"الدلتا للصلب" تطوير شامل لمضاعفة الإنتاج 10 أمثال| فيديو
في إطار حرص وزارة قطاع الأعمال العام على عدم إدخار أي جهد في سبيل تطوير الشركات التابعة لها أينما كانت هناك فرصة للتطوير وجدوى اقتصادية من وراءه، جاء مشروع تطوير شركة مصانع الدلتا للصلب، التي لم تشهد أي تطوير على مدار نحو 39 عامًا.
يتضمن المشروع – الذي بدأ تنفيذه في عام 2019 - مضاعفة الطاقة الإنتاجية 10 أمثال، وتأهيل وتطوير الأفران بطاقة إنتاجية 500 ألف طن بيليت سنويًا (صعودًا من 50 ألف طن سنويا هي إجمالي الطاقة التصميمة الأصلية) بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من البيليت، وإنشاء مسبك جديد بطاقة 10 آلاف طن سنويا (صعودًا من ألف طن سنويا يتم إنتاجها حاليًا)، وذلك بتكلفة استثمارية إجمالية 45 مليون دولار.
وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تم توقيع العقد وفتح الاعتماد الخاص بالمرحلة الثانية من التطوير لإضافة طاقة إنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وقد وصلت أول شحنة من المعدات في أبريل 2020 وتم استلام الشحنة المتبقية في منتصف أغسطس 2020.. ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الثانية في منتصف 2021.
وفي أكتوبر 2019، تم اختيار شركة جيمكو الهولندية من خلال مناقصة عامة لتنفيذ مشروع إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة إنتاجية إنتاجية 10 آلاف طن سنويًا، ومن المتوقع تنفيذ المشروع قبل نهاية 2021. وينقسم إنتاج المسبك الجديد إلى 3 آلاف طن صلب و7 آلاف طن زهر. وقد تم توقيع العقد في يناير 2020.
كما يتضمن المشروع استغلال قطعة أرض غير مستغلة مملوكة للشركة بمساحة 32 فدانا، حيث تم الانتهاء من تغيير استخدامها من صناعي إلى سكني واستخراج شهادة الصلاحية، ويجري حاليا اتخاذ الإجراءات النهائية للبيع حيث سيتم الاستفادة من العوائد المالية في تغطية تكلفة مشروع التطوير.
وكان وجه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، الشركات القابضة التابعة للوزارة وشركاتها التابعة، بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية اللازمة حفاظا على سلامة العاملين وتنظيم العمل، في ضوء التكليفات الصادرة عن مجلس الوزراء وقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا".
وشدد الوزير على التزام كافة الشركات بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والصحية وتنظيم العمل وقواعد تشغيل العاملين طبقا لما تراه الجهة محققا للصالح العام وبما يراعي التدابير الاحترازية المطلوبة في مواجهة فيروس كورونا حفاظا على سلامة العاملين وأيضا المترددين على جهة العمل، مع مراعاة الالتزام باستمرار تخفيض أعداد العاملين بالقطاعات الإدارية والخدمية بالشركات وتدوير العمل بشكل تبادلي بما لا يتعارض مع سير العمل بهذه القطاعات.
وكانت تابعت وزارة قطاع الأعمال العام على مدار السنوات الماضية استكمال تنفيذ تطوير شركة الصناعات الكيماويات المصرية "كيما" بمحافظة أسوان التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وتم مؤخرا الانتهاء من إنشاء وتشغيل مصنع "كيما 2" لإنتاج الأسمدة، والذي يعد أحد الصروح الصناعية العملاقة في صعيد مصر، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 1200 طن / يوم من الأمونيا وذلك باستخدام تكنولوجيا KBR الأمريكية، و1575 طن / يوم من اليوريا المحببة وذلك باستخدام تكنولوجيا شركة Stamicarbon.. وقد بلغت تكلفة التطوير 11.6 مليار جنيه منها 62% تمويل مصرفي.
ويهدف المشروع إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيات في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصري والتدصير للخارج، التوافق مع الاشتراطات البيئية، وتنمية الصعيد، وخلق فرص عمل للشباب، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب.
