93 جريمة قتل أغلبهم نساء.. وفاة صاموئيل ليتل سفاح أمريكا "الأكثر دموية" عبر التاريخ
توفي أمس الأربعاء صاموئيل ليتل، الرجل الذي صنّفه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي بـ"القاتل المتسلسل الأسوأ" في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك في سجنه في كاليفورنيا، بحسب ما أعلنته إدارة السجن.
ولم تعرف أسباب موت القاتل الذي اعترف سابقاً بقتل 93 شخصاً بين 1975 و2005، أكثريتهم من النساء، والقابع في الزنزانة منذ نهاية 2014، ولكن السلطات قالت إنها ستقوم بالتشريح الجنائي في محاولة منها للحصول على إجابة واضحة.
وكان ليتل يعاني من أمراض عدّة منها السكري ومشاكل في القلب وكان يقضي محكوميته في سجن كاليفورني، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد.
ومنذ العام 2017 نجح شرطي أميركي اسمه جيمس هولاند بسحب اعترافات ليتل بقتل 93 شخصاً.
وخلال 700 ساعة من الحوارات المسجلة، اعترف ليتل لهولاند آنذاك بأنه الشخص الذي يقف وراء تلك الجرائم وقدّم للشرطي بورتريهات ورسوماً رسمها بيده لضحاياه، وكان يتذكر أسماءهم في بعض الأحيان وكان قادراً على وصفهم أيضاً.
وأكدت الشرطة الفيدرالية في الولايات المتحدة مسؤولية ليتل، الملاكم السابق، عن خمسين جريمة قتل على الأقل.
وكان ليتل يقتل ضحاياه عبر توجيه اللكمات إليهم ثم خنقهم في 57 قضية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سلطت الضوء على قصة الرجل التى تصلح بالتأكيد لتحويلها لفيلم رعب، وقالت فى أول أيام عام 1971، أصبحت مارى بروسلى التى كانت تبلغ من العمر 33 عاما، أول ضحية معروفة للرجل الذى أصبح أبرز سفاح فى التاريخ الأمريكى، وعلى مدار أكثر من 700 ساعة من المقابلات المسجلة مع الشرطة التى بدأت فى مايو 2018، اعترف ليتل البالغ من العمر الآن 80 عاما بقتل 93 شخصا، تقريبا جميعهم من النساء فى سلسلة من عمليات القتل، انتشرت فى 19 ولاية وعلى مدار أكثر من 30 عاما.
وتقول الصحيفة، إن ليتل فنان موهوب بذاكرة دقيقة ومثيرة للقلق، وقدم رسومات واقعية لعشرات من ضحاياه، وقدم للشرطة تفاصيل دقيقة حول جرائم القتل التى ارتكبها، والتى كانت تحدث دائما بالخنق.
وفى مختلف أنحاء أمريكا، أمضت الشرطة أكثر من عامين فى استخدام هذه المعلومات، لإعادة فتح تحقيقات القضية ومحاولة تقديم نتائج للعائلات التى انتظرت عقودا لمعرفة ما حدث للأم التى اختفت والأخت التى لم يتم تفسير موتها المريب.
ووفقا للمسئولين وتقارير الشرطة واعتراف السفاح، فإن أغلب الضحايا كانوا من السود، وكان ثلاثة على الأقل منهم من أصل إسبانى وواحد من الأمريكيين الأصليين، والعديد منهم كان يعانى من إعاقة ذهنية، وكانت واحدة على الأقل امرأة متحولة جنسيا.
وتحدث ليتل عن ضحاياه فى التحقيقات قائلا: "كنت أعود إلى نفس المدينة وأقطف لى حبة عنب أخرى، كم عدد العنب الذى حصلت عليه من الكرمة هنا"، وتفاخر بأنه تجنب الأشخاص الذين سيتم ملاحظة فقدهم على الفور، وقال: لن أذهب إلى الحى الأبيض وأختار فتاة مراهقة صغيرة.
