واشنطن تقرر سحب حاملة طائرتها العاملة في الشرق الأوسط
أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر، أن واشنطن قررت سحب حاملة الطائرات التابعة للبحرية الوحيدة العاملة في الشرق الأوسط إلى البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن نقل سلاح الجو الأمريكي قاذفتين من طراز B-52 من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا إلى الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون عسكريون إنه كان يهدف إلى تحذير إيران من شن هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية وردعها عن تنفيذ هجمات انتقامية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتتمركز حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، وهي حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط في منطقة الخليج والمحيط الهندي منذ يونيو 2020، بعد انطلاقها من سان دييغو في مايو.
وكانت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية "CENTCOM"، أعلنت في بيان، أنها نقلت إلى الشرق الأوسط طائرتين من نوع "B-52H" انطلقتا من قاعدة ماينوت في ولاية داكوتا الشمالية "للتشديد على تمسك الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي وعرض القدرة الفريدة من نوعها على النشر الفوري للقوة القتالية الساحقة"، دون ذكر موقع مرابطة القاذفتين.
ونفذت الولايات المتحدة، اول أمس الأربعاء، عملية نقل جديدة لقاذفاتها الاستراتيجية من طراز "B-52" إلى الشرق الأوسط بهدف "عرض قدراتها" وتوجيه "رسالة ردع لكل من ينوي الإضرار بالأمريكيين".
وقال قائد القيادة المركزية، الجنرال فرانك ماكينزي: "الولايات المتحدة تواصل نشر قوات قتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي عدو محتمل والتأكيد بوضوح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا".
وتابع: "لا نسعى إلى نزاع، لكن يجب ألا يسيء أحد تقدير قدراتنا على الدفاع عن قواتنا والتحرك بشكل حاسم ردا على أي هجوم".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تواصل التعاون الوثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه العملية تمثل نشرا ثالثا للقاذفات من هذا النوع في منطقة مسؤولية "CENTCOM" منذ 45 يوما.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر في المنطقة مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020 في بغداد، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مرارا بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن نقل سلاح الجو الأمريكي قاذفتين من طراز B-52 من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا إلى الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون عسكريون إنه كان يهدف إلى تحذير إيران من شن هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية وردعها عن تنفيذ هجمات انتقامية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتتمركز حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، وهي حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط في منطقة الخليج والمحيط الهندي منذ يونيو 2020، بعد انطلاقها من سان دييغو في مايو.
وكانت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية "CENTCOM"، أعلنت في بيان، أنها نقلت إلى الشرق الأوسط طائرتين من نوع "B-52H" انطلقتا من قاعدة ماينوت في ولاية داكوتا الشمالية "للتشديد على تمسك الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي وعرض القدرة الفريدة من نوعها على النشر الفوري للقوة القتالية الساحقة"، دون ذكر موقع مرابطة القاذفتين.
ونفذت الولايات المتحدة، اول أمس الأربعاء، عملية نقل جديدة لقاذفاتها الاستراتيجية من طراز "B-52" إلى الشرق الأوسط بهدف "عرض قدراتها" وتوجيه "رسالة ردع لكل من ينوي الإضرار بالأمريكيين".
وقال قائد القيادة المركزية، الجنرال فرانك ماكينزي: "الولايات المتحدة تواصل نشر قوات قتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي عدو محتمل والتأكيد بوضوح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا".
وتابع: "لا نسعى إلى نزاع، لكن يجب ألا يسيء أحد تقدير قدراتنا على الدفاع عن قواتنا والتحرك بشكل حاسم ردا على أي هجوم".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تواصل التعاون الوثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه العملية تمثل نشرا ثالثا للقاذفات من هذا النوع في منطقة مسؤولية "CENTCOM" منذ 45 يوما.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر في المنطقة مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020 في بغداد، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مرارا بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.