2021 حول العالم.. لا احتفالات فى وداع عام فراق الأحباب
غابت مظاهر الاحتفال باستقبال العام الجديد 2021، فى جميع دول العالم أجمع
باستنثاء بعض الدول التى حرصت على إخراج شعوبها من حالة الكآبة بمظاهر رمزية على
أمل بث الأمل فى النفوس بعد انقضاء عام حزين سيطرت مشاهد الجنازات فيه على مواقع
التواصل الاجتماعى وتصدرت الصحف والمواقع الإخبارية.
بعيدا عن الإجراءات الاحترازية التى فرضتها عواصم العالم، يبدو أن الشعوب غابت طواعية عن التواجد وسط الميادين واكتفت بالبقاء فى المنازل التى سكنها الحزن وخيم على جدرانها على مدار الشهور الماضية، فلم يعد هناك منزل لم يدخله وباء كورونا سواء بإصابة عزيز أو رحيل حبيب متأثرا بفيروس لعين، يتحين الفرصة فى اللحظات الإنسانية لاختراق أجسام البشر سواء فى قبلة أو عناق.
خيم الحزن على جدران المنازل قبل الطرقات، وغابت مظاهر البهجة والفرحة واكتفى الجميع بكتابة عبارات تحمل دعوات بإنهاء الوباء القاتل -فيروس كورونا- وأصبحت حقنة اللقاح تفوق فى الأهمية زينة الأعياد، لم تخلو وسيلة إعلامية من صورة لمواطن فوق كوكبنا تظهر لمعة الدموع فى عينه من فوق كمامة فرضت على الجميع بلا استثناء لم تميز بين ثري وفقير، الجميع يحتمي خلفها من عدو عالق بالهواء يتحين الفرصة لإيجاد ممر لاختراق البشر للفتك بهم.
فى بريطانيا التى تميزت على مدار عقود بمظاهر احتفالية صاخبة بالعام الجديد، ظهرت شوارعها خاوية يتجول بها فيروس كورونا باحثا عن ضحية جديدة، واكتفى الشعب البريطانى بالبقاء خلف الجدران متذكرا تحذير رئيس وزرائه بوريس جونسون فى بداية الأزمة عندما بشرهم بالاستعداد لفراق الأحبة.
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر حظا من حليفتها فى السياسة والاقتصاد "بريطانيا"، وأغلقت السلطات هناك ميدان "تايمز سكوير" فى مدينة نيويورك، بؤرة احتفالات الشعب الأمريكى بالأعياد.
واقتصر الحضور هذا العام على مجموعة صغيرة منتقاة من الممرضات والأطباء وغيرهم من العمال الأساسيين وأسرهم، وسوف يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي خلال مراسم إسقاط كرة العام الجديد في الميدان الشهير.
وفي ألمانيا حيث تم حظر بيع الألعاب النارية للحد من التجمعات، وقالت المستشارة أنجيلا ميركل في خطاب العام الجديد السادس عشر لها "أظن أنني لا أبالغ عندما أقول: لم يحدث قط على مدى الخمسة عشر عاما الماضية أن كان العام المنصرم بهذا القدر من الثقل. ولم يحدث قط رغم كل المخاوف وبعض الشكوك، أن كان تطلعنا إلى العام الجديد بهذا القدر من الأمل".
أستراليا التى تبث سنويا الألعاب النارية في أنحاء العالم باعتبارها أول احتفال كبير بالعام الجديد، فرضت السلطات قيودا على الحركة وحظرت التجمعات ومنعت معظم الناس من دخول وسط مدينة سيدني مساء الخميس. وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز "كانت سنة كالجحيم. نتمنى أن يكون 2021 أفضل لنا جميعا".
العاصمة الإسبانبة "مدريد" خلت ساحة بويرتا ديل سول المزدحمة في العادة من الاحتفالات في ظل حظر التجول الذي مددته السلطات إلى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
إيطاليا أيضا التى تجرعت مرارة الوباء فى موجته الأولى، أغلقت المطاعم والحانات ومعظم المتاجر أبوابها وفرضت السلطات حظرا للتجول يبدأ من الساعة العاشرة والنصف مساء، ولجأت جارتها الأوروبية لنفس الإجراءات لتغيب عن عاصمة الضباب مظاهر الاحتفال.
