وداعا مهنتي
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.
الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات ربّي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلا متى ازددت تقصيراً زادني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.. لك الشكر ربي على كل نعمك الكثيرة لي التى سألتك إياها فرزقتني بها أو التى وهبتنيها كرما واحسانا .
أحبتي الكرام اليوم الثلاثين من شهر ديسمبر ٢٠٢٠ هو اليوم الأخير لي فى عملي الحكومي فقد صدرت التوجيهات المطاعة بأن أحال إلى التقاعد المبكر بعد سنوات من العمل الاعلامي والدبلوماسي قضيتها مخلصا ومطيعا لبلدي الحبيبة سلطنة عمان .
وإنه وبعد الحمد والشكر لله وجب علي أن أتقدم برسائل وفاء وعرفان واعتراف بالجميل تحمل عظيم الشكر وجزيل الاحترام إلى كل من:
أولا: عمان الغالية
أنتي عنوان الأمان ورمز الوئام و نبض الحنان مهما ضحيت من أجلك فلن أوفيك حقك دمي فداك يا أحلى بلاد .
ثانيا: روح السلطان قابوس رحمه الله
حبك مزروع فى صدري يا أعز الرجال وأنقاهم فعطاؤك وفضلك علي لا توفيه كلمات الثناء وبحور الشعراء. كم كنت محظوظا بمجالستى لك وأنا طفل فى مائدة طعام واحدة بقلعة بهلا ومن ثم مرافقا إعلاميا (بحكم عملي) فى العديد من جولاتك وزياراتك ومؤتمراتك الداخلية والخارجية.
ثالثا: روح والدي الغالي
رحَم الله روحاً رحلت عن الدُنيا ومازالت حية فِي قلبي فأنت الأصل وأنا الفرع يا قمراً أضاء ظلام عقلي ونورا أضاء حياتي ونبعا أرتويت منه حباً وحناناً فكنت السند والعضيد يا صاحب الفضل العظيم .
رابعا: أمي الغالية
يا نفحةٌمن نفحات الجنة حفظك الله ورعاك يا نبع الحنان والحب والعطاء والكرم والتواضع بدعائك لي تحققت نجاحاتي .
خامسا: زوجتي رفيقة دربي
يا نعمتي ومسكني يا سبب سعادتي وتوفيقي يا هدية ربي عندما سألته يوما حظا جميلا فأهداني إياك .
سادسا: إخوتي وأخواتي وأبنائي وأهلي وعشيرتي
أنتم السند والظهر الذي لا ينكسر وأنتم الكتف الثابت الذي لا يميل، وأنتم مبعث الرجاء ومسكن الخوف بكم تقويت أملا وعشت تفاؤلا.
سابعا: أساتذتي وزملائي في العمل
بداية من وكالة الأنباء العمانية وجريدة عمان ووزارة الإعلام وبالأخص الأماكن التي عملت فيها مكتب وزير الإعلام مرورا بدائرة الدراسات وشبكة عمان الالكترونية ومن ثم الملحقية الاعلامية وسفارة سلطنة عمان فى القاهرة متقاعدا كان أو مستمرا فى عمله لولاكم ما حققت ما حققته من نجاحات فى عملي ففضلكم علي كبير ودعمكم لي عظيم وثقتكم لي كانت سر نجاح رفيع.
ثامنا: جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا
من أين أبدأ يا مصر الكلام وكيف ألقي عليكى السلام قبل وقفة الإحترام لأن فى عينيكى الأيام والأعلام والأقلام والأعوام. فضلك علي يا أم الدنيا كبير، عشقتك يا قلب العروبة وأنا صغير وشاءت الأقدار أن تكون أرضك آخر موانئ الإبحار.
تاسعا: أحبتي فى كل مكان وأصدقائي الواقعيين والافتراضيين
تواصلكم معي كان مبعث فرح وسرور ودعمكم لي برسائلكم وتعليقاتكم كانت لها أثر عظيم.
وفى الختام ولإننى لست معصوما من الخطأ فلابد من الاعتذار إلى الله أولا فيا رَبِّ لا تؤاخذني بذنوبني وتقصيري فما الأمرُ يا ربِّ إلا أمرُك، وما الحكمُ إلا لك، فما شئتَ كان، تُضِلُّ من تشاء، وتهدي من تشاء، لا هادي لمن أضللت، ولا مُضِل لمن هَدَيت، ولا مُعطِي لما مَنَعت، ولا مانع لما أعطيت، فالملك كلُّه لك، والحكم كله لك .
وأعتذر عن التقصير والإهمال إن حصل فى عملي وأعتذر لأهلي فقد تكون مشاغل العمل أخذت مني أوقاتكم معي وأعتذر لكل من أساءت اليه (وبالتأكيد إنه دون قصد) أو من تفوهت بكلمة فى حق أحد من زملاء أو أصدقاء فاعذروني وسامحوني .
وأدعو الله لي ولكم التوفيق والسداد ولعمان وسائر البلدان الأمن والاستقرار والازدهار ولجلالة السلطان هيثم بن طارق أن يحفظه الله
ويعيينه على خدمة شعبه.
وقد انتهت هذه اللحظة مهنة العمل وبقيت وظيفة الحياة التي كلفني بها المولى عزوجل مادمت حيا وقادرا عليها فى إعمار الأرض والتقرب إلى الله وعمل الخير وهى مرحلة جديدة من حياتي يجب استغلالها.
