اجعلى رأس السنة فرصة لتجديد الحياة الزوجية وتخطي جميع المشكلات

مع العام الميلادى الجديد، يحرص بعض الأشخاص على محاولة نسيان المشاكل مع العام القديم، وبدء صفحة جديدة خاصة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية والزوجية، وهو ما يعطى فرصة لكل من الطرفين لإستعادة الذكريات السعيدة والبدء من جديد، وهو له أثر إيجابي جيد على الاحتفاظ بالعلاقات خاصة المهددة بالانفصال.

وتقول ولاء يحيى استشارى نفسى وأسرى، أن إحتفالات راس السنة، فى المجتمعات العربية، يكون احتفال أسرى، حتى من قبل قرار الحكومة المصرية بمنع احتفالات رأس السنة خارج المنزل هذا العام لمواجهة انتشار وباء الكورونا، ففى الأصل تفضل الأسرة المصرية الإحتفال به فى المنزل، فهو احتفال خاص يجمع أفراد الأسرة لإستقبالالعام الجديد معا، ما يدخل على نفوسهم الشعور بالسكينة والإطمئنان والآمان فى هذا اليوم، ويجعلهم البوح بالهديد من الأمنيات لتحقيقها معا، ما يجعل حياتهم أكثر سعادة.

وأضافت "ولاء"، أن الإحتفال برأس السنة مهم للمتزوجين لأنه يوطد العلاقات الزوجية ويجعل الأسرة أكثر ترابطا، كما أنه فرصة للتصالح بين الزوجين وتوديع أى مشكلات وتخطى أى أزمات للبدء من جديد مع العام الميلادى الجديد، وهناك العديد من النصائح التى يجب اتباعها فى احتفال رأس السنة لتجديد الحياة الزوجية، منها:-

- ترتيب المنزل وتهيئته للإحتفال برأس السنة، من خلال تعليق بعض الزينة.
- على الزوجة تحضير الطعام والحلوى التى يفضلها الزوجة كنوع من إرضائه.
- عدم الحديث فى أى خلافات ومحاولة تخطيتها والإتفاق على البدء من جديد وعدم التفكير فى أى خلافات سابقة.
- على الزوج والزوجة أن يتعلمان من أخطاء العام الماضى لعدم تكرارها فى العام الجديد وهو ما يقلل من حدة المشاكل بينهما ويوطد العلاقة الزوجية.
- على الزوجة الإهتمام بمظهرها فى هذا اليوم من خلال ارتداء فستان جديد مع وضع الماكياج البسيط، وبشكل عام، على كل زوجة أن تهتم بمظهرها داخل المنزل لإرضاء زوجها وتعزيز ثقتها بالنفس، ما يحسن العلاقة الزوجية ويقلل الخلافات.

- الإحتفال برأس السن، يسعد الزوجين كثيرا كما يسعد الصغار أيضا ما يشعرهم بإستقرار حياتهم والأمان مع الأب والأم وبالتالى يساعد ذلك على استقرار حالتهم النفسية ويؤثر بالإيجاب على تعاملهم مع الآخرين وتفوقهم الدراسى، لذا على كل أم أن تحرص على هذا الإحتفال كل عام.