إسرائيل تبدأ تسلم شحنات لقاح مودرينا ضد كورونا.. في مارس
قال وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين إن بلاده تتوقع بدء تسلم شحنات لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 من إنتاج شركة موديرنا بحلول مارس.
ووقعت إسرائيل في يونيو اتفاقا أوليا للحصول على جرعات من لقاح موديرنا ووسعت الاتفاق بعد ذلك ليشمل 6 ملايين جرعة.
وقال مسئولون، الخميس، إن إسرائيل تعمل على تحقيق التوازن بين إمدادات اللقاح ووتيرة توزيعه في حملة التطعيم التي تنفذها للوقاية من فيروس كورونا وذلك على أمل الوفاء بهدف تحقيق الحماية الكاملة لأكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض بحلول أواخر يناير.
بدأت إسرائيل تطعيم سكانها في 19 ديسمبر وتجاوز عدد من يتلقون الجرعة 150 ألفا كل يوم.
والأولوية القصوى لمن تزيد أعمارهم على 60 عاما ومن يعانون من مشاكل صحية تعرضهم للخطر أو العاملين في القطاع الطبي ويشكلون معا ربع سكان إسرائيل البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.
ويقول شهود ومسئولون لدى مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في إسرائيل إن بعض المواطنين المحظوظين الآخرين استطاعوا الحصول على اللقاح من عدد كبير من العيادات المفتوحة التي استقبلت فائضا من الحقن وكانت ستتخلص منه في نهاية اليوم لعدم استخدامه.
غير أن وزارة الصحة تدبر توزيع الإمدادات بكل عناية، وهذا يعني التخفيف من التوقعات الشعبية بأن الحملة ستفتح أبوابها قريبا لكل البالغين أو أن فئة المعرضين للخطر سيتم توسيعها لتشمل طوائف أخرى مثل المدرسين.
وقال حيزي ليفي المدير العام لوزارة الصحة إن أوائل يناير ستشهد توقفا لمدة أسبوعين تقريبا في إعطاء الجرعات الأولى لضمان حصول كل من تلقوها على الجرعات المنشطة المقررة.
وأضاف لراديو كان: "نبذل كل ما في وسعنا لتقديم موعد استلام إمدادات لقاحي فايزر ومودرنا بما يسمح بتوسيع نطاق الحملة بحلول فبراير، مضيفا أنه من الممكن تخفيض حد السن إلى 50 عاما.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستكون في فبراير أول دولة "تخرج" من الأزمة الصحية بفضل اللقاحات وإنها ستحصل على جرعات كافية لكل الفئات في غضون أسابيع.
وأكد مسؤول آخر بوزارة الصحة في مقابلة إذاعية منفصلة مع راديو كان أن كل جرعة تكلف الدولة 62 دولارا.
ووقعت إسرائيل في يونيو اتفاقا أوليا للحصول على جرعات من لقاح موديرنا ووسعت الاتفاق بعد ذلك ليشمل 6 ملايين جرعة.
وقال مسئولون، الخميس، إن إسرائيل تعمل على تحقيق التوازن بين إمدادات اللقاح ووتيرة توزيعه في حملة التطعيم التي تنفذها للوقاية من فيروس كورونا وذلك على أمل الوفاء بهدف تحقيق الحماية الكاملة لأكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض بحلول أواخر يناير.
بدأت إسرائيل تطعيم سكانها في 19 ديسمبر وتجاوز عدد من يتلقون الجرعة 150 ألفا كل يوم.
والأولوية القصوى لمن تزيد أعمارهم على 60 عاما ومن يعانون من مشاكل صحية تعرضهم للخطر أو العاملين في القطاع الطبي ويشكلون معا ربع سكان إسرائيل البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.
ويقول شهود ومسئولون لدى مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في إسرائيل إن بعض المواطنين المحظوظين الآخرين استطاعوا الحصول على اللقاح من عدد كبير من العيادات المفتوحة التي استقبلت فائضا من الحقن وكانت ستتخلص منه في نهاية اليوم لعدم استخدامه.
غير أن وزارة الصحة تدبر توزيع الإمدادات بكل عناية، وهذا يعني التخفيف من التوقعات الشعبية بأن الحملة ستفتح أبوابها قريبا لكل البالغين أو أن فئة المعرضين للخطر سيتم توسيعها لتشمل طوائف أخرى مثل المدرسين.
وقال حيزي ليفي المدير العام لوزارة الصحة إن أوائل يناير ستشهد توقفا لمدة أسبوعين تقريبا في إعطاء الجرعات الأولى لضمان حصول كل من تلقوها على الجرعات المنشطة المقررة.
وأضاف لراديو كان: "نبذل كل ما في وسعنا لتقديم موعد استلام إمدادات لقاحي فايزر ومودرنا بما يسمح بتوسيع نطاق الحملة بحلول فبراير، مضيفا أنه من الممكن تخفيض حد السن إلى 50 عاما.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستكون في فبراير أول دولة "تخرج" من الأزمة الصحية بفضل اللقاحات وإنها ستحصل على جرعات كافية لكل الفئات في غضون أسابيع.
وأكد مسؤول آخر بوزارة الصحة في مقابلة إذاعية منفصلة مع راديو كان أن كل جرعة تكلف الدولة 62 دولارا.