ودمتم بحفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.
الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات ربّي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلا متى ازددت تقصيراً زادني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.. لك الشكر ربي على كل نعمك الكثيرة لي التى سألتك إياها فرزقتني بها أو التى وهبتنيها كرما واحسانا .
أحبتي الكرام اليوم الثلاثين من شهر ديسمبر ٢٠٢٠ هو اليوم الأخير لي فى عملي الحكومي فقد صدرت التوجيهات المطاعة بأن أحال إلى التقاعد المبكر بعد سنوات من العمل الاعلامي والدبلوماسي قضيتها مخلصا ومطيعا لبلدي الحبيبة سلطنة عمان .
وإنه وبعد الحمد والشكر لله وجب علي أن أتقدم برسائل وفاء وعرفان واعتراف بالجميل تحمل عظيم الشكر وجزيل الاحترام إلى كل من:
أولا: عمان الغالية
أنتي عنوان الأمان ورمز الوئام و نبض الحنان مهما ضحيت من أجلك فلن أوفيك حقك دمي فداك يا أحلى بلاد .
ثانيا: روح السلطان قابوس رحمه الله
حبك مزروع فى صدري يا أعز الرجال وأنقاهم فعطاؤك وفضلك علي لا توفيه كلمات الثناء وبحور الشعراء. كم كنت محظوظا بمجالستى لك وأنا طفل فى مائدة طعام واحدة بقلعة بهلا ومن ثم مرافقا إعلاميا (بحكم عملي) فى العديد من جولاتك وزياراتك ومؤتمراتك الداخلية والخارجية.
ثالثا: روح والدي الغالي
رحَم الله روحاً رحلت عن الدُنيا ومازالت حية فِي قلبي فأنت الأصل وأنا الفرع يا قمراً أضاء ظلام عقلي ونورا أضاء حياتي ونبعا أرتويت منه حباً وحناناً فكنت السند والعضيد يا صاحب الفضل العظيم .
رابعا: أمي الغالية
يا نفحةٌمن نفحات الجنة حفظك الله ورعاك يا نبع الحنان والحب والعطاء والكرم والتواضع بدعائك لي تحققت نجاحاتي .
خامسا: زوجتي رفيقة دربي
يا نعمتي ومسكني يا سبب سعادتي وتوفيقي يا هدية ربي عندما سألته يوما حظا جميلا فأهداني إياك .
سادسا: إخوتي وأخواتي وأبنائي وأهلي وعشيرتي
أنتم السند والظهر الذي لا ينكسر وأنتم الكتف الثابت الذي لا يميل، وأنتم مبعث الرجاء ومسكن الخوف بكم تقويت أملا وعشت تفاؤلا.
سابعا: أساتذتي وزملائي في العمل
بداية من وكالة الأنباء العمانية وجريدة عمان ووزارة الإعلام وبالأخص الأماكن التي عملت فيها مكتب وزير الإعلام مرورا بدائرة الدراسات وشبكة عمان الالكترونية ومن ثم الملحقية الاعلامية وسفارة سلطنة عمان فى القاهرة متقاعدا كان أو مستمرا فى عمله لولاكم ما حققت ما حققته من نجاحات فى عملي ففضلكم علي كبير ودعمكم لي عظيم وثقتكم لي كانت سر نجاح رفيع.
ثامنا: جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا
من أين أبدأ يا مصر الكلام وكيف ألقي عليكى السلام قبل وقفة الإحترام لأن فى عينيكى الأيام والأعلام والأقلام والأعوام. فضلك علي يا أم الدنيا كبير، عشقتك يا قلب العروبة وأنا صغير وشاءت الأقدار أن تكون أرضك آخر موانئ الإبحار.
تاسعا: أحبتي فى كل مكان وأصدقائي الواقعيين والافتراضيين
تواصلكم معي كان مبعث فرح وسرور ودعمكم لي برسائلكم وتعليقاتكم كانت لها أثر عظيم.
وفى الختام ولإننى لست معصوما من الخطأ فلابد من الاعتذار إلى الله أولا فيا رَبِّ لا تؤاخذني بذنوبني وتقصيري فما الأمرُ يا ربِّ إلا أمرُك، وما الحكمُ إلا لك، فما شئتَ كان، تُضِلُّ من تشاء، وتهدي من تشاء، لا هادي لمن أضللت، ولا مُضِل لمن هَدَيت، ولا مُعطِي لما مَنَعت، ولا مانع لما أعطيت، فالملك كلُّه لك، والحكم كله لك .
وأعتذر عن التقصير والإهمال إن حصل فى عملي وأعتذر لأهلي فقد تكون مشاغل العمل أخذت مني أوقاتكم معي وأعتذر لكل من أساءت اليه (وبالتأكيد إنه دون قصد) أو من تفوهت بكلمة فى حق أحد من زملاء أو أصدقاء فاعذروني وسامحوني .
وأدعو الله لي ولكم التوفيق والسداد ولعمان وسائر البلدان الأمن والاستقرار والازدهار ولجلالة السلطان هيثم بن طارق أن يحفظه الله
ويعيينه على خدمة شعبه.
وقد انتهت هذه اللحظة مهنة العمل وبقيت وظيفة الحياة التي كلفني بها المولى عزوجل مادمت حيا وقادرا عليها فى إعمار الأرض والتقرب إلى الله وعمل الخير وهى مرحلة جديدة من حياتي يجب استغلالها.
ودمتم بحفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.