الرئيس التونسي: نظامنا السياسي يحتاج إلى "لقاح"
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن النظام السياسي في بلاده يحتاج إلى لقاح من نوع جديد، لكنه غير مستورد.
وبحسب موقع "ألترا تونس" فقد أكد سعيد أن الـ"لقاح" الذي يقصده لابد وأن يكون "من صنف جديد غير مستورد، يُعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها".
وأكد أن النظام السياسي "في حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء"، وفق تعبيره.
تصريحات سعيّد، جاءت في كلمة متلفزة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
وتحدث الرئيس التونسي عن "المبادرات التشريعية التي ينوي تقديمها كإحداث مؤسسة "فداء"، وهي مؤسسة تُعنى بعائلات شهداء وجرحى الأمن والجيش وعائلات شهداء وجرحى الثورة.
كما تحدث عن مبادرة أخرى تتعلق بالصلح الجزائي قال إنها قد تأخرت ''لأن الأوضاع لم تتهيّأ لتقديمها وتقديم غيرها من مشاريع القوانين ولكن سنعمل على تقديمها في أقرب الآجال وليتحمل كلّ شخص مسؤوليته أمام الله والشعب والتاريخ".
وألمح الرئيس التونسي إلى ما وصفه بـ"محاولات البعض في الداخل إجهاض اتفاقات دولية"، قائلا: أحد المسؤولين الأجانب قال لي "أعينونا حتى نتمكن من تقديم العون لكم". لكن سعيد لم يذكر أسماء هيئات او شخصيات.
وعن مبادرة اتحاد الشغل الداعية إلى إجراء حوار وطني والتي قبلها "من حيث المبدأ"، كما أوضح، قال إن الحوار "لن يكون كالحوارات السالفة"، مضيفًا "لا يمكن أن يكون حوارًا وطنيًا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات".
وبحسب موقع "ألترا تونس" فقد أكد سعيد أن الـ"لقاح" الذي يقصده لابد وأن يكون "من صنف جديد غير مستورد، يُعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها".
وأكد أن النظام السياسي "في حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء"، وفق تعبيره.
تصريحات سعيّد، جاءت في كلمة متلفزة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
وتحدث الرئيس التونسي عن "المبادرات التشريعية التي ينوي تقديمها كإحداث مؤسسة "فداء"، وهي مؤسسة تُعنى بعائلات شهداء وجرحى الأمن والجيش وعائلات شهداء وجرحى الثورة.
كما تحدث عن مبادرة أخرى تتعلق بالصلح الجزائي قال إنها قد تأخرت ''لأن الأوضاع لم تتهيّأ لتقديمها وتقديم غيرها من مشاريع القوانين ولكن سنعمل على تقديمها في أقرب الآجال وليتحمل كلّ شخص مسؤوليته أمام الله والشعب والتاريخ".
وألمح الرئيس التونسي إلى ما وصفه بـ"محاولات البعض في الداخل إجهاض اتفاقات دولية"، قائلا: أحد المسؤولين الأجانب قال لي "أعينونا حتى نتمكن من تقديم العون لكم". لكن سعيد لم يذكر أسماء هيئات او شخصيات.
وعن مبادرة اتحاد الشغل الداعية إلى إجراء حوار وطني والتي قبلها "من حيث المبدأ"، كما أوضح، قال إن الحوار "لن يكون كالحوارات السالفة"، مضيفًا "لا يمكن أن يكون حوارًا وطنيًا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات".