رئيس التحرير
عصام كامل

جونسون: بريطانيا بعد بريكست صديقة للمجتمع الدولي ومنفتحة على الخارج

بريكست
بريكست
قال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن بريطانيا بعد بريكست ستكون منفتحة على الخارج وصديقة للمجتمع الدولي.
يذكر أن وقعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الاتفاق التجاري المبرم بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لما بعد البريكست والذي سيدخل حيز التنفيذ ليل الخميس.


وستنقل هذه الوثائق لبريطانيا ليوقع عليها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكان جونسون  أكد تطلُع المملكة للتصديق الرسمي على الاتفاقية، والعمل مع الاتحاد للتصدي لتغير المناخ وغيرها من الأولويات المشتركة.

وكان عضو بارز بفريق التفاوض البريطاني، قال، إن اتفاقية التجارة التي توصلت إليها بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي هي اتفاقية جيدة لصناعة الصيد البحري، إذ تسمح لها بإعادة بناء نفسها في فترة انتقالية خمس سنوات ونصف السنة.

وانتقدت جماعات الصيد البحري الاتفاقية قائلة إنه جرى التضحية بتلك الصناعة في محادثات التجارة بعد بريكست.

وأفاد العضو البارز بفريق التفاوض "الاتفاق الذي حصلنا عليه يعترف بسيادة المملكة المتحدة على مياهها للصيد. إنه يقول ذلك صراحة".
وأضاف قائلا "نعتقد أن هذا اتفاق جيد. إنه يمكن صناعة الصيد البحري من إعادة بناء نفسها أثناء الفترة الانتقالية. إننا سنستثمر 100 مليون (إسترليني) في برامج للمساعدة في تحديث صناعة الأسماك على مدار هذه الفترة".

وقفزت أسهم الشركات البريطانية الى أعلى مستوى لها منذ 9 أشهر، وهو أول أيام التداول بعد عطلة عيد الميلاد، وسجل مؤشر البورصة في لندن أعلى مستوياته منذ 9 شهور، أي منذ ما قبل بدء جائحة كورونا التي أرعبت العالم طيلة العام 2020 الذي يوشك على الانتهاء.

وبحسب تقارير صحفية وآراء محللين فإن الارتفاع في أسواق الأسهم البريطانية جاء مدفوعاً بالتفاؤل القادم من الولايات المتحدة بعد إقرار حزمة التحفيز الاقتصادي الجديدة، وهو ما أشاع أجواء إيجابية في الأسواق، لكن أسهم البنوك خالفت الاتجاه الصاعد وهوت إلى الأسفل بسبب تفاصيل اتفاق التجارة الذي سينظم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد "بريكسيت" والذي تبين أنه لم يُلب طموح القطاع المالي في بريطانيا.

ووصل مؤشر (FTSE) في لندن إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر في بداية تداولات ، مرتفعاً في أول يوم له منذ أن تم التوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

وكان المؤشر وأقرانه الأوروبية مدفوعة إلى حد كبير أيضاً بعد أن وافق مجلس النواب الأميركي على زيادة مدفوعات التحفيز لمساعدة البلاد على النشاط مجدداً في أعقاب جائحة "كورونا".

وارتفع مؤشر (FTSE 100) الذي يقيس أداء أكبر مئة شركة في بريطانيا بنسبة 2.5%.

وكانت بريطانيا أبرمت صفقة تجارية بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي، أي قبل سبعة أيام فقط من موعد الخروج من واحدة من أكبر التكتلات التجارية في العالم.
الجريدة الرسمية