ماتيوس مهاجما لوف: يجب أن يرحل عن تدريب منتخب ألمانيا
قال لوثار ماتيوس نجم كرة القدم الألمانية وقائد منتخب ألمانيا سابقا، إن الأمور لم تعد على ما يرام داخل المنتخب، مشيرًا إلى ضرورة رحيل يواخيم لوف المدير الفني وقيادة كرة القدم الألمانية حال الفشل خلال نهائيات كأس أمم أوروبا الصيف المقبل.
وأضاف ماتيوس في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن لوف فقد سيطرته على الفريق إلى حد ما في أعقاب النتائج السيئة للمنتخب في الفترة الماضية.
وأنهى المنتخب الألماني عام 2020 بخسارة كبيرة صفر/ 6 أمام نظيره الإسباني في منافسات دوري أمم أوروبا، لكن الاتحاد الألماني أبدى ثقته بالإجماع في قدرة لوف على مواصلة المشوار مع الماكينات في أمم أوروبا.
وأوضح ماتيوس: "إذا لم تمض منافسات أمم أوروبا بالشكل الذي نريده وبالطريقة التي نتوقعها فيما يتعلق باللاعبين الموجودين بالفريق، فلن يكون فقط لوف هو من سيغادر منصبه بل كل من وافق على استمراره".
وفي الوقت الذي أبدى فيه ماتيوس تفهمه لمنح لوف فرصة أخرى عقب الخروج المبكر من كأس العالم 2018، إلا أنه حذر الاتحاد الألماني للعبة من أن الجماهير بدأت تفقد الثقة، مؤكدا أن الاتحاد يستخف بذلك.
ووصف ماتيوس، حامل الرقم القياسي في اللعب بقميص المنتخب الألماني برصيد 150 مباراة كما أنه قائد الفريق الفائز بكأس العالم 1990، النتيجة الكارثية التي تعرض لها المنتخب في إسبانيا بالاستثناء، لكنه أكد أن لوف لم يعد يتمتع بالسيطرة في الفريق مثلما كان الأمر في الماضي.
وتابع: "حينما أنظر إلى الموقف بأكمله وأتذكر المباريات التي خاضها الفريق قبل مواجهة إسبانيا، والتي كان الفريق بالكاد يحقق الفوز بها أو يتلقى هدفا في شباكه في اللحظات الأخيرة، حينها أفهم أن الأمور لا تسير على ما يرام".
وقال ماتيوس إن تصريحات لوف لم تعد واضحة ومفهومة مثلما كان الأمر في الماضي، كما انتقد عدم اللامبالاة التي أبداها لوف وهو جالس على مقاعد البدلاء خاصة أمام إسبانيا، مؤكدا أن لوف أعطى انطباعا بأنه هو فقط الذي يعرف كيفية التصرف دون الأخرين.
ومع ذلك فقد أكد ماتيوس أنه لا يزال يأمل أن يتمكن لوف من قيادة الفريق نحو تحول جديد للمنتخب لكي يظهر بشكل مختلف، وذلك رغم القرعة الصعبة التي أوقعت المنتخب الألماني في مواجهة كل من فرنسا حاملة لقب كأس العالم والبرتغال حاملة لقب أمم أوروبا بالإضافة إلى منتخب المجر.
وقال ماتيوس: "أريد أن يعود لوف إلى المسار الصحيح من أجل نفسه ومن أجل الكرة الألمانية".
وأضاف ماتيوس في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن لوف فقد سيطرته على الفريق إلى حد ما في أعقاب النتائج السيئة للمنتخب في الفترة الماضية.
وأنهى المنتخب الألماني عام 2020 بخسارة كبيرة صفر/ 6 أمام نظيره الإسباني في منافسات دوري أمم أوروبا، لكن الاتحاد الألماني أبدى ثقته بالإجماع في قدرة لوف على مواصلة المشوار مع الماكينات في أمم أوروبا.
وأوضح ماتيوس: "إذا لم تمض منافسات أمم أوروبا بالشكل الذي نريده وبالطريقة التي نتوقعها فيما يتعلق باللاعبين الموجودين بالفريق، فلن يكون فقط لوف هو من سيغادر منصبه بل كل من وافق على استمراره".
وفي الوقت الذي أبدى فيه ماتيوس تفهمه لمنح لوف فرصة أخرى عقب الخروج المبكر من كأس العالم 2018، إلا أنه حذر الاتحاد الألماني للعبة من أن الجماهير بدأت تفقد الثقة، مؤكدا أن الاتحاد يستخف بذلك.
ووصف ماتيوس، حامل الرقم القياسي في اللعب بقميص المنتخب الألماني برصيد 150 مباراة كما أنه قائد الفريق الفائز بكأس العالم 1990، النتيجة الكارثية التي تعرض لها المنتخب في إسبانيا بالاستثناء، لكنه أكد أن لوف لم يعد يتمتع بالسيطرة في الفريق مثلما كان الأمر في الماضي.
وتابع: "حينما أنظر إلى الموقف بأكمله وأتذكر المباريات التي خاضها الفريق قبل مواجهة إسبانيا، والتي كان الفريق بالكاد يحقق الفوز بها أو يتلقى هدفا في شباكه في اللحظات الأخيرة، حينها أفهم أن الأمور لا تسير على ما يرام".
وقال ماتيوس إن تصريحات لوف لم تعد واضحة ومفهومة مثلما كان الأمر في الماضي، كما انتقد عدم اللامبالاة التي أبداها لوف وهو جالس على مقاعد البدلاء خاصة أمام إسبانيا، مؤكدا أن لوف أعطى انطباعا بأنه هو فقط الذي يعرف كيفية التصرف دون الأخرين.
ومع ذلك فقد أكد ماتيوس أنه لا يزال يأمل أن يتمكن لوف من قيادة الفريق نحو تحول جديد للمنتخب لكي يظهر بشكل مختلف، وذلك رغم القرعة الصعبة التي أوقعت المنتخب الألماني في مواجهة كل من فرنسا حاملة لقب كأس العالم والبرتغال حاملة لقب أمم أوروبا بالإضافة إلى منتخب المجر.
وقال ماتيوس: "أريد أن يعود لوف إلى المسار الصحيح من أجل نفسه ومن أجل الكرة الألمانية".
