القضاء الجزائري يؤيد الحكم بسجن منتحلة صفة نجلة "بوتفليقة" 12 عاما
عاقبت محكمة استئناف جزائرية اليوم الخميس، منتحلة شخصية ابنة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة خلال حكمه بالسجن 12 عاماً نافذة بتهمة النصب.
وغرمت محكمة الاستئناف في تيبازة المتهمة نشناش زوليخة المدعوة "مايا"، 6 ملايين دينار جزائري، وقضت بمصادرة جميع ممتلكاتها العقارية منها والمنقولة.
وعاقبت المحكمة عدداً من الشخصيات في نظام بوتفليقة بذات القضية، وأدانت عبد الغني زعلان وزير النقل السابق والمدير الأخير لحملة بوتفليقة بالسجن 8 أعوام، ومليون دينار جزائري غرامة مالية.
وقضت المحكمة على وزير العمل والتشغيل، السابق محمد آل غازي في نفس القضية بالسجن 10 أعوام، ومليون دينار جزائري غرامة مالية، وعاقبت عبد الغني هامل مدير الأمن العام في عقد المخلوع بالسجن 10 أعوام، ومليون دينار غرامة مالية.
وتعود القضية لفترة حكم المخلوع بوتفليقة، حيث كانت تدعي المدعوة نشناش زوليخة أنها الابنة السرية لبوتفليقة، للتقرب من الوزراء في القطاعات الاقتصادية، لتمكين رجال أعمال من مشاريع مقابل رشاوى وهدايا كانت تتقاسمها مع شركائها.
واستطاعت السيدة " مايا" أن تقيم علاقات قوية مع رجال نافذين في الدولة تحصلت من خلالها على مزايا وأموال طائلة، منها بالعملة الصعبة قامت بتهريبها إلى الخارج عبر القاعة الشرفية المخصصة للمسؤولين السامين، في مطار هواري بومدين، بتواطؤ موظفين وبتغطية من محمد الغازي بصفته وزيرا للعمل وقتها، ما سمح لها بتهريب أموال ضخمة بالعملة الصعبة للخارج.
وغرمت محكمة الاستئناف في تيبازة المتهمة نشناش زوليخة المدعوة "مايا"، 6 ملايين دينار جزائري، وقضت بمصادرة جميع ممتلكاتها العقارية منها والمنقولة.
وعاقبت المحكمة عدداً من الشخصيات في نظام بوتفليقة بذات القضية، وأدانت عبد الغني زعلان وزير النقل السابق والمدير الأخير لحملة بوتفليقة بالسجن 8 أعوام، ومليون دينار جزائري غرامة مالية.
وقضت المحكمة على وزير العمل والتشغيل، السابق محمد آل غازي في نفس القضية بالسجن 10 أعوام، ومليون دينار جزائري غرامة مالية، وعاقبت عبد الغني هامل مدير الأمن العام في عقد المخلوع بالسجن 10 أعوام، ومليون دينار غرامة مالية.
وتعود القضية لفترة حكم المخلوع بوتفليقة، حيث كانت تدعي المدعوة نشناش زوليخة أنها الابنة السرية لبوتفليقة، للتقرب من الوزراء في القطاعات الاقتصادية، لتمكين رجال أعمال من مشاريع مقابل رشاوى وهدايا كانت تتقاسمها مع شركائها.
واستطاعت السيدة " مايا" أن تقيم علاقات قوية مع رجال نافذين في الدولة تحصلت من خلالها على مزايا وأموال طائلة، منها بالعملة الصعبة قامت بتهريبها إلى الخارج عبر القاعة الشرفية المخصصة للمسؤولين السامين، في مطار هواري بومدين، بتواطؤ موظفين وبتغطية من محمد الغازي بصفته وزيرا للعمل وقتها، ما سمح لها بتهريب أموال ضخمة بالعملة الصعبة للخارج.
