هل يشعل ترامب الفوضى في أمريكا قبل إعلان الكونجرس فوز بايدن بالرئاسة؟
مسلسل من الازمات يخطط لها الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد
ترامب قبل موعد إعلان فوز الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن فوزه رسميا بالرئاسة
الأمريكية في السادس من الشهر الجاري، خاصة وان ترامب لم يعترف رسميا بنتائج
الانتخابات فضلا عن مزاعم
"فوزه" في الانتخابات الرئاسية، دون تقديم دليل أو برهان، مما ينبئ
بأزمة ضخمة سوف يشعلها ترامب ومؤيدوه قبيل الإعلان النهائي.
وفي 6 يناير الجاري سيتم في اجتماع مشترك لمجلسي الكونجرس، إقرار نتائج التصويت في هيئة الناخبين. ووفقا للقواعد الحالية، يمكن للمشرعين معارضة الموافقة على نتائج التصويت في هيئة الناخبين بولاية معينة.
الطعن علي النتائج
قالت قناة CNN الأمريكية إن مجموعة من المشرعين الجمهوريين، قد تحاول الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلال عملية إقرارها داخل الكونجرس في 6 يناير.
ونقلت القناة، عن اثنين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، أنهما يتوقعان أن يقوم حوالي 140 من زملائهم أعضاء الحزب في مجلس النواب والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ بمثل هذه المحاولة.
ووفقا للقناة، فإن "أعضاء الكونجرس الجمهوريين المواليين للرئيس دونالد ترامب، لا يملكون تقريبا أي فرصة لتغيير نتيجة" هذه الفعالية.
وتؤكد القناة التلفزيونية، أن رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، يدعو زملاءه أعضاء الحزب في مجلس الشيوخ إلى عدم محاولة الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية.
الأكثر فسادا
ودائما ما يلمح ترامب الي الي تزوير الانتخابات الامريكية 2020 في أكثر من مناسبة، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تغريدات الشهر الماضي إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 3 نوفمبر الماضي، هي "الأكثر فسادا عبر تاريخ الولايات المتحدة".
وكتب ترامب عبر حسابه في موقع "تويتر" أن "هذه هي الانتخابات هي الأكثر فسادا بتاريخ الولايات المتحدة"، مضيفا أن "الصين هي الفائز الأكبر من مشروع قانون دفاعنا الجديد!. سوف أستخدم الفيتو!".
وسأل ترامب: "كيف توافق الدول والساسة على انتخابات يتم فيها توثيق الفساد والمخالفات؟ إنه صخب الدولة المتأرجحة".
مواصلة الطعون علي النتائج
وتعهد ترامب بأنه وفريقه سيواصلان المضي قدما في الطعون القانونية على نتائج انتخابات نوفمبر، بالرغم من استعداد الهيئة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم يوم الاثنين.
واتهم الرئيس الأمريكي المحكمة العليا في بلاده بـ"تجاهل أكبر عملية تزوير في تاريخ الولايات المتحدة".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة من قبل ترامب وأنصاره لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك مع اقتراب الخطوة الأخيرة من إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن بالرئاسة.
عرقلة تنصيب بايدن
وكان قد لفت تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في اشار الي أن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب قالوا إن نائب الرئيس مايك بنس سيكون خائنا إذا لم يعرقل إجراءات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بأي طريقة، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد طريقة واضحة لفعل ذلك حتى لو أراد بنس ذلك، لكن مثل هذه المطالب تزيد من الضغط على بنس ، الذي من غير المرجح أن يفلت من غضبهم أو غضب ترامب.
وجاء في التقرير أن نائب الرئيس كان قد حث حشد من الناشطين الشباب المحافظين في وقت سابق من هذا الأسبوع على "البقاء في القتال"، وكانوا يرددون شعارات مثل "أربع سنوات أخرى" و "أوقفوا السرقة" للتعبير عن قناعتهم بالادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن الرئيس ترامب هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة.
