في الذكرى الـ14 لإعدامه.. ماذا قالت رغد صدام حسين عن والدها؟
نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، تسجيلا صوتيا، مساء الثلاثاء، في الذكرى الـ 14 لإعدام والدها الذي يصادف يوم 30 ديسمبر.
وقالت رغد في التسجيل الذي نشرته على تويتر"أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة".
وأكدت ابنة صدام حسين، أن والدها وأخويها عدي وقصي قتلوا دفاعا عن العراق خلال مقاومتهم للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأن والدها هو "الرئيس الشرعي للعراق".
وقالت: "لقد قاوم والدي وإخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم، اليوم ونحن نحيي الذكرى الـ 14 لرحيل القائد الشهيد صدام حسين فإننا نجده بيننا حاضرا معنا بفكره ودوره النضالي".
وأضافت أن "العراقيين يحذون حذو رموزهم في مقاومتهم للذل والطغيان، مطالبين بحقوقهم وحريتهم في بلدهم والعيش الكريم في وطنهم، وقدموا الكثير من الشهداء لأجل ذلك الهدف السامي".
وأوضحت في بيانها أن "تاريخ بداية الغزو الذي أطاح بوالدها يوم 9 أبريل 2003 سيبقى يومًا أسودًا وعارًا على البشرية".
وأشعل التسجيل الجديد لابنة صدام حسين، ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
وصدام حسين، سياسي عراقي تيتم صغيرا ووصل أعلى قمة السلطة، وقاد إحدى أطول الحروب، وكان رابع رئيس في تاريخ العراق الجمهوري.
حكم أكثر من عقدين، فطور الاقتصاد، وحارب إيران، وغزا الكويت، وواجه الغرب في حربين، وأُعدم بعد احتلال أمريكا للعراق.
شغل صدام العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 – 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.
وكان يوم الثالث عشر من ديسمبر 2003، اليوم الأخير في حياة صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأمريكية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل.
وأُعدم صدام حسين فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006، في يوم عيد الأضحى، وأثار إعدامه موجة احتجاجات واسعة عربيا وعالميا.
وقالت رغد في التسجيل الذي نشرته على تويتر"أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة".
وأكدت ابنة صدام حسين، أن والدها وأخويها عدي وقصي قتلوا دفاعا عن العراق خلال مقاومتهم للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأن والدها هو "الرئيس الشرعي للعراق".
وقالت: "لقد قاوم والدي وإخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم، اليوم ونحن نحيي الذكرى الـ 14 لرحيل القائد الشهيد صدام حسين فإننا نجده بيننا حاضرا معنا بفكره ودوره النضالي".
وأضافت أن "العراقيين يحذون حذو رموزهم في مقاومتهم للذل والطغيان، مطالبين بحقوقهم وحريتهم في بلدهم والعيش الكريم في وطنهم، وقدموا الكثير من الشهداء لأجل ذلك الهدف السامي".
وأوضحت في بيانها أن "تاريخ بداية الغزو الذي أطاح بوالدها يوم 9 أبريل 2003 سيبقى يومًا أسودًا وعارًا على البشرية".
وأشعل التسجيل الجديد لابنة صدام حسين، ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
وصدام حسين، سياسي عراقي تيتم صغيرا ووصل أعلى قمة السلطة، وقاد إحدى أطول الحروب، وكان رابع رئيس في تاريخ العراق الجمهوري.
حكم أكثر من عقدين، فطور الاقتصاد، وحارب إيران، وغزا الكويت، وواجه الغرب في حربين، وأُعدم بعد احتلال أمريكا للعراق.
شغل صدام العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 – 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.
وكان يوم الثالث عشر من ديسمبر 2003، اليوم الأخير في حياة صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأمريكية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل.
وأُعدم صدام حسين فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006، في يوم عيد الأضحى، وأثار إعدامه موجة احتجاجات واسعة عربيا وعالميا.