تقرب لإسرائيل وهدد شعبه بالتحول لتماسيح.. عامان من الجدل لرئيس البرازيل
في مثل هذا اليوم تولى اليمينى المتطرف، جايير بولسونارو رئاسة البرازيل وهو الذي وعد قبل وصوله للحكم ببرازيل جديدة ديموقراطية لكن الوقت كشف أنه يحن يحن إلى حقبة الدكتاتورية في البرازيل وثبت بالمواقف أن إخفاقاته تجاوزت نجاحاته.
خلال مدته القصيرة في الحكم والتي تقدر بعامين فقط كان بولسونارو يسير على الخطى الجنونية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
إيذاء الطبيعة
من المعروف أن البرازيل تضم أكبر غابة استوائية مطرية على سطح الكوكب ألا وهي غابة الأمازون الواقعة في حوض الأمازون، وبولسونارو الذي ظل منذ وصوله الحكم ينادي بأهمية الحفاظ على طبيعة البيئة في المنطقة كان من أكثر الذين ارتكبوا أخطاء بحق الغابات المطرية بالمنطقة وهذا أدى إلى كوارث كلفت الحكومة البرازيلية 1.5 مليار دولار بسبب تضرر البيئة الطبيعية للبرازيل.
وأعلن للمجموعات غير الربحية مثل الصندوق العالمي للطبيعة عن عدم تغاضيه عن أجندتهم في البرازيل. كما أبدى معارضته القوية للأراضي المحفوظة لقبائل السكان الأصليين. كما أضاف مستشارو بولسونارو على ذلك قولهم عن توسيع الطاقتين النووية والكهرمائية واصلةً إلى الأمازون، فضلا عن كونه من أكبر الداعمين القويين لأعمال التجارية الزراعية.
العلاقة مع الشعب
وكان بولسونارو قد وعد بهز النظام عبر إقامة "علاقة مباشرة" مع الشعب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يهتم لأمرها على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد أنه لم تعد السلطة الشعبية بحاجة إلى وسيط، فالتقنيات الجديدة تسمح بإقامة علاقة مباشرة بين الناخبين وممثليهم، ولكن الوقت ثبت فشله في التواصل مع الشعب.
أزمة كورونا
كما ثبت فشله في إدارة أزمة كورونا حيث واجه بولسونارو وإدارته طوال فترة اجتياح جائحة فيروس كورونا للبلاد اتهامات إزاء الاستخفاف بالأزمة في ظل قفز أعداد حالات المصابين بالفيروس في البرازيل قفزًا أُسيًا بحلول منتصف عام 2020.
اعتبر بولسونارو أن الإماتة الناجمة عن الفيروس هي مماثلة لتلك الناجمة عن الإنفلونزا، وشدَّد على أن أولويته تتركز على تعافي البلاد اقتصاديًا عوضًا عن النظر إلى الأزمة الصحيَة، لم يراوح بولسونارو عن إلقاء أصابع اللوم على الصحافة وخصومه السياسيين جراء ما اعتبره المبالغة في التهديد الذي يشكله الفيروس، وفي 7 يوليو عام 2020، أعلن بولسونارو عن تأكد إصابته شخصيا بفيروس كورونا.
تصريحات مثيرة
ووصل الأمر إلى حد تصريحات مثيرة للجدل حتى بعد حديث العالم كله عن نجاح اللقاحات، شن بولسونارو هجوماً كاسحاً على اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 من دون أن يتردد في التأكيد على أن لقاح فايزر يمكن أن ينبت للمرأة لحية، وأن يحول الشخص إلى تمساح.
حيازة السلاح
خلال فترة حكمه القصير ارتكب أيضًا أخطاء مثل إلغاء مرسوم يخفف ضوابط حيازة السلاح بعد أن واجه عراقيل قضائية وسياسية وهو القرار الذي أدى إلى غياب الأمن فى الشوارع نتيجة حيازة المواطنيين بما في ذلك المجرمين لـ الأسلحة بشكل قانونى دون الحاجة لتبرير الحيازة.