وقال جويل جولدشتاين، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، فى تعليق للصحيفة للتعقيب على هذه المعلومات: "ربما يقول ترامب لبنس: اذهب وأعلن إعادة انتخابنا ".
واضاف بالقول : على نائب الرئيس ألا ينخرط في سلوك يهدد دعامة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وجزء من واجبه الدستوري هو أن يكون مسئولا.
وفي 6 يناير الجاري سيتم في اجتماع مشترك لمجلسي الكونجرس، إقرار نتائج التصويت في هيئة الناخبين. ووفقا للقواعد الحالية، يمكن للمشرعين معارضة الموافقة على نتائج التصويت في هيئة الناخبين بولاية معينة.
الطعن علي النتائج
قالت قناة CNN الأمريكية إن مجموعة من المشرعين الجمهوريين، قد تحاول الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلال عملية إقرارها داخل الكونجرس في 6 يناير.
ونقلت القناة، عن اثنين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، أنهما يتوقعان أن يقوم حوالي 140 من زملائهم أعضاء الحزب في مجلس النواب والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ بمثل هذه المحاولة.
ووفقا للقناة، فإن "أعضاء الكونجرس الجمهوريين المواليين للرئيس دونالد ترامب، لا يملكون تقريبا أي فرصة لتغيير نتيجة" هذه الفعالية.
وتؤكد القناة التلفزيونية، أن رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، يدعو زملاءه أعضاء الحزب في مجلس الشيوخ إلى عدم محاولة الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية.
الأكثر فسادا
ودائما ما يلمح ترامب الي الي تزوير الانتخابات الامريكية 2020 في أكثر من مناسبة، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تغريدات الشهر الماضي إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 3 نوفمبر الماضي، هي "الأكثر فسادا عبر تاريخ الولايات المتحدة".
وكتب ترامب عبر حسابه في موقع "تويتر" أن "هذه هي الانتخابات هي الأكثر فسادا بتاريخ الولايات المتحدة"، مضيفا أن "الصين هي الفائز الأكبر من مشروع قانون دفاعنا الجديد!. سوف أستخدم الفيتو!".
وسأل ترامب: "كيف توافق الدول والساسة على انتخابات يتم فيها توثيق الفساد والمخالفات؟ إنه صخب الدولة المتأرجحة".
مواصلة الطعون علي النتائج
وتعهد ترامب بأنه وفريقه سيواصلان المضي قدما في الطعون القانونية على نتائج انتخابات نوفمبر، بالرغم من استعداد الهيئة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم يوم الاثنين.
واتهم الرئيس الأمريكي المحكمة العليا في بلاده بـ"تجاهل أكبر عملية تزوير في تاريخ الولايات المتحدة".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة من قبل ترامب وأنصاره لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك مع اقتراب الخطوة الأخيرة من إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن بالرئاسة.
عرقلة تنصيب بايدن
وكان قد لفت تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في اشار الي أن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب قالوا إن نائب الرئيس مايك بنس سيكون خائنا إذا لم يعرقل إجراءات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بأي طريقة، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد طريقة واضحة لفعل ذلك حتى لو أراد بنس ذلك، لكن مثل هذه المطالب تزيد من الضغط على بنس ، الذي من غير المرجح أن يفلت من غضبهم أو غضب ترامب.
وجاء في التقرير أن نائب الرئيس كان قد حث حشد من الناشطين الشباب المحافظين في وقت سابق من هذا الأسبوع على "البقاء في القتال"، وكانوا يرددون شعارات مثل "أربع سنوات أخرى" و "أوقفوا السرقة" للتعبير عن قناعتهم بالادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن الرئيس ترامب هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة.
وقال جويل جولدشتاين، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، فى تعليق للصحيفة للتعقيب على هذه المعلومات: "ربما يقول ترامب لبنس: اذهب وأعلن إعادة انتخابنا ".
واضاف بالقول : على نائب الرئيس ألا ينخرط في سلوك يهدد دعامة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وجزء من واجبه الدستوري هو أن يكون مسئولا.