يضم مصنع "كيما 2" ثلاث قطاعات رئيسية:
أولا: المرافق والخدمات
وتشتمل على كل من محطة فلترة وتخفيض الغاز الطبيعي، محطة معالجة المياه وذلك لإنتاج مياه للعمليات الصناعية المختلفة والمتمثلة في مياه التبريد، وحدة إنتاج النتروجين، محطة إنتاج الكهرباء بطاقة 27.2 ميجا وات لتلبية احتياجات المصنع من الكهرباء ذاتيا، وتصدير الفائض إلى المصنع القديم، أبراج التبريد لتوفير المياه اللازمة لتبريد العمليات الصناعية المختلفة بمصنع الأمونيا واليوريا، محطة الديزل، نظام الحماية وشبكة إطفاء الحريق، معامل مركزية لإجراء التحاليل الكيمائية الخاصة بالعمليات الصناعية، محطة الربط بين المصنع الجديد والقديم، وحدة المراقبة غرفة التحكم الرئيسية ويتم فيها متابعة ومراقبة العمليات الصناعية والتحكم عن بعد وتشغيل الوحدات الإنتاجية المختلفة.
ثانيا: مصنع الأمونيا
ويشتمل على ثلاث مراحل: (إزالة الكبريت من الغاز الطبيعي ، إنتاج الغاز التخليقي ( نتروجين - هيدروجين )، مرحلة تنقية الغاز التخليقى والتجفيف للغاز الطبيعي)، بالإضافة إلى عنبر الضواغط ويضم عدد 4 ضاغط (ضاغط غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدم في صناعة اليوريا – ضاغط الغاز الطبيعي – ضاغط الغاز التخليقى – ضاغط الاسالة للأمونيا الغازية) وذلك بهدف رفع ضغوط الغازات إلى ضغوط التشغيل المطلوبة.
تخليق الأمونيا يتم داخل مفاعل الأمونيا عن طريق تفاعل الهيدروجين مع النتروجين.. ويعتبر هذا المفاعل ضمن التكنولوجيا الحديثة التي تطبق لأول مرة داخل مصر.
وحدة التكثيف والفصل والتخزين ويتم تكثيف وفصل الأمونيا وتخزينها داخل (خزان الأمونيا) الرئيسي والذى يسع 10.000 طن أمونيا، وتقوم بإرسال 900 طن أمونيا إلى مصنع اليوريا و300 طن أمونيا إلى المصنع القديم.
يتضمن المشروع – الذي بدأ تنفيذه في عام 2019 - مضاعفة الطاقة الإنتاجية 10 أمثال، وتأهيل وتطوير الأفران بطاقة إنتاجية 500 ألف طن بيليت سنويًا (صعودًا من 50 ألف طن سنويا هي إجمالي الطاقة التصميمة الأصلية) بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من البيليت، وإنشاء مسبك جديد بطاقة 10 آلاف طن سنويا (صعودًا من ألف طن سنويا يتم إنتاجها حاليًا)، وذلك بتكلفة استثمارية إجمالية 45 مليون دولار.
وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تم توقيع العقد وفتح الاعتماد الخاص بالمرحلة الثانية من التطوير لإضافة طاقة إنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وقد وصلت أول شحنة من المعدات في أبريل 2020 وتم استلام الشحنة المتبقية في منتصف أغسطس 2020.. ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الثانية في منتصف 2021.
وفي أكتوبر 2019، تم اختيار شركة جيمكو الهولندية من خلال مناقصة عامة لتنفيذ مشروع إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة إنتاجية إنتاجية 10 آلاف طن سنويًا، ومن المتوقع تنفيذ المشروع قبل نهاية 2021. وينقسم إنتاج المسبك الجديد إلى 3 آلاف طن صلب و7 آلاف طن زهر. وقد تم توقيع العقد في يناير 2020.
كما يتضمن المشروع استغلال قطعة أرض غير مستغلة مملوكة للشركة بمساحة 32 فدانا، حيث تم الانتهاء من تغيير استخدامها من صناعي إلى سكني واستخراج شهادة الصلاحية، ويجري حاليا اتخاذ الإجراءات النهائية للبيع حيث سيتم الاستفادة من العوائد المالية في تغطية تكلفة مشروع التطوير.
