ماكرون: الأشهر الأولى من عام 2021 ستكون صعبة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة اليوم الخميس بمناسبة العام الجديد، إن الأشهر الأولى من العام 2021 ستكون صعبة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن لأمة الفرنسية مرت خلال هذا العام بوحدة جميلة ومرونة جميلة.
يذكر أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الالتزام بالاحترام بعد أن وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه عبء على كاهل فرنسا.
كما قال ماكرون لموقع "بروت" الإخباري على الإنترنت، إن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي.
وكان الرئيس التركي قد ذكر أنه يأمل في أن تتخلص فرنسا قريبا من الرئيس ماكرون، واصفا إياه بأنه عبء على بلاده التي تمر بأوقات عصيبة.
وأوضح: "يمثل ماكرون عبئا على فرنسا.. يمر ماكرون وفرنسا في واقع الأمر بفترة عصيبة.. يحدوني الأمل في أن تتخلص فرنسا من مشاكل ماكرون في أقرب وقت ممكن".
وتوترت العلاقات بين الدولتين كثيرا، لا سيما في الأشهر الأخيرة بسبب خلافات حول سوريا وليبيا ونشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا.
كما تبادلت أنقرة وباريس الاتهامات حول دور كل منهما في صراع ناغورني كاراباخ بين أرمينا وأذربيجان.
وكان الرئيس التركي قد شكك، في وقت سابق، في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تعليق لها إن تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة.. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل.
واعتبر الرئيس الفرنسي، أن القادة الأوروبيين أظهروا صرامة وحزما في الموقف تجاه تركيا.
وأوضح ماكرون في ختام قمة أوروبية ببروكسل، أن أوروبا منفتحة على الحوار لكنها لن تقبل المساس بسيادة دول أوروبية ولا باستقرار المنطقة.
وأضاف قائلا: "هناك مقاربة أوروبية جديدة في التعامل مع تركيا"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية أعطت تركيا فرصة في أكتوبر الماضي، ولكنها واصلت استفزازاتها، على حد وصفه.
وبين الرئيس الفرنسي أنه جرى تكليف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بتقييم الوضع خلال الفترة المقبلة لاتخاذ خطوات جديدة تجاه تركيا إذا ما تطلب الأمر ذلك.
واختتم ماكرون حديثه بالقول: "في مارس المقبل سيكون هناك تقييم لعلاقة الاتحاد الأوروبي بتركيا سياسيا واقتصاديا وتجاريا".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن لأمة الفرنسية مرت خلال هذا العام بوحدة جميلة ومرونة جميلة.
يذكر أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الالتزام بالاحترام بعد أن وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه عبء على كاهل فرنسا.
كما قال ماكرون لموقع "بروت" الإخباري على الإنترنت، إن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي.
وكان الرئيس التركي قد ذكر أنه يأمل في أن تتخلص فرنسا قريبا من الرئيس ماكرون، واصفا إياه بأنه عبء على بلاده التي تمر بأوقات عصيبة.
وأوضح: "يمثل ماكرون عبئا على فرنسا.. يمر ماكرون وفرنسا في واقع الأمر بفترة عصيبة.. يحدوني الأمل في أن تتخلص فرنسا من مشاكل ماكرون في أقرب وقت ممكن".
وتوترت العلاقات بين الدولتين كثيرا، لا سيما في الأشهر الأخيرة بسبب خلافات حول سوريا وليبيا ونشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا.
كما تبادلت أنقرة وباريس الاتهامات حول دور كل منهما في صراع ناغورني كاراباخ بين أرمينا وأذربيجان.
وكان الرئيس التركي قد شكك، في وقت سابق، في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تعليق لها إن تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة.. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل.
واعتبر الرئيس الفرنسي، أن القادة الأوروبيين أظهروا صرامة وحزما في الموقف تجاه تركيا.
وأوضح ماكرون في ختام قمة أوروبية ببروكسل، أن أوروبا منفتحة على الحوار لكنها لن تقبل المساس بسيادة دول أوروبية ولا باستقرار المنطقة.
وأضاف قائلا: "هناك مقاربة أوروبية جديدة في التعامل مع تركيا"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية أعطت تركيا فرصة في أكتوبر الماضي، ولكنها واصلت استفزازاتها، على حد وصفه.
وبين الرئيس الفرنسي أنه جرى تكليف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بتقييم الوضع خلال الفترة المقبلة لاتخاذ خطوات جديدة تجاه تركيا إذا ما تطلب الأمر ذلك.
واختتم ماكرون حديثه بالقول: "في مارس المقبل سيكون هناك تقييم لعلاقة الاتحاد الأوروبي بتركيا سياسيا واقتصاديا وتجاريا".