إحسان عبد القدوس: تأثرت بالقرآن فى بدايتى الصحفية
هو أحد عمالقة الأدب والفكر ، لمع اسمه ككاتب سياسى وروائى بارز ، كان هادئ المظهر وديعا فى سلوكه عنيدا شديد الإيمان بما يدعو إليه ، ناضل من أجل الديمقراطية وحارب الفساد طوال حياته ، هو صاحب مبدأ لا يحيد عنه وبسبب رأيه الحر الشجاع اعتقل أكثر من مرة
هاجم إحسان عبد القدوس القصر بمقالاته النارية كما هاجم النفاق السياسى والديكتاتورية ، من اشهر حملاته الصحفية قضية الأسلحة الفاسدة عام 1948 ،
صاحب أشهر مدرسة صحفية فى مصر ، تلاميذه من أشهر الصحفيين والكتاب والرسامين فى العالم العربى فتح لهم ابواب مجلته ، خرج من عباءته أحمد بهاء الدين ومحمود السعدنى وصلاح جاهين وكامل زهيرى والرسامين جورج وايهاب وحجازى وبهجت ويوسف فرانسيس.
ولد إحسان عبد القدوس فى مثل هذا اليوم الأول من يناير 1919 من أم شديدة الذكاء فنانة مسرحية بل نجمة المسرح الأولى فى العشرينات ، تركت المسرح لتصدر مجلة اصبحت اشهر مجلة فى الوطن العربى ، ووالده الفنان المسرحي أيضا محمد عبد القدوس المؤلف والممثل الذى ترك الهندسة من أجل التمثيل .
يقول إحسان: إن الكتابة موهبة موروثة عن أبيه قلده وهو طفل فى العاشرة فكتب مسرحية واحدة بعنوان (المعلم علم التلميذ) فأصبحت الكتابة ملعبه، لكن كان لتعدد المجتمعات التى نشأت فيها ، فقد تربيت فى بيت جدى لوالدى الشيخ رضوان فى شبرا اليمن وهو المجتمع الدينى المحافظ على التقاليد ، وكان أطفال الحى يعايرونه بأنه ابن الممثلة روز اليوسف.
يقول إحسان: نشأت على مجتمع كل حاجة فيه غلط فى غلط ومنذ الصغر كنت ثائرا على التقاليد وكل يوم جمعة كنت أذهب لزيارة والدتى بشارع جلال كانت هناك السيدات سافرات يخلطن الرجال ويتناقشن فى السياسة والفن والموضة فأحببت بيت ومجتمع أمى .
وأضاف: كنت أعود إلى بيت جدى لقراءة القرآن والصلاة والبخور فأحببت الجو الدينى ايضا فقرأت القرآن وكتب التفسير واصبح لى موقف والفضل للقرآن ، فلا يمكن أن يصل القلم إلى أسلوب له رنينه وله جاذبيته إلا إذا كان الكاتب قد قرأ القرآن وتأثر بنغمات أسلوبه .
إطلاق مسابقة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة
فى المرحلة الثانوية كانت بمدرسة فؤاد الأول عام 1934 وهي مرحلة الغليان الشعبى فى مصر مظاهرات واضرابات وحرب مع الإنجليز حتى أنه تعرض للضرب مرة من كونستابل انجليزى بالكرباج .
ثم كانت مرحلة الجامعة والدراسة بكلية الحقوق وهى فى نظره مرحلة القراءة والثقافة وخصوصا الادب الانجليزى والفرنسى عند شكسبير وموباسان وهذه المرحلة هى سبب تكوينه الأدبي .
يقول إحسان: إن كل نجوم الأدب والسياسة فى مصر كانوا دائما فى بيت أمى العقاد والتابعى وأحمد شوقى ومحمد حسين هيكل كانت صلتى بهم وثيقة وعن طريقهم كانت بدايتى الصحفية فقد وجدت نفسى منذ وعيت فى مجتمع يضم الناجحين، مجتمع كأنه أرض غنية تلقى فيها البذور فتطرح الناجحين فازدهر اغلبها زهرات النجاح فى الصحافة والأدب والفن والسياسة وهذا المجتمع عودنى أن أنظر إلى النجاح كأنه طبيعة إنسانية وليس معجزة .