وكان وجه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، الشركات القابضة التابعة للوزارة وشركاتها التابعة، بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية اللازمة حفاظا على سلامة العاملين وتنظيم العمل، في ضوء التكليفات الصادرة عن مجلس الوزراء وقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا".
وشدد الوزير على التزام كافة الشركات بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والصحية وتنظيم العمل وقواعد تشغيل العاملين طبقا لما تراه الجهة محققا للصالح العام وبما يراعي التدابير الاحترازية المطلوبة في مواجهة فيروس كورونا حفاظا على سلامة العاملين وأيضا المترددين على جهة العمل، مع مراعاة الالتزام باستمرار تخفيض أعداد العاملين بالقطاعات الإدارية والخدمية بالشركات وتدوير العمل بشكل تبادلي بما لا يتعارض مع سير العمل بهذه القطاعات.
وكانت تابعت وزارة قطاع الأعمال العام على مدار السنوات الماضية استكمال تنفيذ تطوير شركة الصناعات الكيماويات المصرية "كيما" بمحافظة أسوان التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وتم مؤخرا الانتهاء من إنشاء وتشغيل مصنع "كيما 2" لإنتاج الأسمدة، والذي يعد أحد الصروح الصناعية العملاقة في صعيد مصر، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 1200 طن / يوم من الأمونيا وذلك باستخدام تكنولوجيا KBR الأمريكية، و1575 طن / يوم من اليوريا المحببة وذلك باستخدام تكنولوجيا شركة Stamicarbon.. وقد بلغت تكلفة التطوير 11.6 مليار جنيه منها 62% تمويل مصرفي.
ويهدف المشروع إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيات في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصري والتدصير للخارج، التوافق مع الاشتراطات البيئية، وتنمية الصعيد، وخلق فرص عمل للشباب، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب.
يضم مصنع "كيما 2" ثلاث قطاعات رئيسية:
أولا: المرافق والخدمات
وتشتمل على كل من محطة فلترة وتخفيض الغاز الطبيعي، محطة معالجة المياه وذلك لإنتاج مياه للعمليات الصناعية المختلفة والمتمثلة في مياه التبريد، وحدة إنتاج النتروجين، محطة إنتاج الكهرباء بطاقة 27.2 ميجا وات لتلبية احتياجات المصنع من الكهرباء ذاتيا، وتصدير الفائض إلى المصنع القديم، أبراج التبريد لتوفير المياه اللازمة لتبريد العمليات الصناعية المختلفة بمصنع الأمونيا واليوريا، محطة الديزل، نظام الحماية وشبكة إطفاء الحريق، معامل مركزية لإجراء التحاليل الكيمائية الخاصة بالعمليات الصناعية، محطة الربط بين المصنع الجديد والقديم، وحدة المراقبة غرفة التحكم الرئيسية ويتم فيها متابعة ومراقبة العمليات الصناعية والتحكم عن بعد وتشغيل الوحدات الإنتاجية المختلفة.
ثانيا: مصنع الأمونيا
ويشتمل على ثلاث مراحل: (إزالة الكبريت من الغاز الطبيعي ، إنتاج الغاز التخليقي ( نتروجين - هيدروجين )، مرحلة تنقية الغاز التخليقى والتجفيف للغاز الطبيعي)، بالإضافة إلى عنبر الضواغط ويضم عدد 4 ضاغط (ضاغط غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدم في صناعة اليوريا – ضاغط الغاز الطبيعي – ضاغط الغاز التخليقى – ضاغط الاسالة للأمونيا الغازية) وذلك بهدف رفع ضغوط الغازات إلى ضغوط التشغيل المطلوبة.
تخليق الأمونيا يتم داخل مفاعل الأمونيا عن طريق تفاعل الهيدروجين مع النتروجين.. ويعتبر هذا المفاعل ضمن التكنولوجيا الحديثة التي تطبق لأول مرة داخل مصر.
وحدة التكثيف والفصل والتخزين ويتم تكثيف وفصل الأمونيا وتخزينها داخل (خزان الأمونيا) الرئيسي والذى يسع 10.000 طن أمونيا، وتقوم بإرسال 900 طن أمونيا إلى مصنع اليوريا و300 طن أمونيا إلى المصنع القديم.