61 ألف لاجئ إثيوبي بالسودان مع تجدد اشتباكات تيجراي
وصل عدد اللاجئين الإثيوبيين للسودان إلى 61 ألف لاجيء، وذلك عقب تجدد الاشتباكات في إقليم "تيجراي" بين الجيش الإثيوبي و"جبهة تحرير الإقليم"، وسط توقعات بدخول 20 ألف من الفارين في الأيام المقبلة إلى السودان.
وقالت مصادر لموقع "سودان تربيون" إن الاشتباكات العسكرية بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير إقليم "تيجراي"، تجددت منذ الثلاثاء الماضي.
ودخل على إثر تلك الاشتباكات إلى الأراضي السودانية 45 من مقاتلي تيجراي، وجرى ترحيلهم إلى معسكر للجيش، بعد أن أوقفتهم استخبارات الجيش الفرقة 11 التابعة لـ الجيش السوداني.
وأكدت المصادر أن مركز حمدايت الحدودي بولاية كسلا، استقبل الخميس، 474 لاجئا، ليصل بذلك العدد في المركز إلى 42.467 لاجئ.
وأشارت إلى دخول 62 لاجئ إلى مركز الهشابة بولاية القضارف، الذي بلغ عدد الفارين فيها منذ بدء الحرب في إثيوبيا إلى 18.430 لاجئ، ليرتفع بذلك إعداد اللاجئين لنحو 61 ألف شخص.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان قد أعلن في 28 نوفمبر الماضي، توقف العمليات العسكرية التي يخوضها في إقليم التيجراي، والتي بدأت في الرابع من الشهر نفسه، لكن الاشتباكات بين الطرفين لا تزال تندلع بين الحين والآخر.
ويقع إقليم التيجراي على الحدود السودانية بمحاذاة ولايتي كسلا والقضارف شرقي البلاد، حيث عزز الجيش تواجده فيهما على الحدود، لمنع تسلل مقاتلي أي طرف إلى البلاد.
جدير بالذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة، كانت قد توقعت في نوفمبر الماضي ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى 200 ألف لاجئ.
وأعلن آكسل بيستشوب، مسؤول المفوضية السامية لـ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن وكالات المنظمة الدولية تتهيأ لاحتمال وصول 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال ستة أشهر، فرارا من العنف الدائر في إثيوبيا، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز" وقتها.
وقالت مصادر لموقع "سودان تربيون" إن الاشتباكات العسكرية بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير إقليم "تيجراي"، تجددت منذ الثلاثاء الماضي.
ودخل على إثر تلك الاشتباكات إلى الأراضي السودانية 45 من مقاتلي تيجراي، وجرى ترحيلهم إلى معسكر للجيش، بعد أن أوقفتهم استخبارات الجيش الفرقة 11 التابعة لـ الجيش السوداني.
وأكدت المصادر أن مركز حمدايت الحدودي بولاية كسلا، استقبل الخميس، 474 لاجئا، ليصل بذلك العدد في المركز إلى 42.467 لاجئ.
وأشارت إلى دخول 62 لاجئ إلى مركز الهشابة بولاية القضارف، الذي بلغ عدد الفارين فيها منذ بدء الحرب في إثيوبيا إلى 18.430 لاجئ، ليرتفع بذلك إعداد اللاجئين لنحو 61 ألف شخص.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان قد أعلن في 28 نوفمبر الماضي، توقف العمليات العسكرية التي يخوضها في إقليم التيجراي، والتي بدأت في الرابع من الشهر نفسه، لكن الاشتباكات بين الطرفين لا تزال تندلع بين الحين والآخر.
ويقع إقليم التيجراي على الحدود السودانية بمحاذاة ولايتي كسلا والقضارف شرقي البلاد، حيث عزز الجيش تواجده فيهما على الحدود، لمنع تسلل مقاتلي أي طرف إلى البلاد.
جدير بالذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة، كانت قد توقعت في نوفمبر الماضي ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى 200 ألف لاجئ.
وأعلن آكسل بيستشوب، مسؤول المفوضية السامية لـ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن وكالات المنظمة الدولية تتهيأ لاحتمال وصول 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال ستة أشهر، فرارا من العنف الدائر في إثيوبيا، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز" وقتها.