بعد مرور 14 عاما على إعدام والدها.. كيف تعيش رغد صدام حسين؟
"دوام الحال من المحال" مقولة تجسد الأوضاع التي عاشتها أسرة صدام حسين التي أنهت أمريكا وجودها من العراق وجعلت أسرته متفرقة بعدما كان الوالد يحكم العراق بقبضة حديدية ويملك هو وعائلته كل النفوذ.
ومن أبرز أبناء الراحل صدام حسين التي استحوذت على عناوين الأخبار والتقارير العالمية خلال الأيام الماضية رغد صدام حسين التي اختلفت حياتها بعد رحيل أبيها وسيطرة أمريكا على الدولة العراقية.
والرئيس العراقي الأسبق تزوج ثلاث مرات، وتبقى أشهرها زوجته الأولى ساجدة خير الله طلفاح، التي تزوجت صدام حسين عام 1963 وأنجبت له ابنيهما عدي وقصي، وثلاث بنات هما رغد ورنا وحلا.
وفرت ساجدة بعد الاجتياح الأمريكي، إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى.
ولرغد 3 أبناء هم علي وصدام ووهج بالإضافة الى ابنتين هما حرير وبنان، أما رنا فهي أم لثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين وابنة واحدة هي نبعة.
وقالت ابنة رغد وحفيدة الرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، حرير حسين كامل، إن الدول العربية وفرت لنا المقومات الرئيسية للمعيشة كأوراق ثبوتية، وراتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم.
وأضافت أن للراحل صدام حسين 15 حفيداً، منهم من يقيم في المملكة الأردنية، وكذلك هي وأمها رغد وخالتها رنا، فيما تعيش الجدة، والخالة الصغيرة حلا في قطر.
الحياة بالأردن
ورغد الأم تعيش في العاصمة الأردنية منذ فرارها من العراق عقب الحرب التي أطاحت بوالدها من السلطة.
ومنذ رحيل والدها تحلت رغد بمواقف متناقضة فهي التي ظهرت بعد القضاء على حكم أبيها بكامل زينتها وأناقتها كما لو أنها شامتة في أبيها وأشقائها الذين تسببوا بقتل زوجها حسين كامل وشقيقه وهو ما عرضها للضغينة والنقد من الشعوب العربية وخاصة العراقيين الذين ذاقوا ويلات الحرب لدرجة أنها تعرضت في إحدى المرات للبصق عليها في الأردن من امرأة عراقية لتتوارى فترة عن الأنظار ومع الوقت تظهر وهى مغيرة من مواقفها وتستغل بعد ذلك ظهورها في كل مرة لكى تدافع عن والدها.
تسجيل صوتي
وفي الذكرى الـ14 على إعدام والدها نشرت رغد تسجيلا صوتيا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر قائلة: "أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة وعقد وأحقاد متراكمة فاحتل العراق نتيجة ذلك من قبل الفرس وآخرين ممن سبقوهم من أشرار الأرض، فدمروا كل ما هو جميل".
يذكر أنه في مارس 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية "تحرير العراق"، وفي 13 ديسمبر من نفس العام، تم القبض على صدام حسين، وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة "الاحتلال".
وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية "الدجيل"، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر من العام نفسه.
ومن أبرز أبناء الراحل صدام حسين التي استحوذت على عناوين الأخبار والتقارير العالمية خلال الأيام الماضية رغد صدام حسين التي اختلفت حياتها بعد رحيل أبيها وسيطرة أمريكا على الدولة العراقية.
والرئيس العراقي الأسبق تزوج ثلاث مرات، وتبقى أشهرها زوجته الأولى ساجدة خير الله طلفاح، التي تزوجت صدام حسين عام 1963 وأنجبت له ابنيهما عدي وقصي، وثلاث بنات هما رغد ورنا وحلا.
وفرت ساجدة بعد الاجتياح الأمريكي، إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى.
ولرغد 3 أبناء هم علي وصدام ووهج بالإضافة الى ابنتين هما حرير وبنان، أما رنا فهي أم لثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين وابنة واحدة هي نبعة.
وقالت ابنة رغد وحفيدة الرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، حرير حسين كامل، إن الدول العربية وفرت لنا المقومات الرئيسية للمعيشة كأوراق ثبوتية، وراتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم.
وأضافت أن للراحل صدام حسين 15 حفيداً، منهم من يقيم في المملكة الأردنية، وكذلك هي وأمها رغد وخالتها رنا، فيما تعيش الجدة، والخالة الصغيرة حلا في قطر.
الحياة بالأردن
ورغد الأم تعيش في العاصمة الأردنية منذ فرارها من العراق عقب الحرب التي أطاحت بوالدها من السلطة.
ومنذ رحيل والدها تحلت رغد بمواقف متناقضة فهي التي ظهرت بعد القضاء على حكم أبيها بكامل زينتها وأناقتها كما لو أنها شامتة في أبيها وأشقائها الذين تسببوا بقتل زوجها حسين كامل وشقيقه وهو ما عرضها للضغينة والنقد من الشعوب العربية وخاصة العراقيين الذين ذاقوا ويلات الحرب لدرجة أنها تعرضت في إحدى المرات للبصق عليها في الأردن من امرأة عراقية لتتوارى فترة عن الأنظار ومع الوقت تظهر وهى مغيرة من مواقفها وتستغل بعد ذلك ظهورها في كل مرة لكى تدافع عن والدها.
تسجيل صوتي
وفي الذكرى الـ14 على إعدام والدها نشرت رغد تسجيلا صوتيا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر قائلة: "أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة وعقد وأحقاد متراكمة فاحتل العراق نتيجة ذلك من قبل الفرس وآخرين ممن سبقوهم من أشرار الأرض، فدمروا كل ما هو جميل".
يذكر أنه في مارس 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية "تحرير العراق"، وفي 13 ديسمبر من نفس العام، تم القبض على صدام حسين، وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة "الاحتلال".
وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية "الدجيل"، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر من العام نفسه.