هاجم إحسان عبد القدوس القصر بمقالاته النارية كما هاجم النفاق السياسى والديكتاتورية ، من اشهر حملاته الصحفية قضية الأسلحة الفاسدة عام 1948 ،
صاحب أشهر مدرسة صحفية فى مصر ، تلاميذه من أشهر الصحفيين والكتاب والرسامين فى العالم العربى فتح لهم ابواب مجلته ، خرج من عباءته أحمد بهاء الدين ومحمود السعدنى وصلاح جاهين وكامل زهيرى والرسامين جورج وايهاب وحجازى وبهجت ويوسف فرانسيس.
ولد إحسان عبد القدوس فى مثل هذا اليوم الأول من يناير 1919 من أم شديدة الذكاء فنانة مسرحية بل نجمة المسرح الأولى فى العشرينات ، تركت المسرح لتصدر مجلة اصبحت اشهر مجلة فى الوطن العربى ، ووالده الفنان المسرحي أيضا محمد عبد القدوس المؤلف والممثل الذى ترك الهندسة من أجل التمثيل .
يقول إحسان: إن الكتابة موهبة موروثة عن أبيه قلده وهو طفل فى العاشرة فكتب مسرحية واحدة بعنوان (المعلم علم التلميذ) فأصبحت الكتابة ملعبه، لكن كان لتعدد المجتمعات التى نشأت فيها ، فقد تربيت فى بيت جدى لوالدى الشيخ رضوان فى شبرا اليمن وهو المجتمع الدينى المحافظ على التقاليد ، وكان أطفال الحى يعايرونه بأنه ابن الممثلة روز اليوسف.
يقول إحسان: نشأت على مجتمع كل حاجة فيه غلط فى غلط ومنذ الصغر كنت ثائرا على التقاليد وكل يوم جمعة كنت أذهب لزيارة والدتى بشارع جلال كانت هناك السيدات سافرات يخلطن الرجال ويتناقشن فى السياسة والفن والموضة فأحببت بيت ومجتمع أمى .
وأضاف: كنت أعود إلى بيت جدى لقراءة القرآن والصلاة والبخور فأحببت الجو الدينى ايضا فقرأت القرآن وكتب التفسير واصبح لى موقف والفضل للقرآن ، فلا يمكن أن يصل القلم إلى أسلوب له رنينه وله جاذبيته إلا إذا كان الكاتب قد قرأ القرآن وتأثر بنغمات أسلوبه .
إطلاق مسابقة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة
فى المرحلة الثانوية كانت بمدرسة فؤاد الأول عام 1934 وهي مرحلة الغليان الشعبى فى مصر مظاهرات واضرابات وحرب مع الإنجليز حتى أنه تعرض للضرب مرة من كونستابل انجليزى بالكرباج .
ثم كانت مرحلة الجامعة والدراسة بكلية الحقوق وهى فى نظره مرحلة القراءة والثقافة وخصوصا الادب الانجليزى والفرنسى عند شكسبير وموباسان وهذه المرحلة هى سبب تكوينه الأدبي .
يقول إحسان: إن كل نجوم الأدب والسياسة فى مصر كانوا دائما فى بيت أمى العقاد والتابعى وأحمد شوقى ومحمد حسين هيكل كانت صلتى بهم وثيقة وعن طريقهم كانت بدايتى الصحفية فقد وجدت نفسى منذ وعيت فى مجتمع يضم الناجحين، مجتمع كأنه أرض غنية تلقى فيها البذور فتطرح الناجحين فازدهر اغلبها زهرات النجاح فى الصحافة والأدب والفن والسياسة وهذا المجتمع عودنى أن أنظر إلى النجاح كأنه طبيعة إنسانية وليس معجزة .