على عكس التعيينات السياسية التي تم استبدالها برؤساء جدد، فإن عملية طويلة ستكون مطلوبة لاستبدال لايتسون.
ولايتستون بحسب تقرير نشرته "روسيا اليوم" هو الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في إسرائيل لدى السفير ديفيد فريدمان، وعمل لمدة أربع سنوات كرئيس للموظفين داخل السفارة، إضافة لإدارته صندوق الاستثمار الذي أنشأته الإدارة الأمريكية لتعزيز "اتفاقيات السلام" بين إسرائيل والدول العربية.
ويأتي الإعلان الرسمي عن تعيين لايتستون قبل حوالي ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية إدارة الرئيس دونالد ترامب، وبعد حوالي ثلاثة أشهر من شغل لايتستون المنصب فعليا، منذ المكالمة الهاتفية التاريخية بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ لعب لايتستون دورا رئيسيا في التوسط بين الدول التي وقعت معها إسرائيل على اتفاقيات سلام أو تفاهمات مثل الإمارات والبحرين وكوسوفو والمغرب.
وقال بومبيو في بيان "بصفته مبعوثا خاصا، سيساهم لايتستون بسرعة وكفاءة عملية التطبيع ويولد زخما لاتفاقيات إبراهيم.. وأنا واثق من أنه سيتم تشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقيات وتوطيدها ضد الأطراف الخارجية التي تسعى إلى تحديها".
وأوضح مصدر في الخارجية الأمريكية لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عقب تعيين لايتستون أن "فريق السلام في الإدارة يعتزم العمل حتى اللحظة الأخيرة لدفع اتفاقات إبراهيم قدما"، وقال: "حتى لو سنحت فرصة في 20 يناير، فإننا سنستغلها".
وحسب الوكالة اليهودية للأنباء JTA، فإن تعيين لايتسون على رأس صندوق استثمار اتفاقيات السلام، أثار انتقادات من المشرعين الديمقراطيين الذين اعتبروه محاولة من قبل إدارة ترامب لتقديم حقائق على الأرض ستجعل من الصعب على الإدارة المقبلة تغيير الوضع القائم، مشيرين إلى أنه على عكس التعيينات السياسية التي تم استبدالها برؤساء جدد، فإن عملية طويلة ستكون مطلوبة لاستبدال لايتسون.