علاقته بإسرائيل
وعلى المستوى الخارجي أظهر الرئيس البرازيلي حبه الشديد وولائه لإسرائيل وأجرى زيارة وصفها بالتاريخية لـ إسرائيل، في ثاني جولاته الخارجية منذ توليه السلطة؛ حيث قام بأولى جولاته الخارجية لواشنطن ومن بعدها إسرائيل، وما إن وطأت قدماه أرض مطار بن جورين حتى أعلن حبه لإسرائيل.
خلال مدته القصيرة في الحكم والتي تقدر بعامين فقط كان بولسونارو يسير على الخطى الجنونية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
إيذاء الطبيعة
من المعروف أن البرازيل تضم أكبر غابة استوائية مطرية على سطح الكوكب ألا وهي غابة الأمازون الواقعة في حوض الأمازون، وبولسونارو الذي ظل منذ وصوله الحكم ينادي بأهمية الحفاظ على طبيعة البيئة في المنطقة كان من أكثر الذين ارتكبوا أخطاء بحق الغابات المطرية بالمنطقة وهذا أدى إلى كوارث كلفت الحكومة البرازيلية 1.5 مليار دولار بسبب تضرر البيئة الطبيعية للبرازيل.
وأعلن للمجموعات غير الربحية مثل الصندوق العالمي للطبيعة عن عدم تغاضيه عن أجندتهم في البرازيل. كما أبدى معارضته القوية للأراضي المحفوظة لقبائل السكان الأصليين. كما أضاف مستشارو بولسونارو على ذلك قولهم عن توسيع الطاقتين النووية والكهرمائية واصلةً إلى الأمازون، فضلا عن كونه من أكبر الداعمين القويين لأعمال التجارية الزراعية.
العلاقة مع الشعب
وكان بولسونارو قد وعد بهز النظام عبر إقامة "علاقة مباشرة" مع الشعب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يهتم لأمرها على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد أنه لم تعد السلطة الشعبية بحاجة إلى وسيط، فالتقنيات الجديدة تسمح بإقامة علاقة مباشرة بين الناخبين وممثليهم، ولكن الوقت ثبت فشله في التواصل مع الشعب.
أزمة كورونا
كما ثبت فشله في إدارة أزمة كورونا حيث واجه بولسونارو وإدارته طوال فترة اجتياح جائحة فيروس كورونا للبلاد اتهامات إزاء الاستخفاف بالأزمة في ظل قفز أعداد حالات المصابين بالفيروس في البرازيل قفزًا أُسيًا بحلول منتصف عام 2020.
اعتبر بولسونارو أن الإماتة الناجمة عن الفيروس هي مماثلة لتلك الناجمة عن الإنفلونزا، وشدَّد على أن أولويته تتركز على تعافي البلاد اقتصاديًا عوضًا عن النظر إلى الأزمة الصحيَة، لم يراوح بولسونارو عن إلقاء أصابع اللوم على الصحافة وخصومه السياسيين جراء ما اعتبره المبالغة في التهديد الذي يشكله الفيروس، وفي 7 يوليو عام 2020، أعلن بولسونارو عن تأكد إصابته شخصيا بفيروس كورونا.
تصريحات مثيرة
ووصل الأمر إلى حد تصريحات مثيرة للجدل حتى بعد حديث العالم كله عن نجاح اللقاحات، شن بولسونارو هجوماً كاسحاً على اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 من دون أن يتردد في التأكيد على أن لقاح فايزر يمكن أن ينبت للمرأة لحية، وأن يحول الشخص إلى تمساح.
حيازة السلاح
خلال فترة حكمه القصير ارتكب أيضًا أخطاء مثل إلغاء مرسوم يخفف ضوابط حيازة السلاح بعد أن واجه عراقيل قضائية وسياسية وهو القرار الذي أدى إلى غياب الأمن فى الشوارع نتيجة حيازة المواطنيين بما في ذلك المجرمين لـ الأسلحة بشكل قانونى دون الحاجة لتبرير الحيازة.
علاقته بإسرائيل
وعلى المستوى الخارجي أظهر الرئيس البرازيلي حبه الشديد وولائه لإسرائيل وأجرى زيارة وصفها بالتاريخية لـ إسرائيل، في ثاني جولاته الخارجية منذ توليه السلطة؛ حيث قام بأولى جولاته الخارجية لواشنطن ومن بعدها إسرائيل، وما إن وطأت قدماه أرض مطار بن جورين حتى أعلن حبه لإسرائيل.