جوروج فلويد جديد في إسرائيل.. العالم يحتفل وتل أبيب تطلق الرصاص على مواطنيها | فيديو
في وقت كان
فيه العالم يحتفل ويطلق الصواريخ النارية استقبالا بالعام الجديد كانت الشرطة
الإسرائيلية على موعد مع حفلة تعذيب جماعي لمواطنيها في ليلة دامية شهدتها إسرائيل
مطلع العام الجديد.
الليلة الدامية
تفاصيل الأحداث روتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي رصدت حكاية مقتل مواطن إسرائيلي على يد الشرطة على طريقة جورج فلويد في أمريكا وهى حادثة القتل التي أحدثت اضطرابا كبيرا في إسرائيل حيث قتلت الشرطة فتى خلال مطاردة اشتباه بالخطأ وهو دفع المتظاهرين إلى إقامة احتجاجات دامية الليلة الماضية أدت إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والإسرائيلي في أول ليلة للعام الجديد.
ونظمت تظاهرات في نفس المنطقة التي وقعت فيها الحادثة، وتم اعتقال 20 متظاهراً بتهمة خرقهم النظام وقطع الطريق.
وخلال الأحداث تم إحراق سيارات شرطة وإتلاف نحو 10 عربات فضلا عن تخريب سيارات عامة، وتلقت الشرطة بلاغات من سائقي حافلات عمومية تحطمت نوافذهم وتم رشق سيارات الشرطة بالحجارة.
استغلال نتنياهو
تأتي هذه الاشتباكات في وقت تعاني فيه إسرائيل من أزمة سياسية طاحنة وملفات فساد تواجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي بدوره استغل الأزمة لكسب تعاطف وتحقيق مكسب سياسي ودعا أسرة القتيل لمقابلتهم.
أضرار الفلسطينيين
لمشاهدة الفيديو من هنا
التظاهرات كانت مليئة بأحداث دامية وضرب وسحل مفرط من الشرطة للمواطنين كما أظهرت مقاطع الفيديو، اللافت أن الإسرئيليين حينما كانوا يحاولون قطع الطريق المؤدي إلى القدس ومنعتهم قوات الشرطة، أفاد فلسطينيون أنه بالتوازي مع الاحتجاجات العاصفة قاموا بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين.
الإسرائيليون لم يرغبوا في تفويت ليلة رأس سنة هادئة على الفلسطينين أيضًا وقاموا برمي منازل الفلسطينيين بالحجارة، كما رصدت منظمة "يش دين" وهى منظمة هي منظمة اسرائيلية تعمل في مجال حقوق الإنسان إن أكثر من 25 حادثة هاجم فيها إسرائيليون فلسطينيين وألحقوا أضرارًا بممتلكاتهم خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن الشرطة لا تعاقب الإسرائيليين الذين يلحقون الضرر بالفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقررت الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية الدفع باكثر من 2000 شرطي ونصب العديد من الحواجز على الطرق خوفا من الحشود في احتفالات العام الجديد.
وقالت القنوات إلاسرائيلية أن الشرطة كانت تخطط للتركيز على فرض رقابة على الحفلات المنزلية وحفلات الطبيعة والتجمعات بالقرب من المتاجر التي تبيع الكحول، وستكون قوة المشاة مصحوبة بسلاح جوي للشرطة سيتم تفعيله لتحديد مواقع التجمعات المحظورة، ولكنها انشغلت في الأحداث الدامية التي وقعت الليلة الماضية.
الليلة الدامية
تفاصيل الأحداث روتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي رصدت حكاية مقتل مواطن إسرائيلي على يد الشرطة على طريقة جورج فلويد في أمريكا وهى حادثة القتل التي أحدثت اضطرابا كبيرا في إسرائيل حيث قتلت الشرطة فتى خلال مطاردة اشتباه بالخطأ وهو دفع المتظاهرين إلى إقامة احتجاجات دامية الليلة الماضية أدت إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والإسرائيلي في أول ليلة للعام الجديد.
ونظمت تظاهرات في نفس المنطقة التي وقعت فيها الحادثة، وتم اعتقال 20 متظاهراً بتهمة خرقهم النظام وقطع الطريق.
وخلال الأحداث تم إحراق سيارات شرطة وإتلاف نحو 10 عربات فضلا عن تخريب سيارات عامة، وتلقت الشرطة بلاغات من سائقي حافلات عمومية تحطمت نوافذهم وتم رشق سيارات الشرطة بالحجارة.
استغلال نتنياهو
تأتي هذه الاشتباكات في وقت تعاني فيه إسرائيل من أزمة سياسية طاحنة وملفات فساد تواجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي بدوره استغل الأزمة لكسب تعاطف وتحقيق مكسب سياسي ودعا أسرة القتيل لمقابلتهم.
أضرار الفلسطينيين
لمشاهدة الفيديو من هنا
التظاهرات كانت مليئة بأحداث دامية وضرب وسحل مفرط من الشرطة للمواطنين كما أظهرت مقاطع الفيديو، اللافت أن الإسرئيليين حينما كانوا يحاولون قطع الطريق المؤدي إلى القدس ومنعتهم قوات الشرطة، أفاد فلسطينيون أنه بالتوازي مع الاحتجاجات العاصفة قاموا بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين.
الإسرائيليون لم يرغبوا في تفويت ليلة رأس سنة هادئة على الفلسطينين أيضًا وقاموا برمي منازل الفلسطينيين بالحجارة، كما رصدت منظمة "يش دين" وهى منظمة هي منظمة اسرائيلية تعمل في مجال حقوق الإنسان إن أكثر من 25 حادثة هاجم فيها إسرائيليون فلسطينيين وألحقوا أضرارًا بممتلكاتهم خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن الشرطة لا تعاقب الإسرائيليين الذين يلحقون الضرر بالفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقررت الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية الدفع باكثر من 2000 شرطي ونصب العديد من الحواجز على الطرق خوفا من الحشود في احتفالات العام الجديد.
وقالت القنوات إلاسرائيلية أن الشرطة كانت تخطط للتركيز على فرض رقابة على الحفلات المنزلية وحفلات الطبيعة والتجمعات بالقرب من المتاجر التي تبيع الكحول، وستكون قوة المشاة مصحوبة بسلاح جوي للشرطة سيتم تفعيله لتحديد مواقع التجمعات المحظورة، ولكنها انشغلت في الأحداث الدامية التي وقعت الليلة الماضية.