عمرو فاروق: أوروبا تدافع عن حقوق الإرهاب بالهجوم على مصر
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن غالبية القرارات التي أصدرها البرلمان الأوروبي ضد الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تحمل طابعًا مسيسًا، وتستند على معلومات وتفاصيل مغلوطة وملفقة.
وأشار إلى أن الكثير من التقارير التي أصدرها البرلمان الأوروبي عن الأوضاع الداخلية وقضايا حقوق الإنسان في العمق المصري، تكشف حجم العلاقة الوثيقة والتعاون بين دوائر سياسية في البرلمان الأوروبي، وقيادات من التنظيم الدولي للإخوان.
ولفت إلى أن مختلف المعلومات الواردة في تلك البيانات تعتمد على تقارير صادرة من منظمات إخوانية أو موالية للجماعة وتتلقى تمويلات من قطر وتركيا وفقا لوثائق رسمية نشرتها وسائل الإعلام الغربي.
وتابع: "الإخوان تسيطر على دوائر سياسية في البرلمان الأوروبي، ولهذا تتبنى توجهاتها ورؤيتها ومواقفها ضد النظام السياسي المصري، ويتم دعمها بشكل مباشر من خلال الإمبراطورية المالية الضخمة للتنظيم الدولي".
وأضاف: الجماعة لديها أكثر من 40 منظمة كبرى في الداخل الأوروبي وترتبط بعلاقات وثيقة بشخصيات سياسية أوروبية.
واختتم: الهجوم على الدولة المصرية يمثل ترجمة حقيقية للانتقال من ساحة الدفاع عن حقوق الإنسان إلى الدفاع عن حقوق الإرهاب والإرهابيين.