بعيدا عن الإجراءات الاحترازية التى فرضتها عواصم العالم، يبدو أن الشعوب غابت طواعية عن التواجد وسط الميادين واكتفت بالبقاء فى المنازل التى سكنها الحزن وخيم على جدرانها على مدار الشهور الماضية، فلم يعد هناك منزل لم يدخله وباء كورونا سواء بإصابة عزيز أو رحيل حبيب متأثرا بفيروس لعين، يتحين الفرصة فى اللحظات الإنسانية لاختراق أجسام البشر سواء فى قبلة أو عناق.
خيم الحزن على جدران المنازل قبل الطرقات، وغابت مظاهر البهجة والفرحة واكتفى الجميع بكتابة عبارات تحمل دعوات بإنهاء الوباء القاتل -فيروس كورونا- وأصبحت حقنة اللقاح تفوق فى الأهمية زينة الأعياد، لم تخلو وسيلة إعلامية من صورة لمواطن فوق كوكبنا تظهر لمعة الدموع فى عينه من فوق كمامة فرضت على الجميع بلا استثناء لم تميز بين ثري وفقير، الجميع يحتمي خلفها من عدو عالق بالهواء يتحين الفرصة لإيجاد ممر لاختراق البشر للفتك بهم.
فى بريطانيا التى تميزت على مدار عقود بمظاهر احتفالية صاخبة بالعام الجديد، ظهرت شوارعها خاوية يتجول بها فيروس كورونا باحثا عن ضحية جديدة، واكتفى الشعب البريطانى بالبقاء خلف الجدران متذكرا تحذير رئيس وزرائه بوريس جونسون فى بداية الأزمة عندما بشرهم بالاستعداد لفراق الأحبة.
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر حظا من حليفتها فى السياسة والاقتصاد "بريطانيا"، وأغلقت السلطات هناك ميدان "تايمز سكوير" فى مدينة نيويورك، بؤرة احتفالات الشعب الأمريكى بالأعياد.
واقتصر الحضور هذا العام على مجموعة صغيرة منتقاة من الممرضات والأطباء وغيرهم من العمال الأساسيين وأسرهم، وسوف يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي خلال مراسم إسقاط كرة العام الجديد في الميدان الشهير.
وفي ألمانيا حيث تم حظر بيع الألعاب النارية للحد من التجمعات، وقالت المستشارة أنجيلا ميركل في خطاب العام الجديد السادس عشر لها "أظن أنني لا أبالغ عندما أقول: لم يحدث قط على مدى الخمسة عشر عاما الماضية أن كان العام المنصرم بهذا القدر من الثقل. ولم يحدث قط رغم كل المخاوف وبعض الشكوك، أن كان تطلعنا إلى العام الجديد بهذا القدر من الأمل".
أستراليا التى تبث سنويا الألعاب النارية في أنحاء العالم باعتبارها أول احتفال كبير بالعام الجديد، فرضت السلطات قيودا على الحركة وحظرت التجمعات ومنعت معظم الناس من دخول وسط مدينة سيدني مساء الخميس. وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز "كانت سنة كالجحيم. نتمنى أن يكون 2021 أفضل لنا جميعا".
العاصمة الإسبانبة "مدريد" خلت ساحة بويرتا ديل سول المزدحمة في العادة من الاحتفالات في ظل حظر التجول الذي مددته السلطات إلى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
إيطاليا أيضا التى تجرعت مرارة الوباء فى موجته الأولى، أغلقت المطاعم والحانات ومعظم المتاجر أبوابها وفرضت السلطات حظرا للتجول يبدأ من الساعة العاشرة والنصف مساء، ولجأت جارتها الأوروبية لنفس الإجراءات لتغيب عن عاصمة الضباب مظاهر الاحتفال.
