استهداف مطار عدن.. جماعة الحوثي تفتك بشرايين الحياة اليمنية | فيديو وصور
حولت جماعة الحوثي شرايين الحياة في اليمن إلى منصات للإرهاب، وقررت أن تفتح النار على الحكومة اليمنية برئاسة معين عبد الملك.
وهزت انفجارات أمس الأربعاء مطار عدن بعد لحظات قليلة من هبوط طائرة الحكومة الجديدة، وحسب مصادر استهدف أحد الانفجارات مدرج المطار، فيما أصاب آخر صالة الوصول.
ولا حصيلة نهائية بشأن ضحايا الانفجارات بعد، لكن المؤكد سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين ومسؤولين محليين في عدن، فيما نجا وزراء الحكومة اليمنية الجديدة ورئيسها من الهجوم تم نقلهم بسلام إلى القصر الرئاسي بالمدينة.
ولم تتبن أي جهة الهجمات على الفور- بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز- لكن الوقائع أكدت أنها ناجمة عن هجمات صاروخية، فيما أكدت سكاى نيوز أن هذه الهجمات الصاروخية انطلقت من محافظة تعز.
وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني وجه أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في الهجوم الذي وصفه بالإرهابي والجبان.
وشدد الإرياني على أن ذلك لن يثني الحكومة عن القيام بواجبها الوطني.
كما أكد التحالف العربي أن المحاولة الإرهابية، التي وقعت لاحقا، لاستهداف قصر المعاشيق في عدن، تؤكد مسؤولية ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، عن الاعتداء الإرهابي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، أن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية وإنما تستهدف آمال وتطلعات أبناء اليمن، قبل محاولتهم اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية ومحاولة إفشال اتفاق الرياض.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن الدلائل تشير إلى أن مليشيات الحوثي هي الجهة المسؤولة، عن استهداف مطار عدن بالصواريخ.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الانفجارات، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي، لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
من جهة أخرى لم تختلف الآراء حيال بشاعة الإرهاب الذي ضرب الأربعاء، فمشهد الدمار الذي ضرب مطار عدن لاقى تنديدا عربيا ودوليا واسعا.
وتوالت المواقف الرافضة: فكان ممثل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفث أول المنددين باستهداف المطار، كما عبر عن أمله بأن لا يؤثر استهداف أعضاء الحكومة الجديدة في اليمن على عزيمتها وأن تتمتع بالقوة لمواجهة التحديات.
الجامعة العربية بدورها وصفت الهجوم بالعمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف تخريب اتفاق الرياض، ودان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط التفجير بأشد العبارات.
الإدانات العربية من دولة الإمارات والمملكة السعودية ومصر والأردن تتابعت أيضا وشددت على استمرار دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وفي المواقف الدولية وصف السفير البريطاني هجوم عدن بالمحاولة الحقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة لليمنيين.
كما دانت السفارة الأمريكية في اليمن، الهجوم على المطار، وأعربت عن دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية الجديدة والشعب اليمني.
وهزت انفجارات أمس الأربعاء مطار عدن بعد لحظات قليلة من هبوط طائرة الحكومة الجديدة، وحسب مصادر استهدف أحد الانفجارات مدرج المطار، فيما أصاب آخر صالة الوصول.
ولا حصيلة نهائية بشأن ضحايا الانفجارات بعد، لكن المؤكد سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين ومسؤولين محليين في عدن، فيما نجا وزراء الحكومة اليمنية الجديدة ورئيسها من الهجوم تم نقلهم بسلام إلى القصر الرئاسي بالمدينة.
شاهد |— الحدث اليمني (@Alhadath_Ymn) December 31, 2020
صور من زاوية مختلفة للصواريخ الثلاثة التي سقطت على #مطار_عدن تزامنا مع وصول الحكومة#الحدث_اليمني pic.twitter.com/tSTVxDJ2BI
ولم تتبن أي جهة الهجمات على الفور- بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز- لكن الوقائع أكدت أنها ناجمة عن هجمات صاروخية، فيما أكدت سكاى نيوز أن هذه الهجمات الصاروخية انطلقت من محافظة تعز.
وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني وجه أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في الهجوم الذي وصفه بالإرهابي والجبان.
وشدد الإرياني على أن ذلك لن يثني الحكومة عن القيام بواجبها الوطني.
كما أكد التحالف العربي أن المحاولة الإرهابية، التي وقعت لاحقا، لاستهداف قصر المعاشيق في عدن، تؤكد مسؤولية ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، عن الاعتداء الإرهابي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، أن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية وإنما تستهدف آمال وتطلعات أبناء اليمن، قبل محاولتهم اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية ومحاولة إفشال اتفاق الرياض.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن الدلائل تشير إلى أن مليشيات الحوثي هي الجهة المسؤولة، عن استهداف مطار عدن بالصواريخ.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الانفجارات، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي، لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
من جهة أخرى لم تختلف الآراء حيال بشاعة الإرهاب الذي ضرب الأربعاء، فمشهد الدمار الذي ضرب مطار عدن لاقى تنديدا عربيا ودوليا واسعا.
وتوالت المواقف الرافضة: فكان ممثل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفث أول المنددين باستهداف المطار، كما عبر عن أمله بأن لا يؤثر استهداف أعضاء الحكومة الجديدة في اليمن على عزيمتها وأن تتمتع بالقوة لمواجهة التحديات.
الجامعة العربية بدورها وصفت الهجوم بالعمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف تخريب اتفاق الرياض، ودان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط التفجير بأشد العبارات.
الإدانات العربية من دولة الإمارات والمملكة السعودية ومصر والأردن تتابعت أيضا وشددت على استمرار دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وفي المواقف الدولية وصف السفير البريطاني هجوم عدن بالمحاولة الحقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة لليمنيين.
كما دانت السفارة الأمريكية في اليمن، الهجوم على المطار، وأعربت عن دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية الجديدة والشعب اليمني.