وتقول واشنطن بوست، إن هذه الإستراتيجية، إلى جانب التكتيكات التي لم تترك سوى القليل من الأدلة المادية، كانت فعالة للغاية، ويعترف مسؤلو الشرطة بأن الغالبية العظمى من جرائم القتل المنسوبة إلى ليتل لم تكن لتُحل لولا اعترافه الطوعى.
ولم تعرف أسباب موت القاتل الذي اعترف سابقاً بقتل 93 شخصاً بين 1975 و2005، أكثريتهم من النساء، والقابع في الزنزانة منذ نهاية 2014، ولكن السلطات قالت إنها ستقوم بالتشريح الجنائي في محاولة منها للحصول على إجابة واضحة.
وكان ليتل يعاني من أمراض عدّة منها السكري ومشاكل في القلب وكان يقضي محكوميته في سجن كاليفورني، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد.
ومنذ العام 2017 نجح شرطي أميركي اسمه جيمس هولاند بسحب اعترافات ليتل بقتل 93 شخصاً.
وخلال 700 ساعة من الحوارات المسجلة، اعترف ليتل لهولاند آنذاك بأنه الشخص الذي يقف وراء تلك الجرائم وقدّم للشرطي بورتريهات ورسوماً رسمها بيده لضحاياه، وكان يتذكر أسماءهم في بعض الأحيان وكان قادراً على وصفهم أيضاً.
وأكدت الشرطة الفيدرالية في الولايات المتحدة مسؤولية ليتل، الملاكم السابق، عن خمسين جريمة قتل على الأقل.
وكان ليتل يقتل ضحاياه عبر توجيه اللكمات إليهم ثم خنقهم في 57 قضية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سلطت الضوء على قصة الرجل التى تصلح بالتأكيد لتحويلها لفيلم رعب، وقالت فى أول أيام عام 1971، أصبحت مارى بروسلى التى كانت تبلغ من العمر 33 عاما، أول ضحية معروفة للرجل الذى أصبح أبرز سفاح فى التاريخ الأمريكى، وعلى مدار أكثر من 700 ساعة من المقابلات المسجلة مع الشرطة التى بدأت فى مايو 2018، اعترف ليتل البالغ من العمر الآن 80 عاما بقتل 93 شخصا، تقريبا جميعهم من النساء فى سلسلة من عمليات القتل، انتشرت فى 19 ولاية وعلى مدار أكثر من 30 عاما.
وتقول الصحيفة، إن ليتل فنان موهوب بذاكرة دقيقة ومثيرة للقلق، وقدم رسومات واقعية لعشرات من ضحاياه، وقدم للشرطة تفاصيل دقيقة حول جرائم القتل التى ارتكبها، والتى كانت تحدث دائما بالخنق.
وفى مختلف أنحاء أمريكا، أمضت الشرطة أكثر من عامين فى استخدام هذه المعلومات، لإعادة فتح تحقيقات القضية ومحاولة تقديم نتائج للعائلات التى انتظرت عقودا لمعرفة ما حدث للأم التى اختفت والأخت التى لم يتم تفسير موتها المريب.
ووفقا للمسئولين وتقارير الشرطة واعتراف السفاح، فإن أغلب الضحايا كانوا من السود، وكان ثلاثة على الأقل منهم من أصل إسبانى وواحد من الأمريكيين الأصليين، والعديد منهم كان يعانى من إعاقة ذهنية، وكانت واحدة على الأقل امرأة متحولة جنسيا.
وتحدث ليتل عن ضحاياه فى التحقيقات قائلا: "كنت أعود إلى نفس المدينة وأقطف لى حبة عنب أخرى، كم عدد العنب الذى حصلت عليه من الكرمة هنا"، وتفاخر بأنه تجنب الأشخاص الذين سيتم ملاحظة فقدهم على الفور، وقال: لن أذهب إلى الحى الأبيض وأختار فتاة مراهقة صغيرة.
وتقول واشنطن بوست، إن هذه الإستراتيجية، إلى جانب التكتيكات التي لم تترك سوى القليل من الأدلة المادية، كانت فعالة للغاية، ويعترف مسؤلو الشرطة بأن الغالبية العظمى من جرائم القتل المنسوبة إلى ليتل لم تكن لتُحل لولا اعترافه الطوعى.