رئيس التحرير
عصام كامل

الألعاب النارية تقطع رأس فرنسي أثناء الاحتفال بالعام الجديد

العاب نارية - ارشيفية
العاب نارية - ارشيفية

تسببت لعبة نارية في قطع رأس فرنسي في شرق البلاد خلال احتفالات العام الجديد، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين في منطقة با-رين، شمال شرق البلاد.


وأصيب رجل آخر في الحادث الذي وقع في بوفزهايم، نحو 30 كيلومترا جنوب ستراسبورج قرب الحدود الألمانية.

ولا تزال التفاصيل عن الحادث مبهمة، وحسب صحيفة "دي ان ايه" المحلية، فإن اللعبة النارية لم تنفجر عندما اشتعلت، ولكنها انفجرت عندما اقترب الرجلان منها.

وحظر بيع الألعاب النارية واستخدامها في المنطقة منذ بداية ديسمبر  لمحاولة خفض عدد حالات الطوارئ الطبية في فترة تتعرض فيها الخدمات الطبية للضغط بسبب جائحة فيروس كورونا.

من ناحية أخري حاول بعض سكان برلين إطلاق الألعاب النارية من منازلهم عشية رأس السنة الجديدة، بعد أن مُنعوا من إطلاقها في معظم أنحاء المدينة، ما أدى إلى اندلاع عشرات الحرائق في أنحاء العاصمة الألمانية.

وبين منتصف الليل  وبعد 6 دقائق فقط من بداية العام الجديد، قالت خدمة الإطفاء في برلين إنها تلقت بلاغات عن اندلاع 18 حريقًا، مع مزيد من الحرائق في الساعات التالية.

وعادة ما يخرج المحتفلون في برلين إلى الشوارع لإضاءة السماء بالألعاب النارية في ليلة رأس السنة، لكن السلطات حظرت استخدام الألعاب النارية في بعض الأماكن العامة، بما في ذلك أكثر من 50 منطقة في العاصمة، لمنع تجمع الحشود الكبيرة.

كما تم حظر بيع الألعاب النارية في الفترة التي سبقت 31 ديسمبر في ألمانيا، التي تفرض إغلاقا، تستثنى منه المتاجر الأساسية فقط، حتى العاشر من يناير على الأقل في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبعد أن كان أداء ألمانيا أفضل من كثير من جيرانها في المرحلة المبكرة من الجائحة، باتت تعاني من زيادة في الحالات والوفيات المرتبطة بمرض كوفيد-19.

وكشفت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الجمعة، تسجيل 22924 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى مليون و742661 إصابة.

وسجلت ألمانيا 553 وفاة جديدة لتصل حصيلة الوفيات إلى 33624 شخصا.

وقالت المستشارة أنجيلا ميركل في خطاب العام الجديد السادس عشر لها "أظن أنني لا أبالغ عندما أقول: لم يحدث قط على مدى الخمسة عشر عاما الماضية أن كان العام المنصرم بهذا القدر من الثقل. ولم يحدث قط رغم كل المخاوف وبعض الشكوك، أن كان تطلعنا إلى العام الجديد بهذا القدر من الأمل".

الجريدة الرسمية